اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 15 سبتمبر, 2013: 10:01 م

أمريكا تهدف إلى تقسيم سوريا قالت الصحيفة إن الاتفاق الروسى الأمريكى الذى ينطوى على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الإشراف الدولى وتدميرها يكمل ما يصفه مطلعون على السياسة الخارجية بأنه تحول خطير من مطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحى إلى إضفاء الشرع

أمريكا تهدف إلى تقسيم سوريا

قالت الصحيفة إن الاتفاق الروسى الأمريكى الذى ينطوى على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الإشراف الدولى وتدميرها يكمل ما يصفه مطلعون على السياسة الخارجية بأنه تحول خطير من مطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحى إلى إضفاء الشرعية عليه باعتباره لاعباً محورياً فى اتفاق دولى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه لا تزال هناك أسئلة كبرى حول الجدول الزمنى الطموح المنصوص عليه فى اتفاق تم التوصل إليه فى جنيف، السبت. وفى حين يعتقد البعض أن التهديد الأمريكى بقصف سوريا مازال وشيكاً حال فشل الرئيس الأسد الامتثال للاتفاق، فإن العديد من المحللين يرون أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق إلا إذا وافقت إدارة أوباما على التراجع عن تهديداتها والذهاب إلى مجلس الأمن الدولى لحل القضايا المستقبلية.
وقال جوشوا لانديس، محلل الشأن السورى ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما: "لقد قامت أمريكا بإضفاء شرعية على نظام الأسد الآن، لأنه الموقف الذى كان يقوم على مطالبة الأسد بالرحيل لكننا نريد مفاوضات سياسية لم يكن واقعيا". وأضاف: "كيف يمكن أن تتفاوض مع شخص ما بينما تقول له نريد رأسك".
ويضيف لاندس أنه على الرغم من شبح توجيه ضربة عسكرية لسوريا، فإن وجهة نظر إدارة أوباما على المدى الطويل بشـأن كم السلطة التى يجب أن يحظى بها الرئيس الأسد، قد تغيرت بالفعل، ولو فى صمت، خلال الأشهر القليلة الماضية. وأشار لاندس إلى تصريحات سابقة لجارى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال فيها إن الأسد لن يعد يحكم سوريا كلها. وهو ما يعد إعلاناً علنياً عن "هدف غير معلن" لتقسيم سوريا بحيث يحصل المتمردون على الشمال والأسد يسيطر على ما يستطيع السيطرة عليه. ويرى مايكل روبين، باحث فى قضايا الشرق الأوسط لدى معهد أمريكان إنتربرايز، أنه بعيدا عن تصريحات الخارجية الأمريكية أو غيرها فإنه خطاب الأسد وسلوكه حاليا يظهرا أنه يعتقد أنه يجلس فى مقعد السائق.

بوتين يعيد قوة موسكو فى الشرق الأوسط ويزيح أوباما

قالت مجلة فورين بوليسى إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استطاع تحويل موسكو إلى قوة داخل الشرق الأوسط، فمن خلال مزيج من المكر والدين والتعثر سحب نظيره الأمريكى بعيدا.
وأشارت إلى أن بوتين ووزير خارجيته سيرجى لافروف يحتفلون بنهاية أفضل أسبوع لهم فى الشرق الأوسط منذ عامين ونصف. فبدلاً من أن يتم رفضهم بوصفهم أنصار الطغاة الأكثر وحشية فى المنطقة، يجرى وصفهم برجال الدولة.
وترى المجلة أن الأسباب المباشرة لهذا التغيير، تكمن فى اقتراح الوساطة الذى من شأنه أن يدفع الأسد للتخلى عن الأسلحة الكيميائية. لكن بشكل عام فإن موسكو استطاعت بناء الدعم بهدوء من القاهرة إلى بيروت وصولا لدمشق.
فعلى صعيد سوريا والضربة الأمريكية التى كانت على وشك الحدوث، فإنه استطاع تحقيق انفراجة فى الأزمة المستعصية فى المنطقة. وقال فيودور لوكانوف، رئيس تحرير مجلة روسيا للشؤون العالمية: "لدينا رئيس أمريكى يلفظ كلمات قوية، لكن وجهه يقول، ماذا أنا فاعل؟". وأضاف أن النجاح الروسى فى المنطقة سيكون فى المقام الأول مظهر من مظاهر الفشل الغربى.
وفى مصر، حيث اتهمت الحكومة الانتقالية واشنطن بالتعاطف مع الإخوان المسلمين، فإنه بعض المصريين أشادوا ببوتين كموازن دبلوماسى محتمل للولايات المتحدة. وفى لبنان، بنت روسيا علاقات ستراتيجية مع طائفة الروم الأرثوذكس التى تحتفظ بعلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

320 شهيداً ومصاباً "حرقاً" خلال 48 ساعة بأسلحة "محرمة دولياً" في غزة

مقالات ذات صلة

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

ترجمة عدنان عليتصف الصين الدالاي لاما بانه انشقاقي وانفصالي مع ذلك فهي خائفة منه ومن جماعته وتأثيره على التبت وشعب التبت، وهم يفرضون إجراءات صارمة لضمان عدم الاحتفال بعيد ميلاده. وهذا بالضبط ما حدث...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram