(عني الولف راح وشلون ارتاحسد باب كلبي بيدهوضيّع المفتاح)فما الذي سنغنيه يا ابا العزيزلمن قفل امةً بأكملها واضاع المفتاح؟*يولج اللص مفاتيحه في الاقفال فتخضرّ خزائنه وتثمر ويموت المواطن كمداً*بيد مَن مفتاح باب الله؟افتونا مأجورين*ومن حسن حظ العراق
(عني الولف راح
وشلون ارتاح
سد باب كلبي بيده
وضيّع المفتاح)
فما الذي سنغنيه يا ابا العزيز
لمن قفل امةً بأكملها واضاع المفتاح؟
*
يولج اللص مفاتيحه في الاقفال
فتخضرّ خزائنه وتثمر
ويموت المواطن كمداً
*
بيد مَن مفتاح باب الله؟
افتونا مأجورين
*
ومن حسن حظ العراقيين
أنهم يولدون وفي ايديهم مفاتيح جهنم
فهم يفوجون فيها
ويلهطون فيها
ويلطمون فيها
(وجيب ليل واخذ عتابه)
*
المفتاح حمامةٌ
هكذا يراه المثقل بالحديد من ثقب زنزانته
*
لكرسي السلطة مفتاح سحري يتوسطه
فمن اجل ذلك يطيل الحكام الجلوس عليه كثيراً
*
المفاتيح افاعٍ
تلتف من حيث لايعلم الطغاة على رقابهم الغليظة
وقلوبهم القاسية
لتغرس نيوبها بعيداً في حبل الوريد
فيرتّل السم في دمائهم ترتيلا
*
في غرف التعذيب
اكتشف الجهابذة المحققون
أنَّ حشر القازوق بالمؤخرة
هو ايسر الطرق للاعتراف
فأي سر سيبقى بعد فقد العزيزة
ووصول المفتاح الى الزردوم؟
*
بعد كل انتخابات
والمشتكى لله
يصرخ العراقي وهو الملدوغ دائماً وابداً
(ما هذا بشراً)
إنْ هذا الا قفل للنور
ومفتاح للظلمة
وسكين في خاصرة الوطن المثبور
*
المفتاح سيف والرقبة قفل
فمن فتح الف رقبةٍ
غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر
(رواه القرضاوي)
*
تيمناً بأعضاء مجلس النواب
وهم يتبخترون على بساط الريح
وبأيديهم مفاتيح الجنة
قال المتقاعد:
لقد تعبت في الطريق الى عفج
ولن أصل اليها أبداً
وزرع دايةً من المفاتيح في حديقة منزله
( ماطلعن ولا مفتاح )
إلا مفتاح واحد له جناحا غراب
وعينا بوم
يسرق كل يوم راتبه التقاعدي
تخم أسنانه
ونظارته الطبية
ويسأل هل من مزيد
فشدّ المتقاعد رحاله على ظهر سلحفاة
لتطير به الى مقبرة السلام
آملاً أن يصل اليها قبل قيام قانون التقاعد
*
العراقيات يد على الخد
وعين ناظرة الى دروب من الغائبين
(يتنفس بشفته الورد والنجم غافي برمشه
هد حيلي موتك ياحلم يبّس الطير بعشّه
إن جان متّ بلا كبر آني كبر يتمشّه
بلجن تفزّ ارويحتك يوم وتطير الوحشه
وألكاك أقفلك بالرحم وأنطيهم اذن الطرشه
ياحلم مارد الهله
وصدره رصاص ومنقله
والكلب صاير كربله
ولا خط يجي عن موتك
*
المطر مفتاح الارض
فإذا ما ابرق وارعد
اهتزت وربَت
وقد غنت الريح في السنبلة
*
كل المفاتيح تنصهر في تنور اقفالنا
فيسيل العدم من انوفنا
فمَن ينحني لمَن؟
المفاتيح لاقفالها
ام الاقفال لمفاتيحها؟
أجب ايها الرأس
فمازلنا في قاع جهنم ننتظر الرد
والخمر قليل
والساعة تركل ماتبقى من العمر
*
اللهم سلط على كل قفل في هذه الامة مفتاحه
فقد جعلونا فِرجة للعالمين
*
اقفل رأساً وضيع مفتاحاً
الى ان ترى القوم رؤساً مقفلةً
*
(واحدةً بواحدةٍ ياسيدي السكير) قال المفتاح
فلوى السكير رأسه ونام على العتبة
*
من يشمر للمترنح بعد منتصف الليل ثقب المفتاح
*
كم هو رائع وجميل وقوي وامين مفتاح بيتي
قبل ان تكسر بابي بساطيل نواب ضباط القرى!
*
كان الشاعر كُعيك بن جُريك البقصمي
سعيداً بأسمه الذي دعم اطباء الاسنان كثيراً
ونكايةً بهم ولانه لم يقبض منهم ولا قمري
اذاب نفسه حباً في الشاعر زبيد بن حليب القيمري
فامتزج الشاعران واختلط الناثر بالشاعر
وجاءت القصائد عارية مرةً
ومنقبة مرةً اخرى
فأي مفتاح سيعيد لكُعيك اسمه ويكفي جُريك البقصمي شر الذوبان
ليكمل قصيدته التي مطلعها
(فاغسل يديك من العراق واهله)
لاتُكمل ياكُعيك فالعراقي في احسن احواله
(لو شايل دبه ... لو مضروب دبه)
فأنينه دائم
وحزنه قائم
وشكراً لل bbc
جميع التعليقات 2
Anonymous
من كاتب هذهِ التحفه الفَنية؟ وهَل هيَّ كاملة؟
ننس
أرجو الرَد من كاتب هذا التّص؟ ابحث عن المزيد من التفاصيل حولَه..