ليبياتكافح لاستئناف صادراتها النفطيةتواجه ليبيا صعوبات لاستئناف صادرات النفط التي تراجعت بشكل كبير بسبب بعض الاحتجاجات حيث فشلت محاولة للتوصل إلى اتفاق مع المحتجين في شرق البلاد بينما خيمت حالة من الضبابية على اتفاق آخر في الغرب.وأجرت الحكومة محادثات
ليبيا
تكافح لاستئناف صادراتها النفطية
تواجه ليبيا صعوبات لاستئناف صادرات النفط التي تراجعت بشكل كبير بسبب بعض الاحتجاجات حيث فشلت محاولة للتوصل إلى اتفاق مع المحتجين في شرق البلاد بينما خيمت حالة من الضبابية على اتفاق آخر في الغرب.
وأجرت الحكومة محادثات مع قبائل وميليشيا ومحتجين على مدار الشهرين الأخيرين بعد أن هوى الإنتاج إلى عشرة بالمئة من الطاقة الإنتاجية للبلاد والبالغة 1.5 مليون برميل يوميا.
وتسبب الانقطاعات في تكبد الحكومة الليبية خسائر تقدر بمليارات الدولارات وساهمت في ارتفاع الأسعار العالمية إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر في أغسطس آب. وقالت وسائل إعلام ليبية من بينها صحيفة ليبيا هيرالد مطلع الأسبوع إن محتجين في الشرق - الذي يساهم بنحو ثلثي الإنتاج الليبي - توصلوا إلى اتفاق لإعادة فتح مرافئ التصدير من يوم الاثنين وطالبوا بتنفيذ عدد من الشروط في غضون ثلاثة أشهر.
تونس
تتوقع نمو الاقتصاد 4% في 2014
قالت الحكومة التونسية يوم أمس، إنها تتوقع أن ينمو الاقتصاد أربعة بالمئة في العام القادم مقارنة مع توقعات لنمو 3.6 بالمئة في 2013 بينما تكافح للتعافي من أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ اكثر من عامين.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن سليم بسباس مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية قوله "مشروع ميزانية الدولة لسنة 2014 يستند إلى توقعات نسبة نمو في حدود أربعة بالمئة."
وانزلقت تونس الشهر الماضي إلى أسوأ أزمة سياسية تشهدها منذ الإطاحة بحكم زين العابدين بن علي في يناير كانون الثاني عام 2011. وتحاول الحكومة وزعماء المعارضة إيجاد حل تفاوضي للخروج من الأزمة.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع قال وزير المالية ان بلاده تسعى للحصول على قرض يصل الى 500 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي بينما عبرت واشنطن عن استعدادها لضمان قرض لتونس.
أمريكا
خمس سنوات على انهيار مصرف "ليمان براذرز"
أكد خبراء، في الذكرى الخامسة لانهيار مصرف "ليمان براذرز" الذي أشعل شرارة الأزمة الاقتصادية العالمية، أن الحكومات والمصارف لم تستفد كثيرا من الدرس. وأصبح يوم "الاثنين الأسود"، نقطة تحول مهمة مع انهيار "ليمان براذرز"، الذي يعد رابع أكبر مصرف استثماري في الولايات المتحدة. ففي الخامس عشر من أيلول عام 2008، ومع إشهار المصرف إفلاسه، تحولت أزمة الائتمان والرهون العقارية إلى أسوأ أزمة منذ "الكساد العظيم". كان انهيار "ليمان براذورز" بمثابة زلزال ضخم هز الاقتصاد العالمي، وأشعل شرارة الأزمة نظرا لضخامة حجم أصول المصرف، التي وصلت إلى 700 مليار دولار.
وانتشرت الأزمة كما تنتشر النار في الهشيم، وهوت معظم البورصات العالمية، وسادت حالة من عدم الثقة بين المصارف، وبدأت حملة انهيارات في مصارف أوروبية وأمريكية وآسيوية نظرا لتعقيدات الترابط المالي. ويشير خبراء إلى أن ممارسات خاطئة من قبل الإدارة، والمجازفة المفرطة إضافة إلى تلاعب في البيانات تسببت في الأزمة.