قال الخبير الزراعي العراقي قاسم المظفر ان العراق فقد أربعة أخماس ثروته من النخيل، ولم يستعد بعد اكتفاءه الذاتي من القمح، لكن الحكومة جادة في معالجة المشكلة المزدوجة . وأوضح المظفر أن عدد أشجار النخيل في عراق السبعينيات، وفق إحصائيات الأمم المتحدة، ك
قال الخبير الزراعي العراقي قاسم المظفر ان العراق فقد أربعة أخماس ثروته من النخيل، ولم يستعد بعد اكتفاءه الذاتي من القمح، لكن الحكومة جادة في معالجة المشكلة المزدوجة .
وأوضح المظفر أن عدد أشجار النخيل في عراق السبعينيات، وفق إحصائيات الأمم المتحدة، كان قد وصل إلى 32 مليون شجرة، وقد هبط العدد اليوم الى ستة ملايين، نصفها من أعجاز النخيل، كما أن أسعار منتوجات التمر تدنت، ناهيك عن عدم وجود دعم مبرمج لهذه الزراعة وهي زراعة صناعية .
وأوضح الخبير العراقي ان هناك دعوات الى تحديث صناعة منتجات التمور لغرض انعاش تجارتها، الأمر الذي يساعد على رفع أسعارها من جديد، اذا ما توافرت خطط جدية للأنتاج، وتم التحررمن بعض القيود التي تفرضها وزارة التجارة على تصدير التمور.
وبين المظفر أن الهيئة العامة للنخيل، جهة رسمية مهتمة بهذا المشروع، وسوف تندمج لاحقا بالهيئة العامة للبستنة من اجل توحيد الجهود، لافتا الى أن النخيل منتشر وبكثرة على ضفاف انهار العراق من حدود سوريا حتى البصرة ومن شمال ديالى حتى القرنة. وحول انتاج القمح فقال: أن الحكومة العراقية تدعم زراعة القمح وقد سهلت دخول اصناف جديدة من البذور للمساعدة في زيادة الإنتاج، كما أنها تقوم بدعم شراء الحنطة من الفلاحين .
وبسؤاله عن حاجة العراق من القمح سنويا، أوضح المظفر أن الحاجة تصل إلى 3 ملايين طن في السنة، مشيرا إلى أن محاصيل الموسم الحالي تضررت بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على جنوب العراق والتي أدت نتج الى إتلاف معظم المحاصيل.
وحول الخبز قال أنه رخيص بسبب الدعم الحكومي، منوها بأن الحكومة خصصت لكل مواطن كمية من الطحين تكفيه لمدة شهر، إلا أن معظم المستفيدين الناس يعتمدون على المخابز في المناطق الريفية، مؤكدا أن الرغيف العراقي ذو نوعية جيدة .