حملة دعم السيسي رئيساً تظهر الحاجة لزعيم قوي قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن إصدار عدد من المصريين عريضة تطالب وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة، يسلط الضوء على الاشتياق إلى رجل قوي يحكم البلاد بعد قرابة ثلاث سنوات من الفوضي.وأضافت أن

حملة دعم السيسي رئيساً تظهر الحاجة لزعيم قوي
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن إصدار عدد من المصريين عريضة تطالب وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة، يسلط الضوء على الاشتياق إلى رجل قوي يحكم البلاد بعد قرابة ثلاث سنوات من الفوضي.
وأضافت أن الحملة المدعومة من شخصيات عسكرية سابقة ومهنيين تستند إلى نجاح السيسي في الإطاحة بالنخبة الإسلامية الحاكمة. ويقابل هذه الحملة دعوات من جماعات سياسية مختلفة من أجل انتخاب رئيس مدني للديمقراطية الوليدة، على الرغم من انتشار شعور عميق بالقومية والميل للمؤسسة العسكرية بين المصريين.
وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن وسائل إعلام الدولة والمحطات التليفزيونية المتعاطفة ساعدت على دعم شعبية السيسي. هذا بالإضافة إلى الأغاني الشعبية التي تشيد به وبالجيش وصوره التي تنتشر في شوارع مصر.
وتقول الأسوشيتدبرس إن السيسي استطاع خلق صورة شعبية لنفسه، بصفته الرجل القوي الذي أنقذ الأمة، وفي نفس الوقت الرجل صاحب الكلام المعسول الذي يضع مصالح الشعب في قلبه. وهو ما ساعد على استعادة هيبة الجيش بعد فترة من الانتقادات الواسعة عندما حكم المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي البلاد. إذ أن أولئك الجنرالات ينتمون لجيل أقدم كثيرا من جيل السيسي.
وأشارت إلى أن فكرة ترشح السيسي للرئاسية لقت استحسانا بين عدد من كبار القيادات السياسية ومن بينهم مرشحو الرئاسة السابقين عمرو موسى وحمدين صباحي وأحمد شفيق. كما يبدو الرئيس الأسبق حسني مبارك مؤيدا للفكرة، ويظهر ذلك في التسجيلات الصوتية المسربة التي انفردت ببثها صحيفة "اليوم السابع".
وتضيف أن هناك شعورا بين المصريين بالحاجة إلى زعيم قوي، بعد ثلاث سنوات من الفوضى والتدهور الاقتصادي. كما أنه لم يبرز زعيم محتمل من بين مجموعات الشباب والأحزاب الجديدة بعد سقوط مبارك يمكنه تحقيق المطالب الشعبية بالتغيير.
لافروف دبلوماسي مخضرم مولع بالويسكي والتفوق على أمريكا

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هو دبلوماسي مخضرم مولع بالتفوق في المكر والدهاء على الولايات المتحدة، خاصة بعد عرضه مقترح وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الإشراف الدولي على نظيره الأمريكي جون كيري.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، أن هذا المقترح يعد اتفاقا تعثر خبراء السيطرة على السلاح الأمريكيين في محاولاتهم لصياغته، ويعتقد البيت الأبيض أنه ربما يكون الطريقة المثلى لدعم حظر استخدام الغاز السام دون اللجوء للقوة العسكرية. وقالت الصحيفة إنه ومع ذلك فهو اتفاق يعتقد الكريملين أيضا بوضوح أنه يخدم مصالح روسيا والحكومة السورية. وأضافت أن عمل لافروف خلال فترة ما بعد عرض المقترح جسد ذروة حياة مهنية بوجه عام قضاها وهو يحاول منع ما رآه الكريملين لفترة طويلة على أنه نزعة أمريكية خطيرة للعمل أحادي الجانب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المهمة قام بها لافروف بشكل فعال لدرجة أنه اكتسب كنية "الوزير المعترض" حيث كان مسئولون أمريكيون كبار ومن بينهم هيلاري كلينتون وكوندوليزا رايس يقولون إن التعامل معه كان يثير حنقهم.ولفتت الصحيفة إلى أن لافروف – المولع بالويسكي والسيجار- باعتباره المتخصص الدبلوماسي لرئيسه فلاديمير بوتين، ناور من أجل تقييد الولايات المتحدة متفاديا ضربة عسكرية أحادية الجانب ومعيدا التأكيد على دور بلاده – كل ذلك في الوقت تواصل فيه روسيا تزويد الأسد بالسلاح والغطاء الدبلوماسي لجهده في قمع انتفاضة.