اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > روحاني للحرس الثوري: لا تتدخل بالسياسة

روحاني للحرس الثوري: لا تتدخل بالسياسة

نشر في: 17 سبتمبر, 2013: 10:01 م

طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من الحرس الثوري "ألا يتدخل في السياسة"، وذلك في كلمة "حذرة" تجنبت استعداء نخبة المؤسسة العسكرية في البلاد. وذكرت وكالة أنباء "الطلبة" المحلية أن روحاني قال إن قوات حرس الثورة الإسلامية "أرقى وأبعد من الأحداث السياسية ول

طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من الحرس الثوري "ألا يتدخل في السياسة"، وذلك في كلمة "حذرة" تجنبت استعداء نخبة المؤسسة العسكرية في البلاد. وذكرت وكالة أنباء "الطلبة" المحلية أن روحاني قال إن قوات حرس الثورة الإسلامية "أرقى وأبعد من الأحداث السياسية ولا تجاريها أو تتدخل فيها".
وتابع روحاني، رجل الدين الوسطي الذي حقق فوزا مفاجئا على مرشحين محافظين في انتخابات يونيو الماضي، أمام مجلس قادة ومسؤولي حرس الثورة الإسلامية الإيرانية، إن مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني "أوصى الجيش بالبقاء بعيدا عن السياسة".

وأضاف أن حرس الثورة الإسلامية "لديه شأن أكبر وهو الأمة كلها".
وتتبع قوات حرس الثورة الإسلامية مباشرة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وليس الرئيس، وأصبحت أكثر تدخلا في السياسة في السنوات القليلة الماضية، ودخلت أعداد متزايدة من متقاعدي الحرس البرلمان.
ويتمتع الحرس الثوري الإيراني بنفوذ قوي في البلاد، وعارضت القيادة المحافظة للحرس كثيرا من سياسات الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، الذي تولى المنصب من1997 إلى 2005.
يذكر أن قوام حرس الثورة الإسلامية نحو 100 ألف، وله جناحه شبه نظامي من المتطوعين (الباسيج).
واستخدم الحرس أداة لقمع الاحتجاجات العارمة التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس السابق أحمدي نجاد، المثيرة للجدل في عام 2009.
وربما تكون كلمة روحاني- التي تضمنت إشادة بالقوة الاقتصادية المتنامية لحرس الثورة الإسلامية- محاولة للحفاظ على دعمه، وهو أمر قد يكون محل شك إذا رأى الحرس الثوري أن مصالحه مهددة من جانب الرئيس الجديد، الذي تعهد بمزيد من الاعتدال في سياسات إيران الخارجية والداخلية.
من جانب اخر كشفت طهران امس  الثلاثاء عن أن الرئيسين الإيراني حسن روحاني، والأمريكي باراك أوباما، تبادلا عدداً من الرسائل مؤخراً، في وقت نددت فيه بـ"التهديدات" الصادرة عن واشنطن بضرب البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مريم أفخم، إن الرئيس روحاني تلقى "رسالة تهنئة" من نظيره الأمريكي، بمناسبة توليه منصب الرئاسة، وأكدت أنه جرى تبادل الرسائل "عبر القنوات الدبلوماسية"، دون أن تفصح عن مضمون الرسالة.
وأضافت المتحدثة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للخارجية الإيرانية، وبحسب ما نقلت وكالة "فارس" للأنباء، أنه "تم استلام رسالة أوباما، وكانت رسالة تهنئة، ولم تكن حول القضية السورية"، وتابعت أنه "تم إرسال الرد، وجرى فيها طرح قضايا أخرى.
وعن التهديدات التي أطلقها أوباما مؤخراً بأن الولايات المتحدة قد تستخدم القوة لوقف تقدم إيران في برنامجها النووي، الذي تخشى واشنطن أن تكون له أبعاد عسكرية، أعربت أفخم عن أسفها مما وصفته بـ"استمرار الإدارة الأمريكية باستخدام لغة التهديد."
وتابعت المسؤولة الإيرانية قولها إن "هذه اللغة يجب ان تتحول إلى لغة التكريم لإجراء محادثات مع إيران"، وشددت على أن "الاصرار على المواقف اللا منطقية وغير الواقعية، لن يثمر عن شيء"، معربة عن أملها في أن "تعود الواقعية إلى السياسة الخارجية الأمريكية."
ومن جهة أخرى، قضت محكمة أوروبية عليا بأنه يجب رفع الإجراءات التي اتخذت لمعاقبة أكبر شركة للشحن البحري في الجمهورية الإسلامية، في حكم أحبط جهود الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران.
جاء الحكم الصادر عن ثاني أعلى محكمة في أوروبا في أعقاب قرارات مماثلة لصالح نحو 10 شركات إيرانية في العام الماضي، الأمر الذي أثار قلقا في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت المحكمة الاثنين إن الأدلة على تورط شركة الشحن المزعوم في نشر الأسلحة النووية التي قدمتها حكومات أوروبية "لا تسوغ تبني الإجراءات التقييدية والإبقاء عليها".
وشمل الحكم شركات ملاحية إيرانية أخرى أيضا، على صلة بشركة الخطوط الملاحية.
ويجوز لحكومات الاتحاد الأوروبي أن تطعن في الحكم خلال شهرين، وستبقى العقوبات حتى تنقضي إجراءات الاستئناف.
وقالت متحدثة باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي إن الاتحاد المكون من 28 دولة "سيراجع الحكم لتحديد رده عليه".
وتستخدم الحكومات في الغرب العقوبات الاقتصادية مثل تجميد الأموال ضد البنوك وشركات الملاحة وشركات أخرى، وذلك في مسعى يهدف إلى كبح أنشطة إيران النووية التي يخشون أن يكون هدفها تصنيع أسلحة نووية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

320 شهيداً ومصاباً "حرقاً" خلال 48 ساعة بأسلحة "محرمة دولياً" في غزة

مقالات ذات صلة

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

ترجمة عدنان عليتصف الصين الدالاي لاما بانه انشقاقي وانفصالي مع ذلك فهي خائفة منه ومن جماعته وتأثيره على التبت وشعب التبت، وهم يفرضون إجراءات صارمة لضمان عدم الاحتفال بعيد ميلاده. وهذا بالضبط ما حدث...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram