TOP

جريدة المدى > مسرح > الممثل شوان عطوف:حضور متميز للسينمائيين الكرد في المحافل السينمائية

الممثل شوان عطوف:حضور متميز للسينمائيين الكرد في المحافل السينمائية

نشر في: 18 سبتمبر, 2013: 10:01 م

مع النشاط المتزايد للسينمائيين الكرد وحضورهم الإبداعي اللافت، استطاع البعض من هؤلاء السينمائيين ان يلفت اليه انظار النقاد والجمهور السينمائي في جميع مفاصل الصنعة السينمائية، ومن هؤلاء الممثل الموهوب شوان عطوف الذي استطاع خلال فترة قصيرة من عمله السين

مع النشاط المتزايد للسينمائيين الكرد وحضورهم الإبداعي اللافت، استطاع البعض من هؤلاء السينمائيين ان يلفت اليه انظار النقاد والجمهور السينمائي في جميع مفاصل الصنعة السينمائية، ومن هؤلاء الممثل الموهوب شوان عطوف الذي استطاع خلال فترة قصيرة من عمله السينمائي ان يحقق حضورا متميزا في المشهد السينمائي، وهو القادم من خشبة المسرح بموهبة لا تخطئها العين في الاداء. في هذا اللقاء القصير معه نقف عند ملامح تجربته السينمائية:
* بعد تجربة غنية في المسرح , اخترت السينما ،هل هي مستقرك الإبداعي الأخير ؟
- لا ..بسبب غزارة الأعمال السينمائية المهمة لدي ولبلدي ابتعدت قليلا من المسرح.. قبل عامين قدمت مونودراما (الماريونيت الغاضب) في مهرجان المسرح الكردي في لندن...وفى العام القادم سأقدم عملا اخر...انا ابن المسرح والسينما ...ولكن ايضا ابحث دائما عن التجديد والاختلاف والإثارة والجرأة ..لم يقدم لي عملا مسرحيا بهذا الشكل حتى أوافق.
* بعد (رائحة التفاح ) و (اليوم الذي بكى فيه بابا نويل) واخيرا (شيرين)، هل يا ترى اكتملت ادواتك كممثل محترف؟
- ببساطة الاحتراف هو ان تكون دائما متألقا مختلفا وان لايتوقعك الجمهور..لايوجد مكان امن للابداع لذلك الاحتراف هو شبح تراه ولا تسمعه
* برز في الفترة الاخيرة عدد من المخرجين الكرد، كان لهم حضور متميز في المهرجانات الدولية.. لمن يمكن لنا ان نعزي هذا النشاط السينمائي الإبداعي؟
-.بالتأكيد للجميع دور مهم في تكريس فعل النشاط السينمائي وإدامته .. وبصراحة ان مثل هذا النشاط مرتبط بلا شك باستقرار الأوضاع في كردستان، وايضا في الوعي المتزايد باهمية السينما بوصفها رسالة سلام ومحبة، وكان هناك ايضا لعدد من المخرجين الكرد الذين درسوا السينما في امريكا والغرب وجاءوا بخبرتهم للإسهام في صناعة سينما راسخة.
* انشغل اكثر ابناء جيلك من السينمائيين الكرد من خلال أعمالهم في توثيق تاريخ من القمع والاضطهاد تعرض له الشعب الكردي على مدى سنوات طويلة.. الى اي مدى نجحتم في هذه المهمة النبيلة؟
-. الى حد جيد ...منذ يلماز كوناي ..صورة الانسان الكردي هي صورة الضحية , ولكن في السنوات القادمة سنرى افلاما يكون الانسان الكردي فيها واقف على أقدامه وهو يتكلم وينتقد نفسه .
* هل أسهمت المهرجانات السينمائية في الإقليم، في إشاعة الوعي بأهمية السينما، او خلق جمهور كبير لها؟
- نعم بصورة كبيرة ..برزت في هذه المهرجانات طاقات اثبتت نفسها في المحافل الدولية ....وخصوصا مهرجان دهوك السنيمائي الدولي سيكون له شأن مهم وكبير.
* ما الذي برأيك يسهم في إرساء بنى تحتية لصناعة سينمائية في كردستان او في العراق بشكل عام؟
- هناك كلام طويل في هذا الموضوع ...ولكن باختصار...يجب ان تكون صناعة السينما ببناة الفوقية والتحتية جزءا من سياسات الدولة وان نرسخ سياسات مستقبلية من خلال تربية الذوق الفني والاكاديميات و الارضية ونظام الانتاج و ايجاد السوق وتثبيت المهرجانات الدولية والمحلية والتوزيع ..كل هذه المحاور لها مشاكلها العقيمة في العراق وإقليم كردستان.
* شاهدتك ممثلا بارعا في (ضربة البداية) ..هل يستهويك العمل مع مخرج مثل شوكت امين.. وما الذي يمكن ان يضيفه مخرج مثله لشوان كممثل؟
- . خلال العشر السنوات الاخيرة قدمت اعمالا كثيرة ولكن للاسف انتم لم تشاهدوها...مثلا فيلم (الاعشاش المحترقة) او (دم الرمان ) قدمت فية اداء مختلفا عن (ضربة البداية) ولكن علاقة الممثل هي كيمياء مع المخرج لا احد يستطيع ان يبدع بدون الاخر هو تفاعل وتفاهم وهضم الدور وصنع الجو الذي تسيطر فيه على الدور ومن خلاله تتكون الايقاعات في الفيلم من خلال الاداء والعناصر الاخرى... هي كيمياء الوعي بين المثل والمخرج.
* حصلت على الكثير من الجوائز في المهرجانات السينمائية او تلك التي منحت اليك في مناسبات معينة.. ما هو التقييم الذي تعتز به؟
- كلها حتى الان....ولكن برأيي التقييم الاهم  كفيل بالتاريخ . ماذا يقول عنك...وما الذي يمكن ان تضيفه الى التراث البشرى الهائل ...الجوائز تساعدك لكي تفرح قليلا...ولكن الابداع يحتاج الى البكاء.
* مَن مِن المخرجين استطاع ان يستبطن إمكاناتك في الاداء؟
- عملت مع عدد من المخرجين الرائعين وكان لهم الفضل  في ابراز ما امتلك من خزين ادائي ومنهم المخرجين: شوكت امين في (ضربة بداية)....حسن علي في فيلم (شيرين)...شهرام مسلخي. في (العاشق يموت واقفا)
* ما الذي يشغلك الان وما هي مشاريعك الجديدة؟
- انتهيت من تصوير فيلمين سينمائيين طويلين ...الاول باسم (البحث عن الهوية ) عن محنة اللجوء والرجوع الاضطراري وهو من إخراج صديقي المخرج (اوات عثمان ) وسيعرض هذا الشهر في لندن و كردستان.
والثاني فيلم ( العاشق يموت واقفا) من إخراج ( شهرام مسلخي) بمشاركة نجوم مهمين في السينما الايرانية وسيعرض في السنة القادمة
هناك اعمال كثيرة سأختار الجديد والمهم ...واقربهم وهو فيلم (طفل الجنة ) عن مقطع سوريالي فيه ما يحدث في كردستان سوريا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram