أمريكا 46.5 مليون عدد الفقراء ارتفع عدد الفقراء في الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا ليبلغ 46.5 مليون شخص، على الرغم من تعافي البورصة، حسبما أفادت بيانات التعداد الأمريكي. وارتفع الرقم من 46.2 مليون شخص عام 2011، مما يعني بقاء المعدل الوطني للفقر مستقرا
أمريكا
46.5 مليون عدد الفقراء
ارتفع عدد الفقراء في الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا ليبلغ 46.5 مليون شخص، على الرغم من تعافي البورصة، حسبما أفادت بيانات التعداد الأمريكي. وارتفع الرقم من 46.2 مليون شخص عام 2011، مما يعني بقاء المعدل الوطني للفقر مستقرا عن 15 في المئة.
وهذا هو العام السادس على التوالي الذي لم يتحسن فيه معدل الفقر، على الرغم من خروج الولايات المتحدة من الركود عام 2009.
وبلغ خط الفقر للعام الماضي الدخل الذي يقل عن 23,492 دولارا للأسرة المكونة من أربعة أشخاص. ويعزو بعض المحللين استمرار الفقر إلى تغير طرق التوظيف وتقليص شبكة الرعاية الاجتماعية.
ويعد الكثير من الوظائف التي استحدثت منذ الكساد الاقتصادي في الصناعات الخدمية الأقل أجرا، مثل المطاعم ومتاجر التجزئة. ويقدر تقرير مكتب التعداد ان 16.1 مليون طفل و3.9 مليون شخص فوق 65 عاما عاشوا في فقر العام الماضي.
اليونان
إضراب عمال القطاع العام قبل زيارة وفد الترويكا الأوروبي
أضرب عاملون يونانيون عن العمل مما أدى إلى إغلاق مدارس وأجبروا مستشفيات على العمل بخدمات الطوارئ فقط يوم أمس في بداية إضراب يستمر 48 ساعة احتجاجا على أحدث خطط لفصل آلاف الموظفين بالقطاع العام.
ولقيت جهود تقليص عدد العاملين بالحكومة البالغ 600 ألف موظف - ينظر اليهم منذ فترة طويلة على انهم يهدرون الموارد وفاسدون - مقاومة من جانب نقابات العمال التي تقول ان المشروع سيزيد من محنة اليونانيين الذين يتحملون عاما سادسا من الركود.
يأتي أحدث إضراب دعا إليه اتحاد (اديدي) الذي يمثل العاملين في السلطة المحلية وهو المظلة التي تضم نقابات العاملين في القطاع العام قبل أيام من زيارة وفد الترويكا لأثينا الذي يضم الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي -وهي جهات مانحة- للوقوف على التقدم الذي تم إحرازه بشأن الإصلاحات التي قُدمت وعود بشأنها.
روسيا
ازدياد القروض ومخاوف من التعثر
ارتفع حجم القروض المقدمة إلى المواطنين الروس بنحو الخمس في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، ويحذر خبراء من ارتفاع حجم القروض الاستهلاكية وزيادة القروض المتعثرة، ويطالبون برفع تثقيف المواطنين في مجال الشؤون المالية والتعريف بمخاطر القروض في حال عدم تناسبها مع إمكاناتهم.
وكشفت البيانات أن نحو 45 في المئة من الروس القادرين على العمل حصلوا على قروض حتى بداية الشهر الحالي. ويؤكد خبراء أن حجم القروض مازال صغيرا مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، فهو لا يتعدى 14 في المئة مقارنة بأكثر من 80 في المئة في الاقتصادات المتقدمة. وتوضح البيانات الرسمية أن القروض تنمو بمعدلات سريعة، لكن حجمها ليس كبيرا مقارنة بالبلدان الغربية ولا يهدد النظام المصرفي والاقتصاد الكلي.
وتنحصر المخاوف في زيادة القروض الاستهلاكية التي لا يوجد ما يضمنها، وارتفاع حجم القروض المتعثرة وتأثيراتها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لنحو نصف مليون روسي.