كتب/ زيدان الربيعي تحتضن مدينة أربيل في إقليم كردستان تصفيات بطولة شباب آسيا بمشاركة منتخبات العراق والكويت والسعودية وسلطنة عُمان والهند وأفغانستان للفترة من 5 إلى 15 تشرين الثاني 2009 ، وبهذه المناسبة تغوص (المدى) في بحر مشاركة منتخبنا الشبابي في هذه البطولة والتي حقق فيها انجازات كبيرة
وكان لهذه البطولة الفضل الكبير في إطلاق مواهب العديد من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا فيما بعد من ابرز النجوم في سماء الكرة العراقية والعربية وحتى الآسيوية. كما إنها تمثل حافزاً كبيراً للاعبين الصغار الذين لديهم طموحات كبيرة في عالم الكرة والنجومية. في هذه الحلقات سنسلط الضوء على جميع المشاركات السابقة لمنتخبنا الشبابي في بطولة شباب آسيا السابقة على أمل أن يستفيد لاعبو منتخبنا الشبابي الحالي وطاقمه التدريبي الذي يقوده الكابتن حسن أحمد من السلف الرائع ويتجنبوا الأخطاء التي حصلت في بعض البطولات. خطأ إداري فادح شارك منتخبنا الشبابي في تصفيات بطولة شباب آسيا التي جرت في مدينة الدمام السعودية للمدة من 18ـ 30 كانون الأول 1984 وقد اختار المدربان محمد طبرة وعادل يوسف تشكيلة الفريق التي تألفت من اللاعبين وصفي جبار وعامر زايد وخالد هادي «كابتن الفريق» وعبد الأمير ناجي وخميس حمود وحسن كولي وخليل ياسين ومظفر جبار وجلال شاكر ومحمد خلف وحبيب جعفر ورائد خليل وخالد غني والمرحوم ناصر جاسم ومؤيد عباس وسعد قيس ورياض عبد الله واحمد عدنان وقد حقق فريقنا النتائج التالية: 1ـ خسر أمام اليمن (صفر ـ 1) 2ـ فاز على الإمارات (1 ـ صفر) احمد عدنان. 3ـ تعادل مع الكويت (صفر ـ صفر). ورغم نتائجه المتواضعة هذه إلا انه وقع في خطأ إداري فادح جعله يخرج من التصفيات. حيث عدت اللجنة المنظمة قضية تبادل اللاعبين محمد خلف واحمد عدنان قمصانهما خطأً إداريا ترتب عليه اعتبار منتخبنا خاسرا مباراتيه أمام اليمن والإمارات بنتيجة (صفر ـ 2). إخفاق آخر في بغداد مرة أخرى يفشل منتخبنا في التواجد في نهائيات بطولة شباب آسيا وهذه المرة الفشل كان قاسيا لان التصفيات جرت في بغداد للمدة من 1 ـ 6 آب 1986. حيث اختار المدرب نصرة ناصر اللاعبين جلال شاكر «كابتن الفريق» ومظفر جبار وحبيب جعفر وسعد قيس وبدر شاكر وبشير عزيز وعبد الكريم سلمان وجاسم حسين وجاسم حمدان ورياض عبد العباس ويونس عبد علي وليث حسين وعلي محسن وعلي حسين عودة وجعفر عبد الحسين وباسم حسن فرهود وكاميران محمد. وقد حقق فريقنا النتائج التالية: 1ـ فاز على عُمان (1 ـ صفر) حبيب جعفر. 2ـ تعادل مع البحرين (1 ـ 1) باسم حسن فرهود. 3ـ فاز على الكويت (3 ـ 1) نعيم صدام ويونس عبد علي وليث حسين. حيث لم تساعده هذه النتائج في الحصول على المركز الأول الذي ذهب إلى البحرين بينما اكتفى منتخبنا بمركز الوصيف بفارق الأهداف. مطر تهديفي في المالديف شارك المنتخب العراقي للشباب في تصفيات بطولة آسيا التي جرت في المالديف للمدة من 17 ـ 27 حزيران 1988 وقد حقق النتائج التالية: فاز على الكويت (2 ـ صفر) ليث حسين ونعيم صدام ثم فاز على اليمن الجنوبي (4 ـ 2) أحمد دحام وعلي عبد الكاظم ويونس عبد علي (2) ثم حقق فوزا كبيرا على المالديف (11 ـ صفر) وعاد ليفوز ثانية على الكويت (3 ـ صفر) ثم جدد فوزه على اليمن الجنوبي (3 ـ 1) وختم مبارياته بالفوز على المالديف (3 ـ صفر).هذه النتائج قادته إلى صدارة مجموعته والتأهل إلى النهائيات وكان يشرف على تدريب الفريق الدكتور جمال صالح. وفي النهائيات التي أقيمت في الدوحة خلال شهر تشرين الأول في عام 1988 حقق منتخبنا النتائج التالية: فاز على كوريا الجنوبية (1 ـ صفر) ليث حسين ثم فاز على اليابان (2 ـ 1) يونس عبد علي (2) ثم تعادل مع قطر (1 ـ 1) في المباراة شبه النهائية سجله يونس عبد علي ما تطلب حسم المباراة عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية ويومها فاز منتخبنا (5 ـ 4) حيث سجل لنا ليث حسين وسعد عبد الحميد وراضي شنيشل وإبراهيم عبد نادر ونعيم صدام. وانتهت المباراة النهائية بين العراق وسوريا بالتعادل (1 ـ 1) وعند حسم المباراة عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية فاز فريقنا (5 ـ 4) أيضا سجل الأهداف إبراهيم عبد نادر، راضي شنيشل، سليم حسين، احمد دحام، علي عبد الكاظم بينما أخفق في التسجيل كل من ليث حسين ورياض عبد العباس وعباس عطية. في حين تمكن الحارس عمر احمد من إرجاع ثلاث ركلات ترجيحية وتكفلت العارضة بإرجاع الرابعة. ليفوز منتخبنا باللقب للمرة الرابعة في تاريخه. وقد مثلنا في تلك البطولة اللاعبون عمر أحمد، جليل زيدان، يونس عبد علي، ليث حسين، رياض عبد العباس، باسم حسن فرهود، جاسم حسين، سعد عبد الحميد، راضي شنيشل «كابتن الفريق» حارث غفوري، شرار حيدر، إبراهيم عبد نادر، هيثم متعب، احمد دحام، فاضل عبد النبي، علي عبد الكاظم. وفي النهائيات تم استبعاد ثلاثة لاعبين من الفريق هم جاسم حسين، حارث غفوري، باسم حسن فرهود وتم استدعاء أربعة لاعبين جدد هم سليم حسين، رعد كاظم، نزار نايف، عادل خميس. وكان الطاقم التدريبي الذي قاد منتخبنا في البطولة مؤلفا من أنور جسام مدربا وحازم جسام وسعد جميل مساعدين. عودة «مقبولة&r