اطلق قبل ايام سراح المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده التي تعتبرها الجماعات الحقوقية أبرز سجينة سياسية في إيران في علامة جديدة على تخفيف السياسات المتشددة في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني.وقال موقع كلمة الإلكتروني المعارض إن السلط
اطلق قبل ايام سراح المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده التي تعتبرها الجماعات الحقوقية أبرز سجينة سياسية في إيران في علامة جديدة على تخفيف السياسات المتشددة في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني.
وقال موقع كلمة الإلكتروني المعارض إن السلطات أفرجت كذلك عن سجناء آخرين يرتبطون بالاحتجاجات الحاشدة على نتائج انتخابات الرئاسة في عام 2009 والتي فاز فيها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية الأمر الذي أثار الأمل بين النشطاء في إمكان تحقيق مصالحة بين القيادة الدينية المحافظة ومنتقديها المطالبين بالإصلاح.
وأضربت ستوده (50 عاما) عن الطعام لمدة 50 يوما تقريبا العام الماضي لإجبار السلطات على إلغاء حظر للسفر فرضته على ابنتها الصغيرة.
ودافعت ستوده عن صحفيين وعن نشطاء في مجال حقوق الإنسان من بينهم شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
تعتبر المحامية نسرين ستوده، التي حصلت على جائزة ساخاروف، من أبرز رموز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران حيث دينت وسجنت لعملها خصوصاً إلى جانب حائزة جائزة نوبل للسلام الإيرانية شيرين عبادي.
- ونسرين ستوده أم لطفلين وتبلغ من العمر 47 عاماً وهي من عائلة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة المتدينة في إيران.
- حكم عليها في يناير 2011 بالسجن 11 عاماً ومنعها من مزاولة مهنتها كمحامية على مدى 20 عاماً أو مغادرة إيران لإدانتها بالقيام «بأنشطة مناهضة للأمن القومي والدعاية ضد النظام والانتماء إلى مركز المدافعين عن حقوق الإنسان» الإيراني الذي أسسته شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام والمعارضة المنفية للنظام الإيراني.
- بعد تلقيها دراسات في الحقوق في جامعة شهيد بهشتي المرموقة في طهران، بدأت نسرين ستوده نضالاً استمر سنوات للحصول على حق مزاولة مهنة المحاماة مطلع العقد الأول من القرن الجاري.
- كرست بداية نشاطها في الدفاع عن الشبان المحكومين بالإعدام على جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين، وهي من بين الممارسات القضائية في إيران التي تدينها باستمرار المنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة.
- اعتباراً من العام 2009، بدأت نسرين ستوده بالدفاع عن معارضين كثر اعتقلوا بالمئات بعد التظاهرات الاحتجاجية التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
- كما تولت الدفاع عن شخصيات عدة - مثل الصحافي عيسى سحرخيز القريب من القائد المعارض الإصلاحي مهدي كروبي - لكن أيضاً عن كثير من المتظاهرين المغمورين.
- كذلك دافعت عن شيرين عبادي وأعضاء آخرين في مركز المدافعين الحقوقيين، وخصوصاً من المحامين، ممن دفعوا أثماناً باهظة في عملية القمع.