اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > واشنطن تسعى لتهدئة المخاوف بشأن إيران

واشنطن تسعى لتهدئة المخاوف بشأن إيران

نشر في: 21 سبتمبر, 2013: 10:01 م

قالت مصادر أميركية ودبلوماسية إن إدارة الرئيس باراك أوباما تسعى لطمأنه المسؤولين الإسرائيليين بألا يكون هناك تخفيف للعقوبات على طهران ما لم تنتهج خطوات ملموسة لكبح برنامجها النووي.ويبدو أن المناقشات غير الرسمية التي تجري على عدة أصعدة في واشنطن وإسرا

قالت مصادر أميركية ودبلوماسية إن إدارة الرئيس باراك أوباما تسعى لطمأنه المسؤولين الإسرائيليين بألا يكون هناك تخفيف للعقوبات على طهران ما لم تنتهج خطوات ملموسة لكبح برنامجها النووي.

ويبدو أن المناقشات غير الرسمية التي تجري على عدة أصعدة في واشنطن وإسرائيل تهدف لتهدئة مخاوف الإسرائيليين من تحرك أميركي سابق لأوانه للتقارب مع إيران في وقت تثور فيه الشكوك بالفعل إزاء عزم الولايات المتحدة الإبقاء على التهديد بعمل عسكري.وفي ضوء تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين يتضح أن أمام البيت الأبيض مهمة شاقة لتبديد هذه المخاوف.تأتي المساعي الأميركية لطمأنه حليفتها إسرائيل في وقت يستعد فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني للسفر لنيويورك ليلقي أول كلمة له أمام الأمم المتحدة واحتمال بعيد للقاء مباشر مع أوباما بعد أن كشف عن عدة بوادر مشجعة تجاه الولايات المتحدة.

وفي تعليقات على الملأ حرص أوباما ومساعدوه على التحفظ عند الترحيب بمبادرات روحاني غير أنهم أوضحوا أنهم مستعدون لاختبار نواياه تجاه إيجاد حل سلمي للنزاع النووي بين إيران والغرب. وقال نائب مستشار الأمن القومي، بن رودس، في عرضه للكلمة التي سيلقيها أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "سنصدر حكمنا استنادا لأفعال الحكومة الإيرانية لا مجرد الأقوال".
وأكد رودس أنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع مع أوباما الذي تبادل الخطابات مع نظيره الإيراني، إذ تبنى الأخير لهجة مختلفة تماما عن سلفه محمود أحمدي نجاد. غير أن البيت الأبيض لم يستبعد إمكان عقد اجتماع على هامش جلسات الأمم المتحدة واعترف مسؤول أميركي في حوارات خاصة برغبة الإدارة في لقاء بين الرئيسين وهو الأرفع مستوى منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.
غير أن مثل هذا الاجتماع لن يروق لإسرائيل التي أبدى بعض مسؤوليها القلق من تأثير معالجة أوباما للأزمة في سوريا على المواجهة مع إيران.
ويخشون أن إحجام الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا قد يشجع إيران على المضي في أنشطتها النووية.وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بالسعي لتطوير قدرات نووية، وتقول إيران إن برنامجها سلمي محض من أجل توليد الكهرباء.
من جانب اخر قال مساعدون للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الجمعة إنه يأمل في إقناع إيران بالسعي لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا وذلك اثناء لقائه مع نظيره الإيراني الأسبوع القادم.
ومن المقرر أن يلتقي أولوند مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي تولى منصبه الشهر الماضي يوم الثلاثاء القادم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وإيران واحدة من الحلفاء الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد بينما فرنسا أحد منتقديه. ولمحت فرنسا يوم الخميس الى أنها قد تسلح المعارضة رغم أنها ترى أن الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب.
وقال مساعد لأولوند إن فرنسا حريصة على إشراك إيران في محادثات السلام في جنيف.
وأضاف المسؤول "ما نريده هو أن تلتزم إيران بشكل كامل بالسعي لإيجاد حل سياسي حقيقي في سوريا.
وقال أولوند يوم الخميس إنه قبل دعوة للقاء روحاني ما يجعله أول رئيس لدولة غربية رئيسية يلتقي بالرئيس الإيراني الجديد. وقال مساعد أولوند إن باريس لا تريد فتح مباحثات موازية للمفاوضات التي تجري بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأضاف "نظرا لأن الرئيس روحاني قال إن إيران لا تريد الحصول على أسلحة نووية فإننا ببساطة نطالبهم بأن يتيحوا للمجتمع الدولي وسيلة للتأكد."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

320 شهيداً ومصاباً "حرقاً" خلال 48 ساعة بأسلحة "محرمة دولياً" في غزة

مقالات ذات صلة

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

جهود الصين لقمع هوية التبت ودينها

ترجمة عدنان عليتصف الصين الدالاي لاما بانه انشقاقي وانفصالي مع ذلك فهي خائفة منه ومن جماعته وتأثيره على التبت وشعب التبت، وهم يفرضون إجراءات صارمة لضمان عدم الاحتفال بعيد ميلاده. وهذا بالضبط ما حدث...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram