أيوب السومري تعنى صفحة (شؤون الناس) كما يعرف رسالتها قراؤها الأعزاء، بردم الفجوة التاريخية الحادثة بين المواطن والمسؤول، قدر أستطاعتها، ودائما ما كانت صوت المواطن عبر بث معاناته ومشكلاته والانحياز لمصالحه المشروعة التي هي في الوقت ذاته واجب المسؤول.
هذه المرة، سيقرأ متابع صفحتنا طرحا مختلفا نوعا ما عن ما ألف قراءته فيها، وهذه المرة علينا أن نؤشر خللا في سلوك بعض المواطنين. الجميع يعرف معاناتنا اليومية من أغلاق الطرق العامة لضرورات أمنية، مايجعل المركبات تسلك في مسيرها طرقا وفروعا جانبية او داخلية في المناطق السكنية المختلفة، غير ان عين المدى الراصدة لاحظت ان البعض من المواطنين الذين (وفقهم الله) وصار بمستطاعهم بناء بيوت جديدة أو قاموا بترميم بيوتهم القديمة، يقومون باغلاق الشوارع والفروع الضيقة في احياء المناطق المختلفة بشتى انواع موادالبناء، رمل، حصو، جص، طابوق، وانقاض مواد بناء مختلفة، مايتسبب بأضرار متعددة، فهي فضلا عن زيادة الطين بلة في عرقلة سير الناس، راجلين او مركبات، تساهم في تعقيد مشكلة انسداد أنابيب شبكة المجاري، مع الأخذ بالاعتبار دخولنا موسم الامطار في فصل الشتاء، وكذلك زيادة تلوث الجو من خلال الاتربة والاغبرة المتطايرة.. هي دعوة لاخوتنا المعنيين بالبناء، (أعانهم الله على تعبه وكلفه) لمراعاة مصالح وحقوق الاخرين في سلوك الطريق، و(رفع الاذى عن الطريق صدقة) كما يقول الرسول الكريم(ص).
الـمـواطـن مسـؤول أيـضـا
نشر في: 8 نوفمبر, 2009: 04:42 م