أثار حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين، والتحفظ على جميع ممتلكاتها بعد إقامة دعاوى ضدها في الفترة الأخيرة، بسبب ما أحدثته في البلاد من فوضى وتحريض على العنف، ردود فعل النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعى "فيس
أثار حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين، والتحفظ على جميع ممتلكاتها بعد إقامة دعاوى ضدها في الفترة الأخيرة، بسبب ما أحدثته في البلاد من فوضى وتحريض على العنف، ردود فعل النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، حيث تداول النشطاء عددًا من مانشيتات الصحف القديمة والصور لقرارات لحل جماعة الإخوان، عدة مرات على مر التاريخ، والتي كان أبرزها في عهد الزعيم جمال عبد الناصر، والتي ظلت محظورة حتى قيام ثورة يناير 2011.
نشر النشطاء قرار حل "الجماعة" في عهد الملك فاروق عام 1948، إذ أمر الملك بحلها ومصادرة أموالها، واعتقال معظم أعضائها، بعد اتهامها بالضلوع في اغتيال النقراشى باشا، لكن الجماعة تبرأت من القتلة.
كما نشروا القرار العسكري الذي صدر عام 1951 بحلها بعد أن عاودت الجماعة مزاولة نشاطها بعد إصدار قرار من مجلس الدولة بعدم مشروعية قرار حل الجماعة، ومصادرة ممتلكاتها، وذلك بعد توقفها لمدة عامين.
وأيضا قرار مجلس قيادة الثورة عام 1954 بحل جماعة الإخوان المسلمين، واعتبارها حزبًا سياسيًا، ويطبق عليها أمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية، وتم حظرها من جديد فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر. كما نشر النشطاء أيضا بعض مانشيتات الصحف التي تحتوي على عناوين ساخنة، عقب قرارات حل الجماعة، ومن أبرزها صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية".
من ناحية أخرى أشاد بعض النشطاء بقرار المحكمة اليوم، واعتبروه تأخر كثيرا، وأنه كان لابد أن يتخذ قبل ذلك، وقال أحد النشطاء "الحظر ده جاء متأخر أوي ربنا يقدرنا على إصلاح ما أفسدوه في نفوس الشعب المصري.. الجماعة دي إتعملها حظر شعبي من زماااان". وقال آخر: "بعد الجيش والشرطة "القضاء" ينضم لأغنية تسلم اﻷيادي".
عن موقع اليوم السابع