دمشق/ CNNقال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تسعى من خلال تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة بشأن ترسانة بلاده الكيماوية، إلى الظهور كمنتصر على "سوريا عدوهم الوهمي".وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي الصيني بثت أمس ا
دمشق/ CNN
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تسعى من خلال تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة بشأن ترسانة بلاده الكيماوية، إلى الظهور كمنتصر على "سوريا عدوهم الوهمي".
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي الصيني بثت أمس الاثنين، قال الأسد إنه "غير قلق" من المشروع الذي قدمته تلك الدول لمجلس الأمن الدولي لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية. وتريد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا صدور قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة والذي قد يجيز فرض عقوبات أو التدخل العسكري إذا تراجعت دمشق عن التزاماتها بشأن تدمير ترسانتها الكيماوية.
وقال الأسد إن الدول الثلاث بتقديمها مشروع القرار "تحاول فقط جعل نفسها منتصرة في حرب ضد سوريا عدوهم الوهمي"، مضيفا أن الصين وروسيا "تلعبان دورا إيجابيا في مجلس الأمن الدولي لضمان عدم بقاء أي حجة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا".
وتعارض روسيا، التي أعاقت مع الصين صدور 3 قرارات بشأن سوريا منذ 2011، تهديدات الغرب باستخدام القوة ضد حليفها، وتطالب بعدم مناقشة سبل إجبار الحكومة السورية على الامتثال إلا إذا تقاعست دمشق عن التعاون.
وتتهم واشنطن القوات الحكومية بتنفيذ الهجوم، الذي قالت إنه أودى بحياة ما يربو على 1400 شخص، وتستند على تقرير أصدره خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة في دعم وجهة نظرها.
إلا أن الأسد يلقي بالمسؤولية في الهجوم على مقاتلي المعارضة، قائلا إنه ليس من المعقول أن تستخدم قواته الأسلحة الكيماوية في الوقت الذي باتت لها اليد العليا على الأرض، وأثناء وجود مفتشي الأسلحة الكيماوية وسط دمشق. وأكد الأسد في المقابلة مع التلفزيون الصيني وجود الأسلحة الكيماوية في مناطق آمنة في سوريا، مشيرا إلى أن تلك الأسلحة تحت سيطرة كاملة من قبل الجيش السوري.