افتتحت الليلة الماضية الدورة السابعة لمهرجان وهران للفيلم العربي بتكريم المخرج الجزائري الرائد أحمد راشدي والممثلة المصرية ليلى طاهر والممثل السوري أسعد فضة كما عرض في الافتتاح فيلم (سلام في سن البراءة) أول فيلم روائي بعد استقلال الجزائر في 1962.وكرم
افتتحت الليلة الماضية الدورة السابعة لمهرجان وهران للفيلم العربي بتكريم المخرج الجزائري الرائد أحمد راشدي والممثلة المصرية ليلى طاهر والممثل السوري أسعد فضة كما عرض في الافتتاح فيلم (سلام في سن البراءة) أول فيلم روائي بعد استقلال الجزائر في 1962.وكرم المهرجان أيضا اسم المخرج الجزائري عبد الرحمن بوقرموح (1936-2013) والذي شارك في 1963 في تأسيس المركز الوطني للسينما بالجزائر وأخرج أول أفلامه (مثل روح) عن نص للكاتب الجزائري مولود معمري (1917-1989).
ويتنافس في المهرجان 18 فيلما روائيا قصيرا وستة أفلام وثائقية.
ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلما هي (عشم) لماجي مرجان و(هرج ومرج) لنادين خان ويمثلان مصر و(في العلبة) لجميل بلوصيف و(أيام الرماد) لعمار سي فضيل وكلاهما من الجزائر و(العالم) لكريم الكسندر بيتسترا و(خميس عشية) لمحمد دمق ويمثلان تونس و(لما ضحكت موناليزا) لفادي حداد و(على مد البصر) لأصيل منصور وكلاهما من الأردن و(المغضوب عليهم) للمغربي محسن بصري و(ظل البحر) للإماراتي نواف الجناحي و(عصفوري) للبناني فؤاد عليوان و(مريم) للسوري باسل الخطيب و(صدى) للسعودي سمير عارف و(سيناريو) للكويتي طارق الزامل.وقالت ربيعة موساوي محافظة المهرجان في حفل الافتتاح إن : المهرجان يعنى بالإبداع السينمائي العربي ويحتفي بالتجارب الأولى للمخرجين الشباب "لنعطي للعالم أجمل ما جادت به صور السينما العربية. لنرى ويرانا الجميع بعيون السينما... إدراكا منا بأن السينما هي وسيلة التواصل الأمتع والسرع في الوصول إلى القلوب وفي بلوغ العقول."
وقال أحمد راشدي الرئيس الشرفي للمهرجان -وهو رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة- إن صوت المثقف العربي في ظل الأحداث التي تشهدها كثير من الدول العربية "إما غائب وإما مغيب وحين يجيء صوته يجيء متأخرا وخافتا" مشددا على أن الإبداع هو الرهان فيما أطلق عليه معركة الحرية.
وفي ختام حفل الافتتاح عرض فيلم (سلام في سن الطفولة) من اخراج شاربي الذي اعتقلته قوات الاحتلال الفرنسي في 1960 وهاجر إلى تونس ثم عاد إلى بلاده وأخرج هذا الفيلم في 1964.
والمهرجان الذي يستمر حتى 30 سبتمبر يخصص محورا عنوانه (عين على رام الله) يعرض من خلاله خمسة أفلام روائية طويلة لمخرجين فلسطينيين.