بغداد / وكالات   شدد خبير اقتصادي على ضرورة ايجاد وتوفير نظام معلومات دقيق يتناول الاداء الاقتصادي للعراق خلال السنوات الاخيرة. وقال رافد حسون من مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا)
 "ان النظام الذي نؤكد عليه يكون اساس عمله من خلال رصد المؤشرات السلبية الكلية للقطاعات غير المنتجة التي اصابها الضرر بعد نيسان 2003 وكذلك الجوانب المالية والنقدية". واضاف" ان هذا النظام الموجود في دول العالم المتطورة اقتصاديا يكتسب اهمية فى رصد وتحليل مواطن النجاح والاخفاق ومعرفة محصلة الكسب الاقتصادي بل حتى الاجتماعي فى صورتة المرحلية مقارنة بحجم التحديات والمعوقات التى يواجهها العراق فى مختلف القطاعات والوقوف على طاقة المجتمع وقواه العاملة التي يعاني قسم منها من البطالة". واوضح حسون على" اهمية خلق جهد لتوفير منهج انمائى موحد يعبر عن فلسفة الادارة ويربط بين مجموعة الاستراتيجيات والاهداف الكمية التى تحكم حركة الواقع الاقتصادي والاستثماري للبلاد وتدبر نشاطاته المختلفة". وبين "ان النظام يمكن ان يحدد معدلات النمو والناتج المحلى وتمويل التنمية والخدمات والموازنة العامة واجور العاملين ورفع كفاءة ومؤشرات اداء الهيئات العامة والشركات الحكومية. مشيرا الى امكانية قياس درجة علمية التخطيط واستقرارها مع حركة التنمية واهدافها".