اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > "الكحول" تمنع لقاء روحاني وأوباما بنيويورك

"الكحول" تمنع لقاء روحاني وأوباما بنيويورك

نشر في: 25 سبتمبر, 2013: 10:01 م

الرئيس الإيرانى حسن روحانى هو النجم الأول بلا منازع فى افتتاح أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، فقد سبقته إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية بالجمعية العامة، دعواته المتكررة التى أطلقها بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية، إ

الرئيس الإيرانى حسن روحانى هو النجم الأول بلا منازع فى افتتاح أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، فقد سبقته إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية بالجمعية العامة، دعواته المتكررة التى أطلقها بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية، إلى بدء مرحلة جديدة من المحادثات الجادة مع الغرب لمعالجة المخاوف المتعلقة بعناصر السرية وتبديد الشكوك حول الطبيعة العسكرية لبرنامج طهران النووي.

وكان ملفتا فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك حرص العديد من الزعماء الغربيين أمام كاميرات التليفزيون والصحافة العالمية، على تأكيد ترحيبهم بتصريحات الرئيس الإيرانى روحانى، بل وعقد لقاءات ثنائية معه، وإنهاء حالة العزلة الدبلوماسية التى كان يواجهها رئيس إيران السابق محمود أحمدى نجاد منذ لحظة وصوله إلى مطار كينيدى الدولى بنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة كل عام.
ولم تمنع الهتافات واللافتات التى حملها عشرات الأمريكيين من أصول إيرانية خارج مبنى الأمم المتحدة، والتى وصفته إحداها بأنه "الشكل الطيب للإرهاب"، ولا حتى التظاهرات أمام مقر البعثة الإيرانية القريب من مبنى الأمم المتحدة، لم تمنع القادة الغربيين، ولاسيما الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، من التأكيد على ضرورة منح روحانى الفرصة والوقت المناسب لترجمة أقواله إلى أفعال ملموسة على أرض سوريا، وعلى أرض المفاعل النووى فى بوشهر وقم بإيران.
الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أكد - فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر الأمم المتحدة أمس - على حق إيران فى تطوير برنامجها النووى لأغراض سلمية، كما أكد على الدور الإيجابى الذى يمكن أن تلعبه طهران على طريق الأزمة الحالية فى سوريا
من جانب آخر استبعد مسؤولون أمريكيون عقد لقاء بين الرئيس باراك أوباما، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، برغم تقارير أولية أفادت بأن البيت الأبيض ترك الباب مفتوحاً للقاء محتمل، ليس مدرجاً على جدولي أعمال الرئيسين.
وتجنب روحاني، الذي يشارك في اجتماعات المنظمة الأممية لأول مرة، بعد توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية، المشاركة في مأدبة الغداء الخاصة بقادة الدول المشاركين في الاجتماعات ظهر الثلاثاء، وأفاد تلفزيون "برس" الرسمي بأن الرئيس الإيراني لم يشارك في الغداء، نظراً لأنه كان يتم تقديم مشروبات كحولية.
وقال مسؤولان رفيعان في الإدارة الأمريكية، في تصريحات للصحفيين إن الرئيسين أوباما وروحاني لن يلتقيا الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، كما لن يتوقفا للمصافحة، خاصةً أن الرئيس الأمريكي من المقرر أن يعود إلى واشنطن في وقت لاحق من اليوم.
وكان أوباما قد تطرق إلى علاقات بلاده مع الجمهورية الإسلامية، خلال كلمته باليوم الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن دبلوماسية بلاده تجاه الشرق الأوسط، ستتركز على قضيتين، أولها التصدي لمساعي إيران للحصول على أسلحة نووية، إضافة إلى العمل على تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة وإيران كانتا معزولتين عن بعضهما منذ الثورة الإسلامية في 1979، معتبراً أن "عدم الثقة" بين الدولتين له "جذور عميقة"، وقال إن هذا "التاريخ الصعب" من التوتر في العلاقات بين البلدين "يصعب تجاوزه بين عشية وضحاها."
من جانب آخر أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده للاشتراك في مباحثات "محددة زمنيا ومرتبطة بالنتائج" بشأن برنامجها النووي. وطالب، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بضرورة السماح لإيران بتطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية، مشيرا إلى أنه ليس لدى بلاده نية لإنتاج أسلحة نووية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال في خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة إنه متشجع بـ"مسار (روحاني) الأكثر اعتدالا".
وانتقد روحاني أمام الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في نيويورك العقوبات المفروضة على بلاده وقال "هذه العقوبات عنيفة.. تماما وبكل وضوح".
وأضاف أن المواطنين العاديين وليس النخبة السياسية هم من يعانون بسببها..وقال إنه يتعين على الرئيس أوباما الا يستمع إلى جماعات الضغط المؤيدة للحرب.."ما يصفونه بالخطر الإيراني هو شيء خيالي."
ومن المقرر ان يناقش وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس المقبل بلاده النووي مع نظيره الامريكي جون كيري وغيره من كبار دبلوماسيي الدول الكبرى.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية إن الاجتماع "سيمثل انطلاقة جديدة للمفاوضات النووية."
وسيحض الاجتماع، اضافة الى الوزيرين الايراني والامريكي، ممثلون عن بريطانيا والصين وروسيا وفرنسا والمانيا.
وكان الرئيس روحاني قد عبر عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات النووية المتعثرة دون شروط. ويقول مراسل الشؤون الدبلوماسية في بي بي سي جوناثان ماركوس إن المسؤولين الغربيين يريدون ان يشعروا برغبة ايران في تقديم تنازلات حول برنامجها النووي اذا كان للعقوبات التي تفرضها الامم المتحدة والدول الغربية ان تخفف او ترفع.
ويقول مراسل الـ CNN إن إيران تريد في المقابل أن ترى مؤشرات واضحة لا لبس فيها على أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل معها بالاحترام الذي تعتقد أنها تستحقه باعتبارها لاعبا رئيسيا في المنطقة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. なじゃ

    إذا كانت أمريكا تريد تطهير العالم من الآسلحة النووية والكيماوية فلما صرفت نظهرها عن المفاعلات الاسرائيلية ؟

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

مقالات ذات صلة

عربيا.. العراق يحتل المرتبة الرابعة بإنتاج لحوم الدجاج

عربيا.. العراق يحتل المرتبة الرابعة بإنتاج لحوم الدجاج

متابعة/ المدىقالت خدمة الزراعة الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، إن العراق جاء بالمرتبة الرابعة عربيا والتاسع عالميا بإنتاج 200 ألف طن من لحوم الدجاج خلال العام الماضي.واحتلت البرازيل والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المراتب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram