اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ستـــارت.. المفـاوضـات الروسيـة الأميركية تـدخــل المنعطف الاخير

ستـــارت.. المفـاوضـات الروسيـة الأميركية تـدخــل المنعطف الاخير

نشر في: 8 نوفمبر, 2009: 06:50 م

جنيف/ اف ب    يستأنف الروس والاميركيون اليوم في جنيف مفاوضاتهم الماراثونية حول نزع الاسلحة النووية التي تدخل منعطفها الاخير قبل اقل من شهر من انتهاء العمل بمعاهدة ستارت التي تعهد الطرفان باستبدالها بمعاهدة جديدة قبل نهاية العام.
 وتتركز جهود موسكو وواشنطن على التوصل الى اتفاق جديد حول معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية (ستارت1)الموقعة في 1991، وجعل البلدان من هذا الامر رمزا لتحسن العلاقات بينهما بعد عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش. ونقلت الصحافة الروسية عن مصدر في الكرملين، ان القوتين العظميين والعدوين السابقين في زمن الحرب الباردة، تحدوهما ارادة في توقيع المعاهدة الجديدة قبل تسلم الرئيس الاميركي باراك اوباما جائزة نوبل للسلام في العاشر من كانون الاول المقبل ليسجل بذلك اول نجاح كبير له في مستوى السياسة الخارجية. ويتوقع ان تشهد هذه المفاوضات مرحلتها النهائية في جنيف بعد اكثر من ستة اشهر من المفاوضات المتقلبة. واوضح اندري نيستيرنكو المتحدث باسم الخارجية الروسية الجمعة ان "الجولة الثامنة المقبلة (من المفاوضات) ستبدأ الاثنين في التاسع من تشرين الثاني بجنيف. نحن نأمل ان تكون الجولة الاخيرة قبل الخامس من كانون الاول وان نتوصل الى اتفاق جديد". واضاف المتحدث في لقاء صحافي "ان كل طرف واع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه وسنبذل كل جهد للتوصل الى النتائج الضرورية. هناك تقدم". واشارت موسكو الخميس الى "مقترح بناء" من قبل واشنطن دون المزيد من التفاصيل. ومن الجانب الاميركي كانت التعليقات محدودة منذ بدء المفاوضات قبل ستة اشهر غير انه اقر في تشرين الاول بتسجيل "تقدم". وشهدت المفاوضات انطلاقة جديدة بعد اعلان الولايات المتحدة منتصف ايلول/سبتمبر، تخليها عن الدرع الصاروخية في اوروبا التي كانت تعتبرها موسكو تهديدا لها وعقبة امام المفاوضات. وكثف المفاوضون الروس والاميركيون منذ ذلك التاريخ مباحثاتهم ليلتقوا مرتين خلال اسبوعين متتاليين. واثر زيارة قام بها لموسكو مستشار الامن القومي للبيت الابيض جيمس جونز الاسبوع الماضي، اكدت صحيفة "كوميرسنت" الروسية انه تم التوصل الى تسوية بشأن نقطتين هما الحد من عدد الرؤوس النووية وملف الدفاع المضاد للصواريخ. وفي لقاء في بداية تموز بموسكو، قرر الرئيسان الروسي والاميركي خفض عدد الرؤوس النووية الى ما بين 1500 و1675 وعدد الناقلات (طائرات وصواريخ) النووية الى ما بين 500 و1100. واوضح نيستيرنكو الجمعة انه من المقرر التوصل الى "حدود ادنى" لخفض الترسانات "في مستوى الناقلات الاستراتيجية" (صواريخ بالستية عابرة للقارات والطائرات القاذفة). واضاف "يجب ان تعكس المعاهدة بطريقة صحيحة الرابط بين الاسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية. هذه نقطة بالغة الاهمية لانها ستعوض غياب اتفاق بشأن الردع الصاروخية". اما عن نظام التثبت المقرر في الاتفاق فانه "يجب ان يصبح اقل كلفة ووزنا"، بحسب المصدر ذاته. وقال فلاديمير دفوركين الجنرال الروسي المتقاعد والخبير لدى مركز الامن الدولي بموسكو "اعتقد انه من الممكن تماما ابرام المعاهدة قبل نهاية العام". واضاف "لا تزال هناك مشاكل مرتبطة بانظمة التثبت غير ان التوصل الى حل ممكن". بيد ان مستشارا لدى الكرملين علق بحذر "لا شيء يعتبر منتهيا طالما لم يبرم الاتفاق".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram