بغداد/ هشام الركابي قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان الاساس في الدستور هو التفاهم والاتفاق بعيدا عن الاكراه والفرض ، وان تبقى كركوك مدينة التعايش لكل مكوناتها. وحول مسألة كركوك ، اشاد المالكي بما انجز من قبل لجنة المادة 140 .
و اضاف المالكي في معرض رده على اسئلة للصحفيين (التي أوردها المركز الوطني للإعلام) فيما يخص العلاقات السعودية العراقية ان جميع خطوات الحكومة تجاه السعودية اصطدمت بالرفض، ولم تعد لدينا خطوات نخطوها، لكن الاستعداد موجود والباب مفتوح لعلاقات طبيعية ومتطورة ، ومتى ما ارادت ذلك السعودية . مشيرا الى ان المؤشرات تؤكد ان الموقف السعودي سلبي تجاه الاوضاع العراقية ولم تسجل مواقف ايجابية من الحكومة ، ربما توجد مؤشرات علاقة حسنة مع بعض القوى السياسية. وكان المالكي قد قال في وقت سابق ان السعودية لها مواقف سلبية وبادرنا الى إيجاد علاقة طبيعية بل وايجابية معها ، لكن المبادرة فهمت سلباً وضعفاً ، مضيفاً :"كانت هناك مساع عربية واقليمية ودولية لتحسين العلاقات ، وقد توقفت لقناعة الجميع بانه لم تعد هناك فائدة بهذه المساعي. وبخصوص ما يشار الى وجود ضغوط ايرانية لتشكيل جبهة تضم الاحزاب والقوى الشيعية بعد اعلان نتائج الانتخابات لادارة الدولة العراقية ، قال المالكي: ليس علينا ضغوط وباب تشكيل الجبهات قائم الان او غدا مع الجميع وليس مع القوى الشيعية. وبيّن ان الحكومة المقبلة تتجه لان تكون حكومة (الحاصل على الاغلبية) لتمثيل جميع المكونات، وتابع: يجب ان تمثل الحكومة جميع مكونات الشعب العراقي ، ولا تكون مشكلة على اساس المقاعد والارقام. ودعا الى ان يكون الاختلاف في وجهات النظر، وان تكون الدعوة للانتخابات مشروعة ومحكومة بقواعد اخلاقية وقانونية مؤكدا ان تجاوز القاعدة الاخلاقية اصبح حالة معروفة عند افراد الشعب. مشيراً الى ان آلية مكافحة الفساد تبدأ من الارادة القوية باجتثاث الفساد والمفسدين لافتا الى النجاح الكبير للحكومة في خفض نسبة الفساد.واوضح المالكي ان البعض يصر على المواقف المعادية لاشاعة الدعاية المضادة.
المالكي : جميع خطوات الحكومة تجاه السعودية
نشر في: 8 نوفمبر, 2009: 07:42 م