اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > نووي إيران.. اتفاق أم كسب وقت؟

نووي إيران.. اتفاق أم كسب وقت؟

نشر في: 29 سبتمبر, 2013: 10:01 م

 'طهران / سكاي نيوزتزامنت المحادثة الهاتفية "التاريخية" بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني، بعد 34 عاما من القطيعة الديبلوماسية، مع إطلاق محادثات حول برنامج طهران النووي، لتنقسم الآراء بين مؤيد ومعارض يرى أن إيران تبحث فقط ع

 'طهران / سكاي نيوز

تزامنت المحادثة الهاتفية "التاريخية" بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني، بعد 34 عاما من القطيعة الديبلوماسية، مع إطلاق محادثات حول برنامج طهران النووي، لتنقسم الآراء بين مؤيد ومعارض يرى أن إيران تبحث فقط عن وسيلة لكسب الوقت وغطاء لتطوير سلاح نووي. ولعل المتشددون الذين ينادون بعدم الوثوق بنوايا إيران، يستندون إلى تصريحات سابقة لروحاني. وكان روحاني، في خطاب يعود إلى عام 2004 أثناء توليه ملف التفاوض بشأن برنامج بلاده النووي، قد افتخر باستخدام إيران للغطاء الديبلوماسي، بعد وعدها بتعليق تخصيب اليورانيوم، لإحراز تقدم علمي كبير في هذا المجال.
وتؤكد إيران دائما على سلمية برنامجها النووي وعدم نيتها إنتاج سلاح نووي.
ومع انطلاق المباحثات يوم 26 سبتمبر وعلى الرغم من دعوة روحاني إلى عالم دون أسلحة نووية أو كيماوية، يؤكد بعض المحللين أن إيران لن تتخلى بسهولة عن برنامجها النووي. ويرى البعض أن هذه المباحثات لا تتعدى محاولة من طهران لتفادي ضربة عسكرية أو لرفع العقوبات الاقتصادية وكسب الوقت بينما تضع اللمسات الأخيرة على برنامجها النووي.
أصحاب هذا الرأي في الولايات المتحدة يقولون أن التجربة مع "الدول المارقة"، على حد قولهم، مثل كوريا الشمالية، أظهرت امكانية استغلال المفاوضات للمماطلة.
يرى مارك دوبوفيتز، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، أنه إذا احتفظت إيران بحق تخصيب اليورانيوم، المكون الأساسي لبرنامجها النووي، فسيكون "هناك خطر من تركها للمفاوضات بعد أن تكون قد أنتجت سلاحا نوويا في هذه الأثناء".
في المقابل، يرى أخرون أن هذه المفاوضات فرصة لحل سلمي لهذا النزاع المستمر منذ سنوات.
يقول باري بافيل ، نائب رئيس المجلس الأطلسي في واشنطن ، "يجب إعطاء فرصة لهذه الجولة من المحادثات حتى وإن كانت سنوات من المفاوضات السابقة قد فشلت في ثني ايران عن تطوير برنامجها النووي" .
وأضاف "إنها فرصة جيدة جدا ويجب انتهازها".
وتحذر إسرائيل من أن السلاح النووي الإيراني سيمثل تهديدا لوجودها. وتقوم قواتها بتدريبات دورية على عمليات بعيدة المدى يقول المحللون أنها استعدادات لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وتمتلك إسرائيل رؤوسا نووية إلا أنها ترفض إخضاع برنامجها النووي للتفتيش الدولي وترفض الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية الدولية. ذلك بينما تؤكد إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم وترى أنه حق غير قابل للتفاوض.
وقال روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده مستعدة لحل القضايا بشأن برنامجها النووي "بشفافية تامة". وأكد أن برنامج نووي سلمي وتخصيب اليورانيوم "جزآن لا ينفصلان" من أي حل سياسي.
ويرى الباحث بافل أنه يجب أن تحاول الدول الغربية الوصول إلى اتفاق ، حتى وإن كان روحاني ليس هو المسؤول عن البرنامج النووي الإيراني في نهاية الأمر، حيث أن السلطة الفعلية في يد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي.
ويعتقد بافل أن هناك فرصة لتحقيق اتفاق ينص على تخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة ويتم مراقبة هذا النشاط بطريقة تمنع طهران من إنتاج سلاح نووي. ويرى أنه، على الرغم من الانتقادات الأميركية للحكومة الإيرانية واتهامات اسرائيل لها بأنها تحاول محوها من الوجود، فإنه يمكن "الوصول إلى حل وسط بشأن تخصيب اليورانيوم وأن يكون هذا الحل قابل للتنفيذ".
لكن دوبوفيتز يرى أن حصول إيران على قدرة تخصيب اليورانيوم يمثل خطرا كبيرا لأنه "لا يمكن لأي ضمانات أن توقف بلد مصمم على إنتاج أسلحة نووية". وكانت المخابرات الأمريكية قد فشلت في مراقبة البرنامج النووي العراقي، الذي دمرته إسرائيل عام 1981. وقال دوبوفيتز أن المخابرات الأميركية فشلت أيضا في رصد المفاعل النووي الذي قامت سوريا بشرائه من كوريا الشمالية، على حد قوله، والذي دمرته إسرائيل عام 2007، كما فشلت في اكتشاف الانتهاكات المتعددة التي قامت بها كوريا الشمالية لاتفاقاتها النووية.
يضم العالم 33 دولة لديها قدرات نووية، منها 9 دول يعتقد أنها تملك أسلحة نووية. وهناك 5 دول فقط، بخلاف إيران، لا تملك أسلحة نووية لكن لديها القدرة على إنتاج الوقود النووي وهي الأرجنتين، البرازيل، ألمانيا، اليابان وهولندا.
وأضاف دوبوفيتز "إذا كنتم تعتقدون أن إيران مثل تلك الدول الخمس فليس هناك مشكلة إذا، ولكن إذا كنتم تخشون من أن تكون إيران مثل باكستان وكوريا الشمالية وأن تصبح القوة النووية العاشرة، إذا فلتتحملوا هذه المخاطرة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

اعطال تقنية على مستوى العالم توقف الطيران وخدمات الانترنت

مقالات ذات صلة

عربيا.. العراق يحتل المرتبة الرابعة بإنتاج لحوم الدجاج

عربيا.. العراق يحتل المرتبة الرابعة بإنتاج لحوم الدجاج

متابعة/ المدىقالت خدمة الزراعة الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، إن العراق جاء بالمرتبة الرابعة عربيا والتاسع عالميا بإنتاج 200 ألف طن من لحوم الدجاج خلال العام الماضي.واحتلت البرازيل والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المراتب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram