دبي / وكالات واصل معظم أسواق المال العربية هبوطه للأسبوع الثاني على التوالي، فيما بدا أنه فقدان للثقة بالأسواق، بعد أن عمد المتعاملون إلى عدم الاحتفاظ بالأسهم لأكثر من جلسة واحدة في عدد من البورصات وكانت الخسائر الأسبوعية الأكبر من نصيب أسهم مصر، وسوق الأسهم السعودية، والبورصتين الأردنية والقطرية،
في حين أظهرت الأسهم الكويتية تماسكا، وخرجت من تداولات الأسبوع بتراجع طفيف، جاء بسبب مبيعات جني الأرباح. ففي سوق الرياض تراجعت الأسهم للأسبوع الثاني على التوالي، إثر عمليات بيع مكثفة بعد أن سيطر الأداء السلبي على معظم قطاعات السوق، التي كان أكثرها تأثراً قطاع البنوك وخصوصا "مصرف الراجحي" الذي تراجع سهمه بنسبة 1.6 في المئة. وأنهى مؤشر السوق الرئيس تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 6343 نقطة، منخفضا 1.5 في المئة عن إغلاق الأسبوع السابق، لكنه ما يزال مرتفعا بنحو 32.1 في المئة منذ بداية العام الجاري. كما تراجعت قيمة التداول السوقي الأسبوع الماضي، لتصل إلى 26.2 مليار ريال مقابل 28 مليارا للأسبوع السابق، في حين استحوذت سهم "سابك" على 9 في المئة من التداولات، تلاها سهم "كيان للبتروكيماويات" بنسبة 8 في المئة. ويتوقع تقرير لمجموعة "بخيت" السعودية "أن تشهد السوق تحسناً تدريجياً متأثرة بالارتفاع في أسعار النفط وانعكاسها الإيجابي على الموازنة العامة للدولة والتي ستنعكس بدورها على التفاؤل بتوقعات أرباح الشركات." وفي المقابل، سجلت سوق الكويت للأوراق المالية خسائر طفيفة بنهاية الأسبوع الماضي، وسط أجواء من الترقب والإقبال على بيوع جني الأرباح، ما دفع المؤشر إلى ما دون مستوى 7400 نقطة. ولم يتمكن المؤشر الرئيس لبورصة الكويت من مقاومة البيوع، وتراجع بنحو 0.1 في المئة، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما خسر تسع نقاط من خمس جلسات تداول، لينهي الأسبوع عند مستوى 7334 نقطة. وفي الإمارات العربية المتحدة، أفقدت بيوع جني الأرباح السوق مكاسب كبيرة حققتها خلال الأسبوع، مع تباين في الأداء بين البورصتين في البلاد، إذ فقد مؤشر بورصة أبوظبي 103 نقاط ليستقر عند مستوى 2920 نقطة، في حين خسر مؤشر سوق دبي الأكبر نحو مئة نقطة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 2097 نقطة. كما سجل مؤشر سوق الإمارات المالي تراجعا بهو الآخر، ليستقر عند مستوى 3046 نقطة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر منذ بداية العام بنحو 19.4 في المئة، بينما بلغ إجمالي قيمة التداول 217.23 مليار درهم. أما الأسهم القطرية، فشهدت خلال تداولات الأسبوع الماضي عمليات جني أرباح مكثفة، أفقدت مؤشرها مكاسب الأسبوع السابق، بعد أن خسر مؤشر الدوحة نحو 182 نقطة ليستقر عند مستوى 6953 نقطة. وتراجع المؤشر العماني بنهاية تداولات الأسبوع الماضي بنحو 22 نقطة إلى مستوى 6333 نقطة، في حين فقدت سوق البحرين، الأصغر في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، نحو 19 نطقة من قيمة مرشرها ليهبط إلى مستوى 1507 نقاط. وفي الأردن، أظهر التقرير الأسبوعي لبورصة عُمان، تراجع المؤشر الرئيس خلال تداولات الاسبوع الماضي بنحو 64 نقطة أو ما نسبته 2.4 في المئة عن إغلاق الأسبوع السابق، لينخفض إلى مستوى 2552 نقطة. أما في مصر حيث الخسارة الأكبر، انخفض المؤشر الرئيس لبورصتي القاهرة والإسكندرية EGX30 بنحو6.2 في المئة بما يعادل 410 نقاط لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 6551 نقطة.
تراجع فـي أسهم البورصات العربية للأسبوع الثاني
نشر في: 9 نوفمبر, 2009: 04:36 م