أربيل/موفدا المدى خليل جليل ويوسف فعل يخوض منتخبنا للشباب في الساعة السابعة من مساء اليوم على ملعب فرانسوا حريري لقاء مرتقبا امام افغانستان في اطار مباريات الدور الثالث المجموعة الآسيوية الثالثة المؤدية الى نهائيات آسيا في حين يلتقي المنتخب الكويتي نظيره السعودي في اكثر المباريات مرشحة للصراع الشرس بينهما في رحلة التصفيات بعد مرور دورين على انطلاقها.
فبعد مرور دورين على انطلاق تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة للشباب المؤدية الى نهائيات آسيا يسعى منتخبنا للشباب وكذلك نظيره السعودي الى تأكيد رغبتيهما لنيل بطاقتي التأهل، فيما اكد المنتخب الكويتي طموحه بالاقتراب من البطاقتين وخطف إحداهما بعد ان جسد طموحه هذا عبر فوز كبير وثمين على حساب نظيره الافغاني في الدور الثاني من التصفيات التي تستمر لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري وتضيفها مدينة اربيل بمشاركة منتخبات السعودية والكويت وعُمان والهند وافغانستان فضلا عن منتخب البلد المضيف العراق. حسابات التنافس بعد ان تخطى منتخبنا للشباب نظيره الهندي بخماسية نظيفة في استهلال مشواره وفوزه الجديد الذي انتزعه من منتخب سلطنة عُمان في الدور الثاني بتغلبه عليه بهدفين من دون رد في مباراة حفلت بضياع منتخبنا فرصاً مؤكدة للتسجيل، بات الاخير في وضع يكاد يكون مثاليا ومريحا والمتبقي من المشوار في متناوله فيما لو أحسن جهازه التدريبي التخطيط للجولات المتبقية ومنها على وجه الخصوص مواجهة افغانستان اليوم في واحدة من اهم المباريات لمنتخبنا في مشواره بالتصفيات. وبرغم سهولة هذه المواجهة نأمل من مدرب منتخب الشباب حسن احمد ان يضع كل الحسابات الفنية والتنافسية في التصفيات بالاعتماد على هذه المواجهة التي يسمح الفوز فيها لمنتخبنا ان يضع قدما في النهائيات وسيمنحه دافعا كبيراً لإثبات احقيته امام منتخبي الكويت والسعودية في مباراتين منتظرتين لهذا الثلاثي الذي بات يسيرعلى سكة واحدة مؤدية الى دائرة الصراع على بطاقتي التأهل للنهائيت الآسيوية المقبلة التي لم يحدد مكانها بعد. ولا نعتقد بإن المدرب حسن احمد سيتعامل مع مواجهة اليوم بالشيء الكثير من السهولة المنتظرة بعد ان اطلق ثقته المطلقة بكونه قد ضمن الانتصار فيها باعتماده على التشكيلة الثانية في حين ستمثل المباراة محطة مهمة ومفصلية للمشوار في التصفيات، فالفوز في هذه المواجهة يعني ان منتخبنا سيضع قدما في النهائي. مطاردة مستمرة وعلى الطرف الآخر يقف المنتخب السعودي متطلعا الى فوز لافت على حساب المنتخب الكويتي عندما يلتقيان في اطار مباريات الدور الثالث للتصفيات المجموعة الآسيوية والفوز في هذه المواجهة المرتقبة يعني دخول احد طرفي المواجهة الدائرة الحقيقية لخطف احدى بطاقتي التأهل ما يجعل مباراة الكويت والسعودية اليوم مرشحة للاثارة والندية، بل ينتظر ان تكون واحدة من اكثر المباريات قوة في طبيعة الصراع فيها للظفربنقاط الفوز كاملة في حين يراها منتخبنا الشبابي بعين الترقب طالما ان فوز السعودية او الكويت يجعلهما مطاردين لمنتخبنا في الدورين الحاسمين الرابع والخامس. وفي قراءة سريعة لمجمل احداث الدورين الماضيين نجد ان منتخب السعودية ووفق القدرات التي قدمها لاعبوه وامكاناتهم في قلب كل الموازين والتعامل مع اجواء المباريات بجدية واضحة نرى ان المنتخب السعودي يكاد يكون من اكثر المرشحين ليقطع مسافة مهمة صوب النهائيات على ضوء ما قدمه من اداء امام الهند وفاز عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد وكان بامكانه ان يخرج بحصيلة اكبر من الاهداف لو اتيح امامه عامل قليل من الوقت لاسيما وانه قلب تأخره الى فوز عريض يسعى الى تعزيزه اليوم امام الكويت المتطلع الى الهدف ذاته. واذا كانت خسارة المنتخب العُماني من منتخبنا الشبابي بثنائية نظيفة قد جعلت العمانيين خارج اطار المنافسة على احدى البطاقتين بانتهاء الدور الثاني من التصفيات فان منتخب الكويت بات واحداً من الفرق المرشحة للسباق والصراع المؤدي الى هاتين البطاقتين، بل اصبح في وضع معنوي مريح ومتأهب لمواجهة اليوم امام السعودية وهو يعتمد على نخبة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم عادل الهاجري ومحمد الدوسري وعمرعبد الله خصوصا ان هذا الثلاثي قاد الازرق الكويتي الى فوز عريض على حساب افغانستان في الدور الماضي. خسارات ثقيلة وعلى الرغم من اتضاح صورة مهمة منتخبي افغانستان والهند اللذين باتا خارج اسوار التصفيات لتواضع الصورة التي ظهرا بها في بداية مشوارهما ووقوعهما في فخ الخسارات الثقيلة تبقى مهمتهما في الادوار المقبلة لا تخرج عن اطار مشاركة إسقاط الواجب واستكمال عدد المباريات والعودة الى بلديهما بمشاركة حفلت بالتواضع الفني برغم المحاولات واللمحات التي قدمها لاعبو المنتخبين ورغبتهما بالمجاراة والوقوف بوجه الخصوم بندية واضحة بيد ان الخبرة المتراكمة لدى بقية المنتخبات جعلت من هذين المنتخبين صيدا سهلا. ويسعى كل منهما اليوم للخروج بفوز معنوي في اقل تقديرعلى حساب احدهما بعد ان تعذر تحقيقه على حساب الآخرين عندما يلتقيان في الجولات المقبلة. ويلتقي المنتخب الهندي اليوم مع نظيره العُماني بينما يتقابل المنتخب السعودي مع الكويتي ايضا في الدور الثالث من التصفيات. تصريحات المدربين وقال ابو بكر سارا مدرب المنتخب العُماني ان مواجهة المنتخب الهن