TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 7 أكتوبر, 2013: 10:01 م

زوجة عبد الناصر تبدو ربة منزل نموذجية في مذكراتها   تحدث الكاتب البريطاني روبرت فيسك في معرض مقاله أمس بالصحيفة عن مذكرات "تحية عبد الناصر"، أرملة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي تنشر لأول مرة باللغة الإنجليزية.وقال فيسك تحت عنوان "ديكت

زوجة عبد الناصر تبدو ربة منزل نموذجية في مذكراتها

 

تحدث الكاتب البريطاني روبرت فيسك في معرض مقاله أمس بالصحيفة عن مذكرات "تحية عبد الناصر"، أرملة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي تنشر لأول مرة باللغة الإنجليزية.
وقال فيسك تحت عنوان "ديكتاتور لا يرحم؟ ..لا على الإطلاق كما تقول زوجته" إن تحية تبدو وكأنها ربة منزل مصرية نموذجية، تقلق على صحة أطفالها، وتؤمن بأن زوجها يعمل بجد، وتكون مسرورة عند زواج بناتها. زوجها الديكتاتور، هذا هو ما يصف به فيسك عبد الناصر، يبدو في مذكراتها التي تنشر لأول مرة باللغة الإنجليزية كزوج وأب محب ومخلص يعتمد عليه.
ويشير فيسك إلى أن المذكرات لم تحمل أية إشارة إلى أنه أعدم أعداءه عندما حاولوا قتله، قائلا إن أياً من الإخوان المسلمين لن ينسوا هذا الأمر، مضيفاً أن كلمة "تعذيب" لم تظهر أبدا في صفحات الكتاب.
ويقول فيسك معلقا على المذكرات، إنه أثناء قراءتها ظل يتذكر رفيقه المصري القديم في أسوشيتدبرس، المرحوم على محمود الذي علقه الحمقى التابعون لعبد الناصر وقاموا بوضع رأسه في وعاء من الفضلات في محاولة لإجباره على الحديث، وهو ما جعله يتساءل، هل يمكن أن تكون (تحية) تتحدث عن عبد الناصر الذى أعرفه.
ويمضى الكاتب البريطاني قائلا إن كتاب تحية، التي توفيت عام 1992، ورفض كل من السادات ومبارك نشر مذكراتها ليست مثيرة في قراءتها، إلا أن هناك لحظات قليلة فيها قد تكون كذلك. فبعد عودته إلى الوطن في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، اكتشفت إصابته رغم أنه كان يؤكد لها في خطاباته أن صحته جيدة.
وكتبت تحية تقول: رأيت جرحا جديدا وخياطة في الجانب الأيسر من صدره، وسألته عنه، وقال إنه لم يكن شيئا، فقط جرح صغير. وعندما كنت أفرغ حقيبته، وجدت منديلا وسترة وقميصا ملطخة بالدماء". وقد تعرض ناصر للضرب برصاصة إسرائيلية ارتدت قبالة الزجاج الأمامي للسيارة التي كان يركبها.
وقبل ثورة 1952، التي أطاحت بالملك فاروق، وجدت تحية نفسها تخبئ بنادق وذخيرة في منزل العائلة، ولعدة أسابيع على ما يبدو، لم تكن تعتقد إن هناك شيئا يحدق. وفقط عندما تمت تهنئتها بدور زوجها الناجح في (الانقلاب)، فهمت دوره في التاريخ.
ويمضى فيسك قائلا إن تحية تقبل بكل سرور ما قيل عن أن محمد نجيب، أول رئيس لمصر بعد الثورة والذي كان صديقا لعبد الناصر، حاول أن يقوم بانقلاب ضد زوجها. إلا أن مذكرات نجيب والبحوث اللاحقة تشير إلى أن ناصر اتهمه زورا من أجل أن يتخلص من منافس له.

 

أسلوب الغارات يكشف محدودية الضربات العسكرية الأمريكية

 
رأت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الصادرة يوم أمس الاثنين، أن قيام الولايات المتحدة باتباع أسلوب الغارات وإرسال قوات أمريكية خاصة للقبض على أهداف بعينها إنما يكشف محدودية الضربات العسكرية الأمريكية.
وسلطت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني الضوء على قيام قوات خاصة أمريكية يوم أول من أمس باعتقال أبو أنس الليبي في طرابلس أثناء عودته إلى منزله لاتهامه بالضلوع في تفجيري السفارتين الأمريكيتين في شرق أفريقيا قبل 15 عاما، فيما داهمت قوات كوماندوز أمريكية تابعة لذات الفرقة البحرية التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، فيلا مطلة على البحر في الصومال لاعتقال زعيم كبير في حركة الشباب ولكنها غادرت المكان من دون تأكيد أنباء مقتله.
وقالت الصحيفة "إن الفصل الأخير في جهود الرئيس باراك أوباما لمحاربة القاعدة والتنظيمات التابعة لها بدا وكأنه قصة تتألف من غارتين؛ الأولى نجحت والأخرى فشلت، فاعتقال أبو أنس الليبي مثل انتصارا كبيرا للولايات المتحدة جاء بعد طول انتظار، بينما فشل تأكيد مقتل الجهادى الصومالي كشف محدودية القوة الأمريكية حتى بالنسبة لواحدة من أكبر الوحدات العسكرية الأمريكية".
وأضافت" أن العديد من الأمريكيين باتوا معتادين على الانتصارات التي حققتها القوات الخاصة بل وأصبحوا يعتبرونها بديلا عن العمليات العسكرية واسعة النطاق التي جرت في العراق وأفغانستان قبل عدة أعوام، لا سيما عقب نجاحها في قتل بن لادن.
وذكرت الصحيفة أن أوباما الذى أدار الغارتين لم يدل بأية تعليقات حيالهما، غير أن مسؤولين بالإدارة الأمريكية صرحوا بأن عملية الصومال لم تنجح؛ حيث قال أحد المسؤولين- رافضا كشف هويته- إن عملية الصومال لم تحقق هدفها ولكنها قامت بأشياء أخرى كحقيقة أن هناك ارتباكا بين الجهاديين المطلوب القبض عليهم لكشف ملابسات ما جرى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مخاوف من تكرار سيناريو كورونا بعد تفشي فيروس "ميتانيموفيروس"

انفجارات تهز دمشق

إيران تعتزم تسويق نفطها لشرق آسيا بـ"هوية عراقية"

تظاهرة للمتقاعدين في إيران احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية

إيران في رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد

مقالات ذات صلة

الكويت تقرر حبس فجر السعيد بتهمة التطبيع مع

الكويت تقرر حبس فجر السعيد بتهمة التطبيع مع "إسرائيل"

متابعة/ المدى قررت النيابة العامة في الكويت، اليوم الخميس، حبس الاعلامية فجر السعيد 21 يوماً إحتياطياً واحالتها للسجن المركزي في قضية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع الاحتلال والاضرار بمصالح البلاد. وقال الإعلام الكويتي، أنه “من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram