 بغداد / المدىأعلنت وزارة الزراعة العراقية، يوم أمس، عن إطلاق حملة الاستزراع الشتوي بتوزيعها البذور المدعومة للفلاحين بسعر أقرب إلى "المجان"، وفي حين بينت أنها "دقت أبوب" الاكتفاء الذاتي بالنسبة لمحصولي الحنطة والشعير، وستؤمن نصف حاجة السوق المحلي م

 بغداد / المدى

أعلنت وزارة الزراعة العراقية، يوم أمس، عن إطلاق حملة الاستزراع الشتوي بتوزيعها البذور المدعومة للفلاحين بسعر أقرب إلى "المجان"، وفي حين بينت أنها "دقت أبوب" الاكتفاء الذاتي بالنسبة لمحصولي الحنطة والشعير، وستؤمن نصف حاجة السوق المحلي من اللحوم والأسماك لمنافسة المستورد نهاية العام 2013 الحالي، أقرت بوجود "قصور" في الأسمدة، وحذرت من "هجمة شرسة" تتعرض لها تمور المحلية من قبل تجمعات تجارية خارجية.
وقال وزير الزراعة، عز الدين الدولة، خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس، في مقر الوزارة، وسط بغداد، وحضرته (المدى برس)، إن "الوزارة تزف بشرى إطلاق حملة الاستزراع الشتوي ومباشرتها بتوزيع البذور المدعومة بسعر أقرب للمجان بالنسبة للفلاح، من خلال تخفيض ثمنها إلى 80 بالمئة".
واضاف الدولة، أن "بإمكان الفلاح شراء طن البذور بـ270 ألف دينار تشكل ما نسبته 20 بالمئة من قيمتها، بدلاً من مليون و300 ألف دينار"، مشيراً إلى أن "الوزارة ستتحمل الفرق البالغ 80 بالمئة من السعر".
وأوضح وزير الزراعة، أن "الوزارة بدأت بالحملة من خلال تهيئة ملاكاتها واستنفار مديرياتها في المحافظات لتكون مستعدة لتوزيع البذور على الفلاحين والمزارعين بالمواعيد المحددة"، مبيناً أن "الوزارة دقت أبوب الاكتفاء الذاتي بالنسبة لمحصولي الحنطة والشعير حيث سوقت لوزارة التجارة نحو ثلاثة ملايين و300 ألف طن من الحنطة و400 ألف طن من الشعير وحوالي 200 ألف طن من البذور خلال العام 2013 الحالي"، لافتاً إلى أن تلك "الكميات أمنت كفاية وزارة التجارة من تلك المحاصيل برغم التلف والأضرار التي سببتها الفيضانات في العديد من المحافظات لاسيما واسط وميسان".
وذكر الدولة، أن "حاجة العراق الفعلية من المحاصيل الستراتيجية تقدر بأربعة ملايين و200 ألف طن"، مؤكداً "عزم الوزارة على تحقيق أفضل النتائج خلال الموسم المقبل".