عد السفير الأمريكي في العراق روبرت بيكروف، يوم أمس، وجود الشركات الأمريكية في معرض بغداد الدولي بأنه "دليل على العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين"، وبين أن المعرض "يضم شركات أمريكية مصنّعة للطائرات والسيارات والطاقة الكهربائية والخدمات المالية وا
عد السفير الأمريكي في العراق روبرت بيكروف، يوم أمس، وجود الشركات الأمريكية في معرض بغداد الدولي بأنه "دليل على العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين"، وبين أن المعرض "يضم شركات أمريكية مصنّعة للطائرات والسيارات والطاقة الكهربائية والخدمات المالية والدفاع"، وفي حين أعلن فخره الشديد بـ"مساهمات شركات بلاده لاستمرار التنمية الاقتصادية للعراق"، حث العراقيين على "استكشاف الجناح الأمريكي لرؤية أهمية الشركات الأمريكية في حاضر ومستقبل العراق".
وقال السفير الأمريكي روبرت ستيفين بيكروف في بيان صحافي تلقت (المدى برس) نسخة منه، خلال حضوره الدورة الـ40 لمعرض بغداد الدولي، "يسعدني ان اساهم في هذا الاحتفال لافتتاح الجناح الأمريكي في معرض بغداد الدولي الأربعين"، مبيناً إن "جناح الولايات المتحدة هذا ووجود العارضين من الولايات المتحدة هنا اليوم دليل على العلاقات الاقتصادية القوية التي تربط بلدينا".
وأضاف بيكروف أن "الشركات الأمريكية ادركت الإمكانات الاقتصادية الاستثنائية المتواجدة في العراق وأنشأت وجوداً قوياً لها فيه".
وتابع السفير الأمريكي في العراق "في جناح الولايات المتحدة، هناك أمثلة رائعة من شركات أمريكية مصنّعة للطائرات والسيارات وكذلك شركات أمريكية تعمل مجتمعة مع القطاع الخاص العراقي والحكومة العراقية في القطاعات الصناعية الهامة مثل توليد الطاقة الكهربائية والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والنقل والسلامة والأمن والخدمات المالية والدفاع"، مشيرا الى أن "السلع والخدمات الأساسية التي يوفرها المورّدون من الولايات المتحدة تساعد العراق على إعادة بناء بنيته التحتية وقدرته الصناعية وعلى خلق فرص عمل جديدة للشعب العراقي لتحقيق المزيد من الازدهار والاندماج الناجح في الاقتصاد العالمي".
وأكد بيكروفت أن "هذه الشركات تجلب للعراق أحدث التكنولوجيا العالمية ونظم الإدارة والممارسات التجارية"، معلنا فخره الشديد بـ "المساهمات التي تبذلها الشركات الأمريكية لاستمرار التنمية الاقتصادية للعراق".
وحث السفير الأمريكي العراقيين "على استكشاف جناح الولايات المتحدة ليروا بأنفسهم الأهمية التي توليها الشركات الأمريكية في حاضر ومستقبل العراق على حد سواء".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني افتتح، يوم الخميس، الدورة الـ40 لمعرض بغداد الدولي، بمشاركة 17 دولة عربية وأجنبية، وفيما دعا الشركات العربية والأجنبية الى استثمار مشاركتها في الاطلاع على حجم الاستثمارات في العراق، طالب باعتماد مصادر أساسية أخرى بديلة عن النفط لبناء وتطوير الاقتصاد العراقي.
وكانت وزارة التجارة أعلنت، في الـ22 من شهر ايلول 2013، تقديم موعد افتتاح معرض بغداد الدولي إلى شهر تشرين الاول الحالي، بدلا من شهر تشرين الثاني، وذلك لمصادفة يوم افتتاح الدورة مع بداية شهر محرم الحرام.
وكانت بداية معرض بغداد الدولي عام 1956 عندما أقيم المعرض الصناعي والزراعي الذي أشرفت عليه متصرفية لواء بغداد.
وانعقدت الدورة الأولى للمعرض عام 1964 وكانت هذه هي البداية الحقيقية لمعرض بغداد الدولي وكانت المشاركة متواضعة، حيث شاركت فيها خمس دول عربية فقط.
وتواصلت الدورات بشكل سنوي وأخذت تتميز كما ونوعا وبتوسع حجم القاعات والمشاركات ازدادت أهمية المعرض على المستوى المحلي والدولي لما يمثله من واجهة حضارية وإعلامية واقتصادية للعراق، وانضم معرض بغداد الدولي الى الاتحاد الدولي للمعارض (UFI) ومقره باريس ليكتسب الصفة الدولية أثناء الدورة الثامنة واصبح عضوا فيه استنادا الى القرار المتخذ في اجتماع الاتحاد الذي عقد في مالطا في تشرين الأول من عام 1971.
