نشر مجلس الامن في إقليم كردستان السبت صورا التقطتها كاميرات المراقبة للهجوم الذي استهدف مبنى مديرية الأمن العامة في مدينة أربيل الشهر الماضي. وتظهر الصور حارسا أمنيا أمام بوابة المديرية وأمامه على بعد خطوات مواطن مدني يحاول اجتياز الطريق لحظة وصول سي
نشر مجلس الامن في إقليم كردستان السبت صورا التقطتها كاميرات المراقبة للهجوم الذي استهدف مبنى مديرية الأمن العامة في مدينة أربيل الشهر الماضي. وتظهر الصور حارسا أمنيا أمام بوابة المديرية وأمامه على بعد خطوات مواطن مدني يحاول اجتياز الطريق لحظة وصول سيارة ملغومة يقودها انتحاري.
وتبين الصور التي التقطتها كاميرات مراقبة على الطرف الأيمن من البوابة حصول اشتباك بالأسلحة بين الحارس والمهاجم ومحاولة المواطن المدني الفرار وانفجرت بعدها السيارة وغطت سحابة سوداء على الأجواء.
وكانت هذه السيارة الاولى التي انفجرت وحاول بعدها انتحاريان اقتحام أسوار المبنى للوصول إلى داخلها إلا أن الحراس تصدوا لهما.
وفي هذه الأثناء وصلت سيارة إسعاف ملغومة انفجرت بين الجموع التي كانت تحاول انتشال الجثث وإسعاف الجرحى. وخلّف الهجوم سبعة قتلى وعشرات الجرحى وهو أول خرق أمني في كردستان منذ عام 2007 عندما انفجرت شاحنة مملوءة بالمتفجرات قرب مبنى الأمن العام أيضاً.
وفي إحدى الصور عرضت أجهزة الأمن صورة أحد المتهمين المعتقلين الذين سهلوا مهمة الانتحاريين للوصول إلى وسط أربيل.
وقالت أجهزة الأمن في الاقليم إن الخرق يرجع إلى استغلال المهاجمين للتسهيلات المقدمة لدخول العراقيين من بقية مناطق العراق إلى داخل إقليم كردستان.. وأضافت أن جميعهم من خارج الإقليم.