بغداد / المدى قال رئيس الوزراء نوري المالكي "إن العراق مازال يعاني الكثير من العقوبات الدولية خصوصا الفصل السابع بسبب سياسة النظام المباد،ولكنه اليوم بلد لا يمتلك أسلحة دمار شامل ولا يهدد السلم والأمن الدوليين وأصبح يسير نحو الديمقراطية وبناء العلاقات الجيدة مع جميع دول
العالم وخصوصا دول الجوار". وقال بيان لمكتب المالكي:"ان رئيس الوزراء إستقبل امس الاثنين سفير مملكة اسبانيا في بغداد فرانشيسكو الياس دي تيخادا لوثانو". ونقل البيان عن المالكي قوله :" ان الحكومة العراقية حريصة على تطوير العلاقات مع اسبانيا في جميع المجالات لاسيما السياسية والإقتصادية ، متمنيا أن يكون هذا اللقاء فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين". واضاف:" إن إقرار قانون الإنتخابات يعد خطوة كبيرة في طريق بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية". وتابع:" لدينا علاقات مع حلف الناتو في مجال التدريب، ونتطلع ان يكون لاسبانيا دور داعم في هذا المجال والمساهمة في تدريب القوات العراقية واكتساب الخبرة في هذا المجال ، مجددا الدعوة للشركات الاسبانية للعمل في العراق والمشاركة في عملية البناء والإعمار". من جهته دان السفير الاسباني ، بحسب البيان " الاعمال الارهابية التي استهدفت الابرياء ومؤسسات الدولة ، مؤكدا مساندة بلاده ودعمها للعراق وجهوده في التخلص من العقوبات الدولية والخروج من طائلة الفصل السابع".وأبدى استعداد بلاده لتدريب القوات العراقية وإقامة دورات خاصة لتطوير مهارات المعلمين في هذا المجال ، والمشاركة في عملية البناء والإعمار وتطوير الإقتصاد العراقي ومساندة العراق في العهد الدولي ، مجددا دعم بلاده للحكومة العراقية من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار في العراق. ووجه السفير الاسباني دعوة رسمية لرئيس الوزراء لزيارة اسبانيا في اقرب وقت ممكن ، كما قدم التهاني اليه بمناسبة إقرار قانون الانتخابات ونجاح التجربة الديمقراطية في العراق.
المالكي يدعو إسبانيا إلى مساندة العراق للخروج من الفصل السابع
نشر في: 9 نوفمبر, 2009: 07:30 م