بغداد /المدى دانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة الاستمرار في محاولات ترهيب الصحفيين ووسائل الاعلام لحملها على عدم انتقاد اداء مؤسسات الدولة المختلفة. وكان بعض اعضاء مجلس النواب قد شن هجوما لاذعا وغير منصف على الصحفي وارد بدر السالم وعلى صحيفة "المدى"
بسبب نشرها مقالا للكاتب تحت عنوان (برلمانيون تحت الصفر) السبت الماضي. وابلغ مصدرمطلع الجمعية ان بعض النواب قدموا طلبا الى اللجنة القانونية في البرلمان لرفع دعوى قضائية ضد الكاتب والصحيفة. وتذكر الجمعية بحق الصحفيين ووسائل الاعلام بانتقاد المسؤولين الرسميين والاعتراض على القرارات التي يصدرونها والتي تراها الصحافة انها لا تحقق المصلحة العامة وتؤثر سلبا على الوطن والمواطن. وتعلن الجمعية تضامنها الكامل مع الصحيفة ومع الزميل وارد بدر السالم وتؤكد ان مقالته تندرج ضمن حرية التعبير عن الرأي التي تعهدت الدولة العراقية بجميع سلطاتها باحترامها وتعزيزها وعدم التضييق عليها، ولا ترى فيها اي تجريح او تشهير يطول البرلمان او اي من اعضائه. وتبدي الجمعية استغرابها الكبير من صدور مثل هذه الامور من المؤسسة التشريعية التي يفترض بأنها تحمي الحريات وتشجع الصحافة الحرة وتؤمن بالتعددية والاختلاف في الرأي لانه عماد اية ديمقراطية, كما ان لجوء نواب الى مثل هذه التصرفات يعتبر تهديدا خطيرا للحريات عموما، ويعطي اشارات سلبية ويشجع الاخرين على قمع الصحفيين والتضييق على وسائل الاعلام.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تعلن تضامنها مع المدى
نشر في: 9 نوفمبر, 2009: 08:15 م