روسياالاقتصاد سينمو في أفضل الأحوال بنسبة 2% في عام 2013قال رئيس الوزراء الروسي "ديميتري ميدفيديف"، إن اقتصاد البلاد في أفضل الأحول سيسجل نموا بنسبة 2% خلال العام الحالي. وأضاف ميدفيديف خلال اجتماع للمجلس الاستشاري للاستثمارات الأجنبية في روسيا،

روسيا
الاقتصاد سينمو في أفضل الأحوال بنسبة
 2% في عام 2013

قال رئيس الوزراء الروسي "ديميتري ميدفيديف"، إن اقتصاد البلاد في أفضل الأحول سيسجل نموا بنسبة 2% خلال العام الحالي. وأضاف ميدفيديف خلال اجتماع للمجلس الاستشاري للاستثمارات الأجنبية في روسيا، يوم أمس، أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2013 سجل الناتج المحلي الإجمالي في روسيا نموا بنسبة 1.5%، في حين كان قد تجاوز نموه نسبة 4% في عام 2012، ومن المتوقع في أفضل الأحوال أن يسجل نموا بنسبة 2% خلال عام 2013، لافتا إلى أن النمو الصناعي سيكون عند الصفر تقريبا. وعزا رئيس الوزراء أسباب تباطؤ نمو الاقتصاد الروسي هذا العام إلى عوامل خارجية في الدرجة الأولى، وذلك نتيجة لاعتماد الاقتصاد الروسي على الصادرات بشكل كبير، لافتا إلى أنه بغض النظر عن تباطؤ النمو الاقتصادي الروسي، فإن مؤشرات الاقتصاد الكلي الأخرى مستقرة بشكل عام، فمعدل البطالة منخفض، والدين  الحكومي صغير جدا بالمقارنة مع بلدان أخرى، والميزانية متوازنة تقريبا، والعملة مستقرة.
هولندا
ارتفاع أرباح فيليبس بنحو ثلاثة أمثالها
أعلنت فيليبس الهولندية للإلكترونيات إن صافي أرباحها للربع الثالث من العام ارتفع بنحو ثلاثة أمثال متجاوزة توقعات المحللين وهو ما دفع سهمها للصعود لأعلى مستوياته منذ منتصف 2010 وذلك بعد تغييرات استمرت عامين تضمنت خفضا للنفقات وبيع أنشطة غير مربحة وإدخال منتجات جديدة في أسواق ناشئة.ووجهت الشركة الهولندية التي عرفت بمنتجاتها من الأجهزة السمعية والبصرية تركيزها صوب معدات الرعاية الصحية التي تشهد نموا سريعا وقطاعات الإضاءة الموفرة للطاقة. وأطلقت فيليبس أيضا مجموعة من المنتجات الجديدة والمتطورة في أسواق الأجهزة الاستهلاكية المربحة وباعت فرش أسنان وماكينات حلاقة في اليابان والصين وأجهزة تنقية هواء في الصين وسنغافورة.
اليابان
العجز في الميزان التجاري يدخل شهره
الخامس عشر
أسفرت سلسلة من الإجراءات المكثفة لإنعاش الاقتصاد الياباني عن تراجع قيمة الين مقابل الدولار الأمريكي. وأعلنت اليابان عجزا في ميزانها التجاري في أيلول الماضي للشهر الخامس عشر على التوالي حيث أدى تراجع سعر الين إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وارتفع العجز خلال هذا الشهر إلى 932 مليار ين (9.5 مليار دولار) بنسبة 64 في المئة عن العام الماضي، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 16.5 في المئة.
وأسفرت سلسلة من الإجراءات المشددة التي تهدف إلى إنعاش الاقتصاد الياباني عن تراجع قيمة الين بنسبة 25 في المئة مقابل الدولار الأمريكي منذ تشرين الثاني الماضي.