ديالى/ المدى طالبت إدارة مندلي في محافظة ديالى، بافتتاح معبر "سومر" الحدودي بين مندلي وايران، داعية إلى إلغاء التريث في إعادة إحيائه لان ذلك سيؤثر على انعاش الواقع الاقتصادي للناحية والمحافظة بشكل عام.وقال مدير الناحية عبد الحسين القره لوسي ف
ديالى/ المدى
طالبت إدارة مندلي في محافظة ديالى، بافتتاح معبر "سومر" الحدودي بين مندلي وايران، داعية إلى إلغاء التريث في إعادة إحيائه لان ذلك سيؤثر على انعاش الواقع الاقتصادي للناحية والمحافظة بشكل عام.
وقال مدير الناحية عبد الحسين القره لوسي في حديث للصحافة وتابعته "المدى"، أن مجلس الوزراء اصدر أمراً خلال الفترة الماضية بإيقاف أعمال افتتاح معبر سومر الحدوي مع ايران لأسباب غير معروفة، مشيرا إلى إنجاز بعض الأعمال الخاصة برفع الألغام من المناطق المحيطة للمعبر تمهيدا لافتتاحه.
وأشار القره لوسي إلى مطالبات رسمية وشعبية واسعة لافتتاح المعبر لانعاش الاقتصاد المحلي لمحافظة ديالى ورفع المستوى المعيشي لمدينة مندلي "المنكوبة" عبر العقود السابقة.
وأضاف أن افتتاح المعبر سومر سيسهم في توسيع النشاط الاقتصادي بين المحافظة وايران ومع عموم البلاد، عاداً ذلك بادرة لتشجيع عودة العوائل التي تركت الناحية "جراء سياسة التطهير العرقي والتغييرات الديموغرافية التي مارسها النظام المباد".
وباشرت فرق الجهد الهندسي التابعة للفرقة الخامسة من الجيش العراقي خلال الأشهر الماضية عمليات إزالة الألغام عن 50 دونما من الأراضي المحيطة بمنفذ سومر الحدودي الذي يربط مندلي مع ايران والمزمع افتتاحه نهاية العام الجاري.
وقال مدير بيئة ديالى عبدالله الشمري في حديث للصحافة وتابعته "المدى"، أن فريق الهندسة العسكرية التابعة للجيش العراقي تمكن من شق طريق بطول 60 كم نحو المعبر وتطهيره من الألغام، مشيرا إلى أن دائرة الألغام في وزارة البيئة هي الجهة المعنية برفع وإزالة الألغام في البلاد.
وأوضح الشمري أن نسبة وكثافة الألغام في المناطق المحيطة بمعبر سومر لا يمكن تحديدها لعدم وجود مسوحات وكشوفات شاملة للموقع، لافتا إلى أن خطة وزارة البيئة لإزالة الألغام من المناطق الحدودية بدأت من المحافظات الجنوبية وتشمل محافظة ديالى لاحقا.
وتحولت مندلي من قضاء إلى ناحية في عام 1987 بناء على طلب من رئيس ما يسمى سابقا لجنة شؤون الشمال في عهد النظام السابق .
والناحية محاذية للحدود الإيرانية وتتبع بعقوبة مركز محافظة ديالى، وهي من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، وتبعد عن بعقوبة 93 كم شرقا وعن بغداد 160 كم شرقا وتقع ضمن سلسلة جبال حمرين وتتكون من أربع مناطق هي قلعة بالي وبوياقي والسوق الصغير والسوق الكبير.
