اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > غير مصنف > تفاصيل الحملة الانتخابية لأوباما

تفاصيل الحملة الانتخابية لأوباما

نشر في: 10 نوفمبر, 2009: 04:10 م

الكتاب: الجرأة للفوز ..  تأليف: ديفيد بلوف الكتاب: اوباما .. تأليف: هيندريك هيرتزبيرغ ترجمة: ابتسام عبد الله بعد عام على فوز باراك أوباما برئاسة الولايات الامريكية المتحدة، يطلب الناس الكشف عن خلفيات الحملة الانتخابية التي تواصلت 21 شهرا.
 وعن تلك الانتخابات صدر في العام الماضي عدد من الكتب لكن ابرزها، كتاب ريتشارد وولف، "صنع الرئيس" وكتاب دان بالز جونسون، "المعركة من اجل اميركا 2008". فهل هناك ما تبقى من اسرار والامور غير المعلنة الخاصة بذلك الفوز التاريخي لاوباما، يكشفه الكتابان اللذان صدرا خلال هذا الشهر؟ بالنسبة لكتاب هيندريك"، فان الجواب بالتأكيد هو لا. وعلى الرغم مما كتبه في زاوية، حديث الناس في صحيفة النيويوركر، وعلى الموقع الالكتروني لها، والذي كان كشفا في حينه، ولكن، ما فائدة إعادة ذلك كله في كتاب – الاّ اذا كان يريد الاستعانة بما كتب سابقا للحديث عن الحملة ومرحلة إدارة بوش. اما، "الجرأة للفوز"، تأليف المدير السابق لحملة اوباما، ديفيد بلوف، فهو اكثر امتاعا، وبينما لا يقدم بلوف الكثير من الاخبار، فهو بالتأكيد يتابع التفاصيل المألوفة عن الحملة بما فيها النقاشات المثيرة للسأم التي تدور الآن حول المناقشات التي دارت خلال الحملة الانتخابية، ويعطي القارئ صورة حية من الداخل. وفي الوقت الذي قام فيه الصحفيون والمحللون السياسيون باعادة تركيب الحملة الانتخابية وتفسير اسباب فوز فريق اوباما (من تصميم المرّشح على التوحيد بين الولايات المختلفة، الى سيطرتهم على شبكات الانترنت والى رغبة البلاد الى التغيير بعد منح بوش فترتين رئاسيتين) ويقدم المؤلف تفصيلات دقيقة كيف انه مع ديفيد اكسيلرود – رئيس استراتيجية الحملة، خططا خطوة بعد خطوة، لتحويل السيناتور القادم من إلينوز – "هذا الرجل النحيف من جهة الجنوب، ذي الاسم المثير للضحك، الى مرشح للرئاسة وقوة سياسية مؤثرة استطاع الفوز على هيلاري كلينتون. ويصف بلوف، كيف ان اعضاء الحملة كانوا يجلسون كل ثلاثة على طاولة واحدة في مكان مؤقت – ثم تغيرت الامور تدريجيا الى حملة انتخابات كاملة، جذبت اليها المتطوعين للعمل ومن جهات كانت تقف على الضد منها، وكيف ان الفريق نجح في جمع التبرعات المالية للحملة، مسجلا ارقاماً قياسية. ويصف ايضا الممر الضيق للنجاح والذي كان على الفريق عبوره الى النجاح – (وصف المنافسون الخطة بقوة تنفيذها وانسيابيتها) ويتذكر تصميم اعضاء الفريق في وجه آلاف الخلافات، من اجل التركيز على الاستراتيجية الموضوعة والتي كانت: الفوز بـ إيوا ثم الاندفاع بقوة الى ولايات اخرى، تكوين وفد الى السيناتور هيلاري رودهام كلينتون، وفي الانتخابات العامة اللجوء الى اختيار عدد كبير من الولايات بحيث يمكن التفكير في خسارة جزء قليل منها مع للفوز بالرئاسة. وكان بلوف ساحرا ضمن الوفد الذي حقق الفوز لاوباما في مرحلة ترشيحه عن الحزب الديمقراطي، ثم نجح في النهاية بالفوز على جون ماكين، ونجح ايضا في تأليف هذا الكتاب المحدد الهدف والسرد المتقن، البعيد عن اللغة الشعرية. ويقول ان احاديث الفريق مع الناس لم تكن معدة مسبقا بل تلقائية. والناس في حملتنا جعلت الفوز حقيقة وليس هناك ناقل للرسالة افضل من الذين يؤمنون بها ويتقبلونها. ولا يحاول المؤلف وضع الحملة ضمن سياق الكلام عن اوباما بعد توليه المنصب – وهو على سبيل المثال لا يتحدث عن الطريقة الناجحة في استخدام التكنولوجيا لجذب المصوتين المحتملين والتي لم تنجح حتى الآن في تفعيل الحملة لتأييد التأمين الصحي. وينجح بلوف في وصف عمله الفعال للسيطرة على الافراد الذين تطوعوا للحملة الانتخابية والتحامهم في منظمة، كما ايضا في شرح المتاعب التي تعرضوا اليها طوال تلك الاشهر والضغط المتواصل عليهم.. واضافة الى النقاط التي تشير الى النجاح، يتحدث بصراحة عن تلك الفاشلة ايضا والتي ارتكبت خلال الحملة. ومنها التعليقات التي وجهت لاوباما، وعدم نجاحهم في اجراء بحث عنها وعن مشاكل اخرى. ويتحدث عن نائب الرئيس جوزيف بايدن واصفا اياه بالذكاء وميله الى الاحاديث الطويلة، "يتحدث ساعة عن امر يحتاج الى عشر دقائق فقط". اما هيلاري كلينتون، المرشحة التي كانت محتملة كنائبة للرئيس، فهي كما وصفها اوباما، "انها كانت تمتلك الكثير من صفات يبحث عنها، ذكية، منظمة، وثابتة. "ولكنه قلق من التعقيدات بالنسبة لبيل كلينتون". وبالنسبة لباراك اوباما فإن الحديث عنه غير معروف بالنسبة لغالبية القراء من كتب سابقة وتقارير حديثة، فهو مثالي وواقعي في الوقت نفسه – هادئ، واثق من نفسه، بعيد النظر ومعهود عنه الاتزان: عندما قابله المؤلف في المرة الاولى خلال حملته الاولى في سباق الترشيح كسيناتور عام 2004، وكان اوباما، "يعاني في وقت عصيب ويسمح لاعضاء الحملة بتحمل مسؤولية البيت والانتخابات". ويتذكر انه قال لأوباما، " دع الامور وكن واثقا، عليك ان تكون المرشح لا مديرا للحملة او مخططا لها". ورد عليه أوباما آنذاك،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

موظفو التصنيع الحربي يتظاهرون للمطالبة بقطع أراض "معطلة" منذ 15 عاماً

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

كلوب بعيد عن تدريب المنتخب الأمريكي بسبب "شرط الإجازة"

"مشروع 2025".. طموح ترامب يتحول لسلاح بيد بايدن

مقالات ذات صلة

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و
غير مصنف

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

متابعة / المدىأكد الفنان السوري علي كريم، بأن انتقاداته لأداء باسم ياخور ومحمد حداقي ومحمد الأحمد، في مسلسلي ضيعة ضايعة والخربة، لا تنال من مكانتهم الإبداعية.  وقال كريم خلال لقاء مع رابعة الزيات في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram