كريم الحمداني ان زيادة الضرائب بهذه الطريقة على المواطنين ممن يشترون ويبيعون العقارات تعد خطيرة ومؤسفة وساهمت مساهمة فعالة في رفع اسعار العقارات السكنية من خلال فرض تعليمات واحتساب كلفة الأراضي بأسعار غير متوازنة يضر بالمواطنين.
الضريبة عندما تفرض على المواطن في كل دول العام يقابلها تحسن في الخدمات المختلفة التي يحتاجها المواطن في حياته. يقول احد المواطنين بعد اتخاذي قرار شراء سكن جديد بدلا من بيتي القديم لم احسب حساب ضريبة الدخل ورسم الطابو الذي كاد يقضي على أحلامي وطموحي بعد ان تم الكشف على بيتي المباع وتقديره بـ(100) مليون دينار ومطالبتي بدفع ضريبة قدرها (000/100/3) مليون إضافة الى عشرين الف دينار للمصرف واحتسب المبلغ كالآتي قدر البيت ب(100) مليون دينار بعد تنزيل (20) مليوناً وأصبح المبلغ الخاضع للضريبة هو 80 مليون دينار واحتساب الضريبة التصاعدية بدأ بـ 3% ودفع المشتري ثلاثة ملايين دينار وبهذا تم دفع ستة ملاين دينار ومائة الف ضريبة دخل ورسم طابو. اما بيتي الجديد وحسب المعلومات الأولية علي دفع ستة ملايين دينار على أساس نسبة الرسم 3% وعند الاستفسار تم اطلاعي على كيفية احتساب الضريبة سعر متر الأرض في بغداد الجديدة بـ(250) الف دينار وسعر متر البناء المسلح بـ (300) الف دينار. علما ان هذه التعليمات وحساب نسبة الضريبة فرض وعمل بموجبه في الآونة الأخيرة وهذا يزيد من معاناة المواطن ويساعد على ارتفاع أسعار العقارات.
عـنـدمــا تـكــون الـضـريـبــة عــامـــلا فـي زيـادة أسـعـار الـعـقـار!
نشر في: 10 نوفمبر, 2009: 04:12 م