TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > موقعة ساخنة بين مصر والجزائر في ملعب (الرعب) لحسم بطاقة المونديال

موقعة ساخنة بين مصر والجزائر في ملعب (الرعب) لحسم بطاقة المونديال

نشر في: 10 نوفمبر, 2009: 04:53 م

القاهرة – الجزائر / وكالات بدأت طبول الحرب الكروية تدق بقوة وبعنف بين المنتخبين المصري والجزائري، ورفع الجانبان معاً شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» فبمجرد انتهاء مباراة الجزائر ورواندا، التي تغلب فيها المنتخب الأول على الثاني بثلاثة أهداف مقابل هدف،
حتى ثارت حملة التوقعات بشأن المنتخب العربي الذي سيحصل على بطاقة التأهل الذهبية من المجموعة الأفريقية الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث يكفي المنتخب الجزائري الذي سيحل ضيفاً على شقيقه المنتخب المصري، يوم السبت المقبل الموافق 14 من الشهر الجاري في الجولة الأخيرة من هذه التصفيات، أن يفوز بأية نتيجة أو يتعادل بأية نتيجة أيضاً، أو يُهزم بفارق هدف واحد فقط. أما في حالة فوز المنتخب المصري على المنتخب الجزائري بفارق هدفين، فسيحتكم المنتخبان العربيان إما إلى مباراة فاصلة تشهدها أرض محايدة، وغالباً ما ستكون دولة ألبانيا، أو سيحتكمان إلى القرعة لتحديد المتأهل للمونديال، أما الفوز بفارق ثلاثة أهداف لصالح المنتخب المصري فسيؤهله مباشرة لتحقيق حلم جماهيره بالصعود للمونديال، وهو حدث كروي فذ وفريد، لم يحدث في التاريخ الكروي المصري سوى مرتين فقط، الأولى كانت عام 1934 بإيطاليا، والثانية كانت عام 1990 في إيطاليا أيضاً! ويراهن كثيرون على أن المباراة المقبلة بين المنتخبين، التي ستقام في القاهرة ستكون «مباراة كراهية» بامتياز، خصوصاً وأن هناك العديد ممن يغذون هذا الأمر من الجانبين، إضافة إلى التاريخ بالطبع، وعندما نقول إن هناك من الجانبين من يغذي «الكراهية»، فهذا لايخرج عن النطاق الشعبي، وربما يصل إلى صحف الإثارة، وهو حال مباريات كرة القدم الدولية، ذلك أن المنافسة تفرز مثل تلك الأصوات، غير أن ما خرج به المذيع المصري، عمرو أديب، على شاشة التلفزيون عبر برنامج «القاهرة اليوم» كان أكثر مما يُحتمَل بالنسبة لكثيرين من الجزائريين والمصريين والعرب عموماً. وسبق ذلك بالطبع بعض المناوشات بين الجانبين، لعل أهمها قيام مجموعة من الهاكرز المصريين بـ"غزو" موقع صحيفة (الشروق) الجزائرية اليومي الإلكتروني، ورد هاكرز جزائريون ومغاربة عليهم بالمثل. حرب كلامية بين زاهر ورواروة على الرغم من صداقتهما الكروية التي لا تخفى على الكثيرين، إلا أن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونظيره الجزائري محمد رواروة قد تأثرا بالأجواء الحربية الكروية التي تدور حولهما، وهو ما جعلهما يطلقان تصريحات نارية، حيث طالب زاهر بمراقبة الحكام الذين سيديرون لقاء رواندا مع الجزائر، ورد عليه رواروة بأن الجزائر بلد حر له سيادته ويرفض أي رقابة دولية على أرضه، حتى ولو كانت رقابة كروية! وعاد بعد ذلك رواروة يطلب حكاماً أوروبيين لمباراة منتخب بلاده الفاصلة مع المنتخب المصري على ملعب القاهرة، الذي يُطلق عليه بعض الجزائريين «ملعب الرعب» نظراً لهزيمة المنتخب الجزائري عليه من المنتخب المصري أكثر من مرة، منها تلك التي أخرجت فيها مصر الجزائر من التأهل لمونديال عام 1990 بإيطاليا برأسية حسام حسن القاتلة، ومرة أخرى حين فاز المنتخب المصري على نظيره الجزائري بخمسة أهداف مقابل هدفين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، وبالطبع لم يلق مقترح رواروة بالتحكيم الأجنبي قبولاً أو صدى لدى زاهر، الذي أشعر الجميع بأنه مقبل على حرب كروية شرسة، وذلك حين طالب الإعلام المصري بكل وسائله عدم تسريب أو نشر أية أخبار عن المنتخب المصري، تضر بخططه السرية ومخططاته «العسكرية» التي سيلعب بها في مباراته مع الجزائر! مناوشات النجوم والمدربين وبالطبع لم تتوقف حدود التصريحات الإعلامية الملتهبة عند رئيسي الاتحادين المصري والجزائري لكرة القدم، بل امتدت إلى الأجهزة الفنية في المنتخبين، وإلى لاعبيهما ونجومهما أيضاً، حيث أكد رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري أنه سيذهب إلى القاهرة ساعياً إلى تحقيق الفوز المستحق بالمباراة، وخطف تأشيرة الدخول إلى عالم الكبار في جنوب أفريقيا 2010، وفي الوقت الذي رفض فيه حسن شحاتة الدخول في حرب كلامية من الآن مع «صديقه» سعدان، إلا أن التصريحات النارية السريعة أتت هذه المرة من حمادة صدقي، المدرب المصري المساعد لشحاتة، الذي قال: إن فرص مصر للتأهل والفوز على الجزائر بأكثر من هدفين كبيرة جداً، لكنه استخدم لهجة تسخين وتحفيز للاعبيه وللجماهير المصرية أيضاً، حين وصف اللقاء المرتقب بأنه «لقاء حياة أو موت»! على جانب آخر فقد دخل نجوم المنتخبين في حروب كلامية، حتى قبل انتهاء الجولة الماضية من التصفيات التي تغلب فيها المنتخب المصري على مضيفه المنتخب الزامبي بهدف مقابل لا شيء، كما فاز فيها المنتخب الجزائري على ضيفه المنتخب الرواندي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولم يبخل نجوم الفريقين بالتصريحات النارية، التي تسكب المزيد من بنزين العصبية على نيران هذه المباراة الملتهبة. بداية المعركة الإعلامية المصريون هم من قصُّوا شريط افتتاح المعركة الدائرة حالياً بين ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram