علي النعيميالفعل الجيني لرسائل فيفا قبل أيام حدثني صديق وهو احد طلبة الدراسات العليا في جامعة (لوند ) السويدية عن حقيقة توصل إليها عبر دراسته المضنية لسنوات عدة، وهي أن الطب وكل ما أوتي من إمكانات لم يستطع حتى هذه اللحظة من فك شفرة إلهية وهي تحديد وفصل الرسائل مابين خلايا الإنسان المسؤولة عن أحداث الفعل الجيني للخلية،
وأضاف: أنه لا يزال يجري أبحاثه على الخلايا الأحادية للخميرة ولم يتوصل العلم لحقيقة مليارات الرسائل التي ترسلها وتستقبلها الخلايا المتعددة فيما بينها وبأجزاء من الثانية وبالتالي لم نستطع حتى الآن معرفة ما تلك الرسائل التي تستقبلها الخلية الواحدة لتغيير شفرتها في الثانية الواحدة حتى تتكيف مع الظروف لحدوث الفعل الجيني لها وبالحصيلة فمن الصعوبة بمكان اكتشاف نوع المرض وهي من الحكم الربانية! وبعيدا عن لغة العلم ، قريباً من الرياضة ، نقف اليوم في حيرة من أمرنا ونحن نبحث ونحلل حقيقة الرسائل المبهمة من صنع (البشر) التي أرسلت إلى ( فيفا ) وعلى أثرها اصدر وزير الشباب والرياضة بياناً شجب كل ما جاء فيها من إساءات اتجاه العراق ورياضته، واتهم فيها الاتحاد علانية بإرسالها بكل وضوح. في المقابل نفى حسين سعيد في بيان رسمي وعبر تصريحات صحفية تلك الرسائل التي احدثها الفعل (الجيني) وغيرت من سمعة الرياضة عالمياً ونسبها إلى شخص كان قد تعامل معه في السابق إبان فترة ازمة ايميرسون وان الاتحاد يعلن براءته مما نسب إليه وانه لم يرسل إلى فيفا أي رسالة مسيئة اتجاه حكومة بلده. من نصدّق من الطرفين، وما سر تلك الرسائل المبهمة وهل يعقل أن صندوق (فيفا) يستقبل الرسائل من أي شخص يدعي صلته بالإنابة عن جهة حكومية او عن الاتحاد؟ عندما يقع الفأس بالرأس نرى الجميع يعلن بياض ثوبه عن التأثير (الجيني) وكوارثه المحدقة بنا ومن يدري ربما هي ستراتيجية جديدة في الصراع لم نسمع بها بعد! غير ان دهشتنا تتزايد ذهولاً إن سلمنا جدلاً بإن تلك الرسائل الغامضة هي رسائل إيحائية حملت في طياتها الكثير من العبارات الموظفة لأغراض مستقبلية حتى لو كان الادعاء من فعل فاعل مجهول منطلقين من المثل (العيار إلي ميصيب يدوش) بيد أننا نقولها بمرارة لأنه مهما كانت شدة السجلات الرياضية والصراعات الشخصية يبقى اسم العراق فوق كل الاعتبارات السياسة وأعلى من أي خلاف رياضي. التعليم في الصغر كالنقش على الحجر من منا لم يسمع باسم مايكل لاودروب؟ ذلك الفتى الدنماركي المدلل الذي صال وجال مع شقيقه براين لاودروب في الملاعب الأوروبية وحقق ما حقق من أمجاد لمنتخبه الدنماركي او لفرق أوروبية أخرى ..قبل أيام صرح لأحدى المحطات انه يضع تجربته التدريبية في كفة وما يعلمه للفئات العمرية في كفة أخرى ، وقال: ان أجمل لحظات عمري عندما ادخل المدارس العمرية ليجتمع من حولي البراعم وهم ينظرون لي بعين واحدة لاقترب اكثر من أرواحهم البريئة مستذكراً طعم البراءة والعفوية وكأني استذكر أيام طفولتي ولا أفكر إطلاقا باني ذلك المدرب الذي كان للأمس القريب مع خيتافي او سبارتاك موسكو وهو يقارع كبار الدوري الاسباني البرشا والملكي والأندية الأوروبية وتحت إمرتي خيرة لاعبي العالم..الأطفال يستحقون منا كل الجهد لأنهم الأساس وكلمة مدرب فئات العمرية تزيدني فخراً أكثر من بقية المسميات ولازلت أنادي علناً بضرورة الاهتمام بهؤلاء ومن ثم الاشتراك بالدورات التدريبية لان الضمانة الوحيدة لقيام جيل كروي صحيح قائم على الموهبة والتعليم الصحيح ، وعلى يد أفضل الأسماء التدريبية التي لولا وجودهم لما أصبحنا نجوماً كباراً او مدربين يشار إليهم بالبنان والسر هو التعليم في الصغر. ضوء أحمر * هذا الملعب التاريخي يحتضن اليوم رمز العراق الراحل شيخ المدربين عمو بابا رحمه الله الذي قبل ان ينتقل إلى مثواه الأخير بيوم واحد فقط ، عاش ساعاته الأخيرة في ملعب دهوك كونه (ولد) في الملعب وغادرنا إلى رحمته تعالى وهو مازال في (الملعب) الذي يحتفي به اليوم وهو يرتدي حلته الجديدة مزهوا بألوان علم العراق العزيز. يعقوب ميخائيل : كووورة * ما ادركناه مبكراً، ان هناك شخصيات رياضية كانت لامعة، قبل دخولها مسرح الإحداث ، فقدت ما جمعته في عقود ، بسبب الولاءات على حساب الموضوعية والأمانة والمصداقية". مرزوق العجمي: النهار الكويتية * يبدو ان الفوز الصعب الذي حققناه على المنتخب الفلسطيني انعكاس لهذا التراجع نظراً لما نعرفه عن الكرة الفلسطينية من معاناة تحت رحمة الاحتلال والحصار..أما تذيّل الدورة الخليجية الأخيرة للناشئين فانه يرسم هو الآخر أكثر من علامة استفهام وحيرة بعد ان كنا في السابق أبطالاً على المستوى الآسيوي يشار لمنتخبنا بالبنان. ماجد الخليفي : إستاد الدوحة * لا المصريون ولا الجزائريون مقتنعون بأننا كعرب نحبهم بالمقدار نفسه والتعاطف مع طرف لا يعني كره الطرف الآخر . لا يريدون أن يقتنعوا بأن العرب سيتعاطفون بشكل كامل مع المنتخب المتأهل أياً يكن وهذا ليس حقداً على من سيخونه الحظ. سامر كاسوحة : موقع كووورة من أقوال المشاهير جيرارد اولييه : أتمنى لك من بعدي حظا سعيداً مع ليفربول يا بنتيز، انك مدرب جيد والأجمل من ذلك انك تتحدث الانكليزية أفضل مني وهي واحدة من أهم مفاتيح النجاح مع الفرق الانكليزية. براين
بانوراما
نشر في: 10 نوفمبر, 2009: 04:58 م