TOP

جريدة المدى > عام > (المدى) في مهرجان أبو ظبي السينمائي السابع..حياة الجريمة في الافتتاح.. ومشاركة عراقية متميزة

(المدى) في مهرجان أبو ظبي السينمائي السابع..حياة الجريمة في الافتتاح.. ومشاركة عراقية متميزة

نشر في: 25 أكتوبر, 2013: 10:01 م

انطلقت اول من امس الخميس يوميات مهرجان ابو ظبي السينمائي في نسخته السابعة في احتفال فخم اُقيم في حدائق قصر الامارات في ابوظبي بحضور كبير ومهم لنجوم الفن السابع العالمي والعربي. ويتنافس في مهرجان هذا العام 92 فيلما روائيا ووثائقيا إضافة إلى 73 فيلما ق

انطلقت اول من امس الخميس يوميات مهرجان ابو ظبي السينمائي في نسخته السابعة في احتفال فخم اُقيم في حدائق قصر الامارات في ابوظبي بحضور كبير ومهم لنجوم الفن السابع العالمي والعربي. ويتنافس في مهرجان هذا العام 92 فيلما روائيا ووثائقيا إضافة إلى 73 فيلما قصيرا من 51 بلداً منهم 11 عرضاً أولاً. ومن النجوم التي شاركت في حفل الافتتاح النجم الأميركي فورست ويتكر والفلسطينية هيام عباس اللذين يكرّمهما المهرجان بجائزة اللؤلؤة السوداء للإنجاز المهني، المخرج البوسني دانيس تانوفيتش حضر الإفتتاح تمهيداً لتقديم فيلمه، "فصل في حياة جامع خردة" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومثله فعل المخرج الجزائري مرزاق علواش صاحب "السطوح" و"عمر قتلته الرجولة" ، وكيم فيرسو بطلة فيلم "لهؤلاء الذين لا يبوحون بالحكايات" وميرفت أمين ضيفة المهرجان. 
واُفتتح المهرجان بكلمة من علي الجابري مدير المهرجان استعاد فيها تاريخ المهرجان منذ انطلاقته الأولى وإلى اليوم، مضيئاً الجوانب والمنجزات التي جعلت منه حدثاً سينمائياُ منتظراً و"سنداً" للسينمائيين العرب من خلال صندوقه ثم كرَّم الرئيس التنفيذي لجيجر- لوكولتر، شريك المهرجان الرئيس النجم الامريكي فورست ويتكر الذي فاجأ الحضور بكلمة شكر رقيقة وغناء مقطع من أغنية عربية حملها معه من مشاركته الأخيرة في فيلم رشيد بوشارب "طريقة العدو".
بعدها استمتع جمهور المهرجان بمشاهدة فيلم الافتتاح "حياة الجريمة" من بطولة جينيفر أنيستون وياسين بي وآيلا فيتشر ومن إخراج دانييل شيكتر، وهو كوميديا جميلة تتحدث عن مفارقة اختطاف زوجة احد الاثرياء.
ويتضمن المهرجان هذا العام ست مسابقات وهي: الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة ومسابقة آفاق فضلاً عن الأفلام القصيرة وأفلام من الإمارات.
ويتميز مهرجان هذا العام بالعديد من ورش العمل المختلفة والفعاليات المهمة التي ستمثل إضافة في سجل المهرجان مثل الحضور البارز للسينما العربية وعروض الكلاسيكيات المرممة فضلاً عن الاحتفال بمئوية السينما الهندية وجائزة خاصة لحماية الطفل تم استحداثها هذا العام لإتاحة الفرصة لمشاركة أفلام تعنى بالطفل إضافه إلى مسابقة الأفلام الإماراتية.
وقال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي علي الجابري في تصريح للصحفيين : إن كل شيء مميز هذا العام بدءاً من الأفلام المتنافسة للنجوم الذين سيحضرون السجادة الحمراء والورش التي ستقدم والإعلاميين المتواجديين.
وأشار مدير البرامج العربية انتشال التميمي الى إنهم أعلنوا عن المرحلة الجديدة من صندوق "سند" ما يعني أنهم سيقدمون دعماً لمجموعة جديدة من المخرجيين العرب، وأكد أن الطاقات موجودة في كل مكان ولكن على الآخريين أن ينتبهوا لها.
وشاهد جمهور المهرجان امس الجمعة فيلم "جــن"، وهو أول فيلم رعب من إنتاج الإمارات العربية المتحدة، للمخرج الأميركي الأسطورة توبي هوبر صاحب "روح شريرة" و "مذبحة المناشير التكساسية" وهو للمخرجة آما أسانتي. 
وشارك مهرجان أبو ظبي السينمائي المخرج البوسني دانيس تانوفيتش عبر جديده "فصل من حياة جامع خردة"، الذي حاز على جائزة الأوسكار وقبلها الجائزة الكبرى في مهرجان برلين السينمائي بداية هذا العام، ومعه المنتج شيدومير كولار الذي سيحضر العرض خصيصاً.
ومن البوسنة، أيضاً، عُرض فيلم للمخرجة ياسميلا جبانيتش "لهؤلاء الذين لا يبوحون بالحكايات "، التي سبق وأن فاز فيلها "غربافيتشا" بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي في عام 2006. 
وشارك المخرج الكردي العراقي هشام زمان في فيلمه الجديد "قبل سقوط الثلج" وسبق لزمان ان تنافس فيمله "باوكي" ضمن مسابقة الفيلم القصير في مهرجان أبوظبي السينمائي وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء في عام 2007.
ويحضر الفائز بجائزة مجلة "فرايتي"، المقدمة لمخرجي الشرق الأوسط هذا العام، الجزائري مرزاق علواش عرض شريطه "السطوح"، الفيلم العربي الوحيد الذي تمت جدولته ضمن المسابقة الدولية في مهرجان البندقية الأخير، ويحضر عرض الفيلم، أيضاً، طاقمه المؤلف من أكرام جغيم ومحمد تيكرات وسليمة عبادة.
وضمن الأسماء التي تحضر عروض هذا اليوم ، المخرج الهندي المخضرم أم. أس. ساتيا حاضرا عرض رائعته "الرياح الحارقة"، ومثله المخرج البريطاني مارك سيلفر "من هو دياني كريستال؟" والباكستاني بسام طارق، صاحب "هذه الطيور تمشي"، الذي يدور حول أطفال الشوارع ضمن مسابقة "الأفلام الوثائقية". ويذكر ان فيلم "هذه الطيور تمشي" هو أول تمثيل سينمائي رسمي لباكستان في مسابقات جوائز الأوسكار من نصف قرن.
واُقيمت امس العديد من الندوات والورش السينمائية شارك فيها صُناع الأفلام والمتخصصون في مفاصل السينما.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram