اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > محللون : عمليات الرياض دليل على نفاد صبرها ازاء طهران وصنعاء

محللون : عمليات الرياض دليل على نفاد صبرها ازاء طهران وصنعاء

نشر في: 10 نوفمبر, 2009: 05:27 م

الرياض/ اف ب قال الحوثيون ان الطيران السعودي واصل امس الثلاثاء قصف مواقع داخل الحدود اليمنية ما اسفر عن مقتل امراتين، بحسب بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه. فيما قال محللون ان العمليات السعودية ضد المتمردين الحوثيين على الحدود مع اليمن تشكل تحذيرا من جانب المملكة لايران بعدم التدخل في شؤونها
وقال البيان الصادر عن المكتب الاعلامي للقائد عبدالملك الحوثي ان "الطيران السعودي يواصل قصفه للقرى اليمنية في الملاحيظ وشدا والحصامة (بمحافظة صعدة) واستهدف الطيران صباح هذا اليوم ( امس ) الثلاثاء مجمع شدا الحكومي". واضاف البيان انه "جراء القصف على احد المنازل استشهدت امراتان وجرح طفل ويستمر العدوان السعودي مستهدفا الأراضي والقرى اليمنية متوغلا إلى العمق فيها آخذا ابعادا اكثر خطورة لتشمل قرى جديدة في مديريتي رازح وحيدان". وكان مصدر سعودي رسمي افاد الاثنين لوكالة فرانس برس ان المملكة خففت من حدة عملياتها على الحدود مع اليمن والقت القبض على مئات المتمردين الحوثيين. وقال المصدر الذي فضل عد الكشف عن اسمه ان "عمليات القصف المدفعي المكثف قد انتهت" وذكر ان "هناك انتشاراً تكتيكياً للوحدات في المنطقة ونريد ان نتأكد انه تم القضاء على خطر" المتمردين. ونفت السعودية باستمرار قصف اي مواقع خارج نطاق حدودها مؤكدة ان عملياتها كانت ضد الحوثيين الذين تسللوا الى اراضيها. من جهة اخرى قال محللون ان العمليات السعودية ضد المتمردين الحوثيين على الحدود مع اليمن تشكل تحذيرا من جانب المملكة لايران بعدم التدخل في شؤونها، وكذلك للرئيس اليمني علي عبدالله صالح لحثه على ترتيب بيته الداخلي. وشنت السعودية ضربات جوية وارضية على مواقع للحوثيين ونشرت قواتها على الحدود خلال الايام الماضية بعد مقتل عسكري سعودي بنيران متمردين تسللوا الى اراضي المملكة واستولوا على قرى حدودية صغيرة. واعتبر المحللون ان السعودية اتخذت قرارها بالتدخل عسكريا بعد ان شعرت بمخاطر تحول النزاع مع الحوثيين في اليمن الى مشكلة ذات ابعاد اقليمية. وقال غريغوري غوز المتخصص في الشؤون الامنية الخليجية في جامعة فرمونت الاميركية ان الرياض "عانت من عدم الاستقرار على حدودها مع اليمن لفترة طويلة". واضاف "برأيي، ان السعوديين يبعثون برسالة مفادها انهم باتوا يعتبرون (ما يحصل على الحدود) جزءا من جهود ايران لتعزيز نفوذها في المنطقة". وبحسب خبراء امنيين، فان الرياض قدمت المساعدة للقوات اليمنية في حربها على المتمرديين الحوثيين التي بدأت آخر جولاتها في 11 اب تحت اسم عملية "الارض المحروقة". الا ان الضربات الجوية والمدفعية التي قد تكون شملت اهدافا داخل الاراضي اليمنية في محافظة صعدة، معقل التمرد، تظهر ان السعوديين قلقون ازاء ضعف حكومة الرئيس اليمني وما قد ينتج عن ذلك من فرص يستفيد منها خصومه بما في ذلك الانفصاليين الجنوبيين وتنظيم القاعدة. وقال كريس بوتشيك من معهد كارنيغي للسلام العالمي في واشنطن ان "اليمن يشكل مصدر القلق الاول بالنسبة للسعودية". واضاف ان "الوضع المتدهور بسرعة في اليمن على مستوى الامن والاستقرار يهدد السعودية اولا واساسا، وكلما طالت الحرب في صعدة كلما ازدادت المخاطر". والحدود الطويلة والوعرة بين السعودية واليمن لطالما شكلت مصدر قلق للملكة التي تضبط بشكل مستمر مهربي مخدرات وكحول واسحلة على هذه الحدود. كما تتيح هذه الحدود الانتقال السهل للسكان الباحثين على العمل، الا ان الحركة تشمل ايضا، وخصوصا في الاشهر الماضية، تسربا لناشطي تنظيم القاعدة الذين باتوا يخططون لعمليات في المملكة انطلاقا من اليمن. وفي 13 تشرين الاول ، قتلت قوى الامن السعودي ناشطين مطلوبين في منطقة جازان كانا يهربان من اليمن كميات ضخمة مة السلاح والمتفجرات والاحزمة الناسفة. وبحسب المراقبين، فقد خاب ظن السعوديين ازاء عدم قدرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على القضاء على الحوثيين بعد خمس سنوات من النزاع. وقالت نشرة "غلف ستيتس نيوزليتر" الامنية ان الرياض كانت تقدم لعملية "الارض المحروقة" 1,2 مليون دولار شهريا اضافة الى معلومات استخبارية. وذكرت النشرة ان المدفعية السعودية والمروحيات قصفت في 19 تشرين الاول/اكتوبر للمرة الاولى مواقع للحوثيين على الحدود. وقال جون ماركس مدير تحرير النشرة "اننا نعتقد ان قوة (الحوثيين) ليست كبيرة جدا الا انهم نجحوا في ابقاء الحرب دائرة، وذلك بسبب ضعف صالح اكثر من اي شيء آخر". وذكر ماركس في حديث مع وكالة فرانس برس ان الغارات الجوية السعودية هذا الاسبوع "قد تكون رد فعل مبالغ فيه بالنسبة لحادثة واحدة الا انها تشكل مؤشرا قويا على ان الكيل طفح بالنسبة للمملكة". واضاف "هناك خيبة متزايدة ازاء قدرات صالح في الحكم". الا ان الوضع على الحدود بالنسبة لماركس هو جزء من صورة اكبر تتعلق "بالانتقال الى حرب باردة جديدة" بين السعودية وحلفائها من جهة، وايران من جهة اخرى. واشار المحلل الى ان السعودية ودول خليجية اخرى تخشى من ان تستخدم ايران النزاع مع الحوثيين ل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram