اقتحمت قوات الأمن المصرية جامعة الأزهر في القاهرة حيث كان يتظاهر طلاب مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي.وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وقالت السلطات إن الهدف من اقتحام الجامعة هو مواجهة أعمال الشغب. ودعت الحكومة إلى "عودة الأم
اقتحمت قوات الأمن المصرية جامعة الأزهر في القاهرة حيث كان يتظاهر طلاب مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي.
وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقالت السلطات إن الهدف من اقتحام الجامعة هو مواجهة أعمال الشغب.
ودعت الحكومة إلى "عودة الأمن" للجامعات حتى لو اقتضى الأمر إعادة الحرس الجامعي الذي ألغي بحكم قضائي.
ويتظاهر طلبة جامعة الأزهر منذ أسابيع احتجاجا على عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، في شهر يوليو/تموز الماضي على يد الجيش، عقب احتجاجات شعبية واسعة.
ويطالب المتظاهرون بعودة ما يصفونه بالشرعية.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي إن رئيس جامعة الأزهر استدعى الشرطة إلى حرم الجامعة من أجل "حماية الأرواح والممتلكات".
وأكد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، ضرورة "عودة الأمن إلى الجامعات.
وطالب في تصريح صحفي، تعليقا على اقتحام قوات الأمن جامعة الأزهر، إدارة الجامعات بالتعاون مع الحكومة فى هذا الشأن.
وألمح الببلاوي إلى إمكانية عودة حرس الجامعة الذي كان القضاء المصري قد ألغاه العام الماضي.
ولقي الإلغاء ترحيبا واسعا من جانب دعاة حقوق الإنسان.
وقال الببلاوي إن تعاون إدارات الجامعات مع الحكومة يمكن أن يأخذ "أى مسمى سواء حرس جامعي أو غير ذلك".
من جانب اخر ألقت السلطات المصرية القبض على عصام العريان، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين والصادر بحقه مذكرة ضبط من النيابة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر بوزارة الداخلية المصرية قوله: "نعم لقد قبض عليه، التفاصيل ستعلن في القريب العاجل".
كما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نبأ القبض على العريان.
ونسبت الوكالة إلى مصدر أمني تأكيدا بأن القيادي الإخواني ألقي القبض عليه في شقة سكنية في منطقة القاهرة الجديدة.
وتداولت صحف محلية صورا لما قالت إنها لحظة القبض على العريان، الذي يشغل منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة.
وقد وجه القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، عصام العريان، رسالة إلى أنصار الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، دعاهم فيها إلى الاطمئنان، وذلك بعد قليل من إلقاء أجهزة الأمن القبض عليه.
وجاء في رسالة نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: "لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود، و إن تعين زمنه، لئلا يكون ذلك قدحاً في بصيرتك وإخماداً لنور سريرتك.. من حكم ابن عطاء الله السكندري."
مصر: إعلان القبض على العريان.. وابنته تؤكد
وتابع العريان في الرسالة المقتضبة، التي نشرها على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، كما نشرتها الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة" على موقع "فيسبوك"، قائلاً لأنصار جماعته: "اطمئنوا، وإلى لقاء"، ولم تتضمن الرسالة مزيداً من التفاصيل.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنها تمكنت من اعتقال القيادي الإخواني فجر الأربعاء، بعد تحديد مكان تواجده في "القاهرة الجديدة"، الأمر الذي أكدته ابنة العريان، الذي يعتبر من بين آخر كبار قيادات الجماعة المتواجدين خارج السجن، بعد عزل الرئيس مرسي.
العريان: هذه هي النتائج بعد 100 يوم على "الانقلاب"
ويواجه العريان، الذي صدر بحقه أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة، اتهامات بـ"التحريض على القتل"، ودأب خلال الأسابيع الماضية، على إرسال رسائل مصورة ومكتوبة، تناهض السلطات، وتدعو لمواصلة المظاهرات ضدها.