أربيل/ المدى برعاية الرئيس السابق لحكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وحضور عدنان المفتي عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني والرئيس السابق لبرلمان كردستان وعدد كبير من الكتاب والمثقفين، جرت مراسيم
 مهيبة في قاعة الثقافة بمدينة أربيل لإحياء ذكرى ولادة المثقفة والكاتبة الكردية المعروفة "روشن بدرخان" وهي ابنة صالح بدرخان وتنتمي الى العائلة البدرخانية الرائدة في مجال الصحافة الكردية. والقى وزير الثقافة في حكومة إقليم كردستان كاوه محمود في بداية المراسيم كلمة أشار خلالها، بحسب PUKmedia الى دور العائلة البدرخانية في الثقافة الكردية والصحافة بشكل خاص، وأكد على ضرورة احياء مثل هذه المناسبة للشخصيات التي أدت دوراً بارزاً في مجالات الحياة الكردية من اجل تخليد أمجادهم الخالدة ونشاطاتهم ونتاجاتهم. ثم قرأ عدنان المفتي عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني رسالة رئيس الجمهورية جلال طالباني، أشار من خلالها الى العلاقة المتينة بينه وبين السيدة روشن بدرخان، مؤكداً انها تعود الى قبل 50 سنة من الآن، مشيداً بدور العائلة البدرخانية في تاريخ الكرد، مؤكداً أن إحياء هذه المناسبة خطوة مهمة ووطنية من اجل إحياء دور هذه العائلة المناضلة. وقدم ممثل مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان فلك الدين كاكايي، كلمة ثمن من خلالها دور العائلة البدرخانية في المجالات الثقافية خاصة الصحافة كونها العائلة التي ولدت في أحضانها الصحافة الكردية قبل أكثر من 110 سنوات. بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن حياة ومؤلفات السيدة روشن بدرخان. وقدم المؤرخ الكردي الكبير د. كمال مظهر، بحثاً بعنوان روشن بدرخان ومؤتمر يونان عام 1957، أشار من خلاله الى الدور التاريخي للسيدة روشن بدرخان في تعريف الكرد بالعالم. وقدم عز الدين مصطفى رسول بحثاً بعنوان روشن بدرخان والعائلة البدرخانية، أشار فيه إلى دور هذه العائلة في مجال الثقافة الكردية والصحافة بشكل خاص. وقدم دارا بيلك موضوعاً بعنوان ذكريات روشن بدرخان، أشار من خلاله الى بعض ذكريات هذه السيدة في حياتها الثقافية. كما قدم محمد سليم سوار بحثاً بعنوان "روشن بدرخان والإذاعات الكردية". بعدها، تم افتتاح معرض خاص بهذه المناسبة. وولدت روشن بدرخان في 11 تموز 1909 وهي ابنة صالح بدرخان ولها أكثر من 12 مطبوعاً في المجالات الثقافية والتاريخية والسياسية بالإضافة الى العديد من المقالات في الصحف العربية. ولها كتب مترجمة.