تونس سياحة "تحت الحراسة" مثل غيرها من الدول التي تشهد تغييرات جذرية في العامين الأخيرين، فيما سمي "الربيع العربي"، يعاني قطاع السياحة في تونس تراجعا كبيرا، زادت من حدته مؤخرا أعمال عنف متفرقة يشهدها البلد الذي كان يعول كثيرا على هذا القطاع.ومع حلول

تونس
سياحة "تحت الحراسة"

مثل غيرها من الدول التي تشهد تغييرات جذرية في العامين الأخيرين، فيما سمي "الربيع العربي"، يعاني قطاع السياحة في تونس تراجعا كبيرا، زادت من حدته مؤخرا أعمال عنف متفرقة يشهدها البلد الذي كان يعول كثيرا على هذا القطاع.
ومع حلول فصل الشتاء، المفضل لعشاق رحلات "السفاري" الصحراوية التي تزدهر في تونس، تشدد السلطات إجراءاتها الأمنية على الساحل الشرقي من البلاد، حيث أفضل مواقع السياحة في البلد ذي الاقتصاد المتداعي.
وتضاعفت عمليات المراقبة الأمنية كثيرا في ولاية سوسة (140 كلم جنوب تونس العاصمة)، حيث فجر انتحاري حزامه الناسف، الأربعاء، على الشاطئ دون أن يخلف خسائر مادية ولا بشرية.
ولم تخف وسائل الإعلام التونسية مخاوفها على مستقبل قطاع السياحة المتداعي منذ يناير 2011، التي أدت إلى انخفاض موارده بنحو 30%، وما زال يجتهد من أجل العودة إلى مستواه قبل الثورة الشعبية.
لكن رئيس الاتحاد التونسي لوكالات السفر محمد علي التومي، يفضل إبداء التفاؤل بشأن قطاع السياحة، رغم إقراره بما أصابه.

كاركاس
خيال تشافيز تجلى بموقع للبناء

تجلى خيال رئيس فنزويلا الراحل هوغو تشافيز، فيما يشبه المعجزة لمجموعة من العمال في موقع للبناء تحت الأرض، وفقا لما قاله الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وقال مادورو في تصريحات للتلفزيون الفنزويلي، الذي عرض لقطة لحائط من الجص الأبيض عليه علامات تبدو كعينين وأنف "أشعر بالقشعريرة وأنا أحدثكم عن الأمر.. وجه من هذا؟ هذه النظرة هي نظرة أبو فنزويلا التي تحيط بنا في كل مكان".
وأضاف الرئيس الفنزويلي أن العمال في موقع البناء صوروا بهواتفهم المحمولة صورة تشافيز حين تجلت على الحائط لفترة قصيرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مادورو عن تجلي تشافيز، إذ قال في وقت سابق أن الرئيس الراحل ظهر لفترة قصيرة في منتصف الليل للعمال الذين يعملون على تمديد خط لمترو الأنفاق في العاصمة كاراكاس.
ومنذ وفاة تشافيز بالسرطان في وقت سابق من العام أضفى عليه أتباعه أبعادا أسطورية، وقال مادورو إنه رأى روح معلمه عدة مرات، وإن الروح ظهرت له في إحدى المرات على شكل طائر.

بكين
اتهام جماعات إسلامية بالوقوف وراء حادث تيانانمين
ربط مسؤول صيني كبير، الجمعة، حادث سيارة قاتلا جدّ في ساحة تيانانمين في بكين في وقت سابق من الأسبوع بتنظيم "الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية"، المنظمة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.
وقال رئيس أجهزة الأمن الصينية مينغ جيانجو في تصريح لقناة تلفزيونية في هونغ كونغ، نشر على الإنترنت مساء الخميس، وأدلى به من طشقند، إن "الدعم من وراء الكواليس (للهجوم) جاء من الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية المتمركزة في آسيا الوسطى والشرقية." وهي المرة الأولى التي يتهم فيها مسؤول صيني منظمة محددة بالتورط في الهجوم.
وبداية الأسبوع اقتحم 3 أويغوريين، هم رجل وزوجته ووالدتها، ينحدرون جميعا من منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة بسيارتهم المحملة بصفائح بنزين مدخل المدينة المحرمة في هجوم انتحاري أسفر عن سقوط قتيلين و40 جريحا، حسب الشرطة.
وأكدت الشرطة، الأربعاء، أن ساحة تيان آنمين شهدت "هجوما إرهابيا عنيفا خطط ونظم بعناية عن سابق تصور وتصميم "وأعلنت توقيف 5 مشبوهين مع معدات تثبت أنه كانوا يتحضرون لـ"الجهاد."