TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مقتل زعيم حركة طالبان باكستان في غارة أميركية

مقتل زعيم حركة طالبان باكستان في غارة أميركية

نشر في: 2 نوفمبر, 2013: 11:01 م

اسلام آباد/BBCأكد قيادي بارز بحركة طالبان-باكستان لبي بي سي مقتل زعيم الحركة، حكيم الله محسود، في ضربة جوية نفذتها طائرة بلا طيار.واستهدفت الضربة بأربعة صواريخ مركبة كان يستخدمها محسود في إقليم شمال وزيرستان الواقع شمال غربي باكستان.وقتل في الضربة أر

اسلام آباد/BBC
أكد قيادي بارز بحركة طالبان-باكستان لبي بي سي مقتل زعيم الحركة، حكيم الله محسود، في ضربة جوية نفذتها طائرة بلا طيار.
واستهدفت الضربة بأربعة صواريخ مركبة كان يستخدمها محسود في إقليم شمال وزيرستان الواقع شمال غربي باكستان.
وقتل في الضربة أربعة أشخاص آخرين، بينهم اثنان من حراس محسود، حسبما أفادت مصادر استخباراتية.
وفي عدة مرات سابقة، زعمت مصادر استخباراتية أمريكية وباكستانية مقتل محسود، قبل أن يتبين عدم صحة تلك المزاعم.
وأدانت الحكومة الباكستانية بشدة الهجوم بطائرة بلا طيار، قائلة في بيان إن مثل هذه الضربات تعتبر"انتهاكا لسيادة باكستان وسلامة أراضيها".
ووقع الهجوم في منطقة داندي داربا خيل التي تبعد نحو خمسة كيلومترات شمال ميران شاه كبرى مدن إقليم شمال وزيرستان.
وقال مسؤول بارز بالمخابرات الأمريكية لوكالة اسوشيتد برس للأنباء إن الولايات المتحدة تلقت تأكيدا إيجابيا صباح الجمعة بأن محسود لقي مصرعه.
وبرز اسم محسود كقيادي في طالبان-باكستان في عام 2007، أثناء وجود مؤسسها بيت الله محسود، وذلك حيث أكسبته عملية أسر 300 جندي باكستاني شهرة بين المسلحين.
حكيم الله محسود ثاني زعيم بارز لحركة طالبان باكستان يلقى حتفه في غارة صاروخية تنفذها طائرة بدون طيار. فقد قتل مؤسس الحركة بيت الله محسود في غارة مماثلة استهدفت عام 2009 منزل صهره في جنوب وزيرستان راح ضحيتها أيضاً زوجة محسود وعدد من حرسه.
وجاءت الغارة التي استهدفت بيت الله محسود بعد ان اشتكى المسؤولون الباكستانيون مرارا من ان الأميركيين لا يتصرفون بحزم ازاء المجموعات المسلحة التي تهاجم اهدافا داخل باكستان.
ويأتي مقتل حكيم الله محسود الجمعة قبل يوم واحد من انطلاق مفاوضات سلام بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان.
وقال وزير الداخلية الباكستاني تشودري نصار لشبكة جيو التلفزيونية الباكستانية إن الغارة التي راح ضحيتها محسود تهدف الى"تخريب"مفاوضات السلام.
ولكن كثيرين يعتقدون ان مقتل حكيم الله سيفسح المجال لجماعات اخرى تدعو للمصالحة مع الحكومة الباكستانية.
وفي يناير/ كانون الثاني 2010، ازدادت شهرته حينما ظهر في مقطع مصور بجانب أردني يقال إنه فجر نفسه في عملية أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) في أفغانستان انتقاما لمقتل بيت الله محسود.
وتولى حكيم الله قيادة الحركة في عام 2009، حينما كان عمره 30 عاما، بعد مقتل خلفه بيت الله محسود في ضربة أمريكية نفذتها طائرة بلا طيار في إقليم جنوب وزيرستان.
وكان اسم حكيم الله محسود مدرجا في قائمة أخطر المطلوبين التي يعدها مكتب التحقيقات الاتحادية الأمريكي، الذي أعلن عن مكافأة تبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقاله.
وجاء الهجوم في اليوم نفسه الذي أعلنت الحكومة الباكستانية أنها على وشك إرسال وفد إلى شمال وزيرستان لمحاولة بدء مفاوضات سلام مع حركة طالبان.
وكان رئيس الوزراء، نواز شريف، تعهد بإجراء محادثات مع طالبان لمحاولة إنهاء حملتها التي أسفرت عن مقتل الآلاف في تفجيرات وحوادث إطلاق نار في أنحاء البلاد.
وفي مقابلة نادرة مع حكيم الله قبل أسبوعين، قال زعيم طالبان-باكستان لبي بي سي إنه مستعد لإجراء"محادثات جادة"مع الحكومة، لكنه أشار إلى أنه لم يتلق دعوة في هذا الشأن بعد.
ونفى محسود تنفيذ هجمات في أماكن عامة في الآونة الأخيرة، قائلا إن أهدافه هي"أمريكا وأصدقاؤها.

بورتريه
محسود .. متشدد سعى لاقامة امارة باكستان

حكيم الله محسود زعيم طالبان باكستان بزغ نجمه في صفوف الحركة منذ عام 2007 إثر سلسلة عمليات قادها ضد القوات الباكستانية.
وفي ذلك الوقت كان محسود ضمن عدد من قادة الحركة التابعين لقائدها بيت الله محسود الذي قتل في غارة أمريكية مطلع أغسطس/آب 2009.
اسمه الحقيقي ذو الفقار ويبلغ حاليا من العمر ثلاثين عاما وقد عين في أكتوبر/تشرين الثاني 2007 المتحدث الرئيسي باسم بيت الله محسود.
وكان من أبرز عملياته في 2007 خطف 300 من جنود الجيش الباكستاني في جنوب وزيرستان وهي العملية التي رضخت فيها الحكومة الباكستانية لمطالب طالبان وأطلقت عددا من كبار قادتها مقابل إطلاق سراح الجنود.
ومنذ هذه العملية استمر صعود نجم حكيم الله في صفوف قيادات الحركة وخاصة وأنه كان من أبرز المقربين لزعيمها بيت الله الذ جمعته به منذ الصغر زمالة دراسة في قرية صغيرة في منطقة كوتاكي قرب بلدة جاندولا بجنوب وزيرستان.
وكان حكيم الله مساعدا وحارسا شخصيا لبيت الله في بداية انشطة طالبان المسلحة التي تعتبرها"جهادا"ضد الحكومة الباكستانية.
وقد نجح بيت الله في تجميع فصائل طالبان في كيان موحد ضد سلطة الحكومة الباكستانية وقد ساهم هذا التوحد في إبراز المواهب القيادية لصديقه حكيم الله.
واشتهر"ذوالفقار محسود"في صفوف طالبان بمهاراته القتالية خاصة في استخدام رشاشات الكلاشينكوف أثناء قيادته السيارة النصف نقل. هذه المهارات جعلت البعض يشبهه بالقائد محمد الذي يعتبره البعض المؤسس الحقيقي لطالبان باكستان والذي قتل في غارة يشتبه ان طائرة تجسس اميركية نفذتها عام 2004.
اوجه التشابه بين الاثنين كانت متعددة منها صغر السن والوسامة والشراسة القتالية، وإضافة إلى ذلك اشتهر حكيم الله بقيادته السيارات بسرعة كبيرة تصل إلى درجة التهور.
وفي لقاء عام 2007 مع مراسل بي بي سي صهيب حسن قال حكيم الله إن آخر مرة زار فيها العاصمة إسلام آباد كانت عام 2005 وأضاف انه كان يبحث عن الرئيس برفيز مشرف وعندما لم يجده رجع إلى وزيرستان.
ويشتهر حكيم الله بانه العقل المدبر لعمليات طالبان ضد القوافل العسكرية التي تنقل إمدادات قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان عبر ممر خيبر.
وجعلت هذه العمليات وهجمات أخرى في بيشاور حكيم الله من أهم القادة العسكريين لطالبان باكستان، وقد تولى قيادة العمليات في أقاليم خيبر وقرم وأوراكازي ولعب دورا كبيرا في تصعيد الهجمات ضد الجيش الباكستاني في هذه المناطق.
و سهل ذلك لحكيم الله محسود تولي زعامة طالبان باكستان بعد مقتل بيت الله، خاصة وأنه من أهم العناصر المتمسكة بالفكر المتشدد الذي يصر على إقامة"إمارة إسلامية"لطالبان ويحمل السلاح في سبيل تحقيق ذلك.
طالبان باكستان تختار خان سيد خلفاً لحكيم الله محسود
ميرانشاه/أ.ف.ب/ رويترز
كشف قادة بحركة طالبان الباكستانية ومصادر أمنية، امس السبت، أن الحركة اختارت الرجل الثاني فيها، خان سيد، ليخلف زعيمها حكيم الله محسود، الذي قتل بصاروخ أطلقته طائرة أميركية بدون طيار، مساء الجمعة، في المنطقة القبلية في باكستان.
ويعتقد أن سيد، هو العقل المدبر للهجوم على سجن في شمال غرب باكستان أسفر عن تحرير نحو 400 سجين في عام 2012 والهجوم على قاعدة للقوات الجوية الباكستانية في نفس العام.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول وسكان في ميرانشاه ومصدر مسؤول من طالبان أن محسود دفن في وقت متأخر من الجمعة مع القتلى الأربعة الآخرين، وهم حارسه الشخصي وسائق وأحد أقربائه وأحد القادة.
من جهة أخرى، قال سكان في المنطقة إن عشرات من رجال القبائل والمقاتلين أطلقوا النار من رشاشات ثقيلة وخفيفة على طائرة أميركية بدون طيار كانت تحلق السبت على ارتفاع منخفض فوق القطاع الذي قتل فيه زعيم طالبان.
وقتل محسود مع 4 أشخاص آخرين، الجمعة، عندما أطلقت طائرة أميركية بدون طيار صاروخين على آلية في مجمع في قرية داندي دارباخيل، التي تقع على بعد خمسة كيلومترات عن ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان.
وشمال وزيرستان واحدة من 7 مناطق قبلية صغيرة تتمتع بحكم ذاتي على طول الحدود الأفغانية، وتعتبرها واشنطن معقلا أساسيا لحركة طالبان وناشطي تنظيم القاعدة.

مخاوف من انتقام طالبان
والمرجح أن يؤدي مقتل محسود إلى إثارة موجة هجمات انتقامية من قبل طالبان، وإلى عرقلة جهود الحكومة الباكستانية لفتح محادثات سلام مع الحركة، كما قال محللون، كما سيضعف الى حد كبير هذه الحركة التي أصبحت تشكل أحد أبرز التهديدات الأمنية لباكستان.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت محسود بالإرهاب بعد مقتل 7 أميركيين في هجوم انتحاري في قاعدة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في أفغانستان خلال ديسمبر 2009، في أعنف هجوم على الوكالة منذ العام 1983.
كما رصدت واشنطن مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن مكانه، وأدرجت حركة طالبان الباكستانية على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتولى حكيم الله محسود قيادة طالبان الباكستانية في أغسطس 2009 بعد مقتل بيعة الله محسود قائد الحركة التي تأسست في 2007 بهدف إطلاق"الجهاد"ضد حكومة إسلام أباد المتحالفة مع الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب.
هجمات الطائرات الأميركية
ويشكل مقتل محسود نجاحا لبرنامج الطائرات بدون طيار الذي تطبقه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) لاستهداف ناشطين، بينما تواجه هذه الغارات انتقادات حادة لأنها تؤدي الى مقتل مدنيين.
لكن الولايات المتحدة تعتبر هذه الضربات أداة أساسية لمحاربة الناشطين في المناطق القبلية، حيث سمحت لها بقتل بيعة الله محسود زعيم طالبان باكستان السابق، والرجل الثاني في هذا التنظيم ولي الرحمن، وأحد قادة تنظيم القاعدة ابو يحيى الليبي.
ضربة جديدة ضد طالبان
ويشكل مقتل حكيم الله محسود ثاني ضربة كبرى لحركة طالبان الباكستانية في أقل من شهر إثر اعتقال قائد كبير آخر من قبل القوات الأميركية في أفغانستان.
وقال الخبير الأمني، رحيم الله يوسفزاي، إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت حركة طالبان لديها شخصية قادرة على ملء الفراغ الذي خلفه مقتل القائد محسود الذي كان يتمتع بالكاريزما.
وأضاف أن مقتل محسود سيضعف الحركة. رغم أنهم سيعينون قريبا قائدا جديدا، إلا أن قدرته على ضبط الأمور تبقى غير معروفة.

حكيم الله محسود في حوار مع الـBBC: مستعدون للتفاوض مع الحكومـــــة

قال زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود في مقابلة مع بي بي سي إنه مستعد للدخول في"محادثات جادة"مع الحكومة، لكنه أوضح أن الحكومة لما تفاتحه في هذا الشأن.
وفي مقابلة نادرة له جرت قبل أشهر، نفى محسود أن تكون طالبان باكستان نفذت الهجمات المميتة، التي وقعت مؤخرا في أماكن عامة، لكنه أكد أن الحركة ستواصل استهداف"أمريكا وأصدقائها".
ويسيطر زعيم طالبان على أكثر من 30 جماعة مسلحة في المناطق القبلية.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بعد انتخابه في مايو/أيار الماضي أنه سيطلق محادثات بلا شروط مع طالبان.
"وقف هجمات الطائرات بدون طيار"
وأجرى أحمد والي مجيب مراسل بي بي سي المقابلة مع حكيم الله محسود هذا الشهر في مكان غير معلوم في المناطق القبلية الواقعة شمال غربي باكستان.
وردا على سؤال حول إمكانية إجراء محادثات سلام مع الحكومة، قال محسود"إننا نؤمن بالمحادثات الجادة، لكن الحكومة لم تتخذ خطوات لمفاتحتنا بذلك، الحكومة بحاجة إلى الجلوس معنا، وبعدها سنطرح شروطنا".
وأكد أنه غير مستعد لمناقشة هذه الشروط عبر وسائل الإعلام.
وقال"الطريقة الملائمة للقيام بذلك هو أن تعين الحكومة فريقا رسميا، يجلس معنا، لنناقش موقف الطرفين".
وشدد على أنه سيضمن سلامة أي مفاوضين حكوميين.
وقال إنه من أجل أن تتوافر المصداقية في أي اتفاق لوقف إطلاق النار،"فإنه من المهم أن تتوقف هجمات الطائرات دون طيار".
وردا على سؤال ملح حول سبب فشل مبادرات السلام السابقة، ألقى حكيم الله محسود باللائمة على الحكومة.
وقال"حكومة باكستان تقصف القبليين الأبرياء بضغط من أمريكا...الهجمات بطائرات دون طيار التي ينفذها الأمريكيون (مدعومة) من باكستان، ثم يضغط الأمريكيون على باكستان لشن عمليات برية في هذه المناطق، وباكستان تنصاع".
"لذلك فإن الحكومة هي المسؤولة عن حالات الفشل السابقة".
ورصد مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال محسود الذي يعتقد بأنه مسؤول عن قتل آلاف الأشخاص.
لكنه نفي في المقابلة مع بي بي سي أن تكون حركته نفذت الهجمات المميتة التي وقعت مؤخرا في أماكن عامة.

صحف باكستان: مقتل محسود قد ينسف المفاوضات

رأت الصحف الباكستانية امس السبت ان مقتل زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود بصاروخ اطلقته طائرة اميركية بدون طيار قد ينسف عملية السلام الهشة بين الحكومة والمتمردين لكنه قد يكون فرصة لاعطائها دفعا جديدا.
وشغل موت محسود العنوان الرئيسي لكل الصحف اليومية التي تصدر باللغتين الإنكليزية والباكستانية.
وجاء مقتل محسود بينما تستعد حكومة اسلام اباد لارسال وفد الى المناطق القبلية معقل المتمردين في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الافغانية، للتحاور مع المتمردين تمهيدا لمحادثات سلام محتملة.
واشارت الصحف الباكستانية الى توقيت الضربة، متسائلة عن مستقبل عملية السلام والنوايا الحقيقية للولايات المتحدة التي تشغل حيزا كبيرا في قلب نظريات المؤامرة في باكستان.
وكتبت صحيفة ديلي تايمز ان"ضربة الطائرة الاميركية بدون طيار تعرض محادثات السلام للخطر"، مكررة بذلك تصريحات وزير الداخلية شودري نثار الذي تحدث امس عن"تخريب"الحوار الذي بدأ مع المتمردين.
واكدت الصحيفة الليبرالية اكسبريس تريبيون ان الضربة الاميركية"تبدو محاولة متعمدة من الولايات المتحدة لتصفية زعيم حركة طالبان الباكستانية وتقويض عملية السلام".
وتخشى الصحف الباكستانية بشكل عام موجة اعتداءات انتقامية في جميع انحاء البلاد، مما يمكن ان ينسف عملية السلام الهشة.
ومقابل الصحف التي انتقدت الغارات الاميركية التي ترى الحكومة انها تؤدي الى نتائج عكسية لانها تشجع على تجنيد مقاتلين وتشكل انتهاكا للسيادة الوطنية، رأت اخرى ان في موت محسود فرصة على الحكومة انتهازها.
وكان محسود يعارض عملية السلام ويطالب بالافراج عن كل المعتقلين من عناصر حركته وانسحاب الجيش من المناطق القبلية"كشروط مسبقة"لاي مفاوضات سلام.
وقالت صحيفة ذي نيوز (يمين الوسط)"اذا كانت الحكومة جادة بشأن هذه المفاوضات، فعليها انتهاز فرصة موت محسود وبدء المفاوضات مع الذين يؤيدون محادثات السلام في الحركة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

إيران تعتزم تسويق نفطها لشرق آسيا بـ"هوية عراقية"

مخاوف من تكرار سيناريو كورونا بعد تفشي فيروس "ميتانيموفيروس"

انفجارات تهز دمشق

إيران في رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد

تظاهرة للمتقاعدين في إيران احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية

مقالات ذات صلة

أبرز ردود الفعل.. ماذا قالت السعودية وإيران وإسرائيل عن انتخاب رئيس لبنان؟

أبرز ردود الفعل.. ماذا قالت السعودية وإيران وإسرائيل عن انتخاب رئيس لبنان؟

متابعة/ المدى توافدت العديد من الدول العربية والأجنبية للتعليق على انتخاب، جوزيف عون، رئيسا جديدا للبنان، اليوم الخميس. السعودية بعث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية تهنئة، للرئيس اللبناني، جوزيف...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram