اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > من أغرب القضايا .. جريمة على النت

من أغرب القضايا .. جريمة على النت

نشر في: 3 نوفمبر, 2013: 09:01 م

بغداد / المدى لم تكن تعلم بأنها سوف تدفع حياتها ثمنا لدخولها عالم الإنترنت ... البداية عندما ذهبت (ك) الى صديقتها التي تستخدم الإنترنت كثيرا ... وقد أثارت رغبتها لمعرفة هذا العالم ... بدأت صديقتها تعلمها كيف تستخدمه وكل شيء تقريبا على مدار شهرين حيث

بغداد / المدى

لم تكن تعلم بأنها سوف تدفع حياتها ثمنا لدخولها عالم الإنترنت ... البداية عندما ذهبت (ك) الى صديقتها التي تستخدم الإنترنت كثيرا ... وقد أثارت رغبتها لمعرفة هذا العالم ... بدأت صديقتها تعلمها كيف تستخدمه وكل شيء تقريبا على مدار شهرين حيث كثفت الزيارة لصديقتها إلى ان تفوقت في استخدامه ... وبدأت تتصفح وتبحث في المواقع الجيدة والرديئة ... وخلال شهرين طلبت من زوجها بان يشترك بخط لأنها تشعر بالملل الشديد وانها بعيدة عن أهلها وصديقاتها ... وتبجحت بأن كل صديقاتها يستخدمن الإنترنت ... وبعد إلحاح شديد منها وافق الزوج وبدأت تستخدمه بشكل يومي !...

كانت كلما خرج زوجها من المنزل أقبلت كالمجنونة على الإنترنت ... بشغف شديد .. خلال أيام بنت علاقات مع أسماء مستعارة وكونت صداقات كثيرة .. إلى ان تعرفت على شخص شعرت تجاهه براحة كبيرة وأقبلت كثيرا على التحدث معه ... كانت تحتاجه وتلجأ اليه ببراءة في كثير من الأمور ... حتى أصبحت تتحدث معه بشكل يومي وبدأت العلاقات تقوى مع الأيام ... أغراها بكلامه المعسول ... كلمات الحب والشوق ... وفي يوم من الأيام طلب سماع صوتها واصر على طلبه حتى انه هددها بتركها ... حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم تستطع ... حتى قبلت على ان تكون مكالمة واحدة فقط ... اخذ رقم هاتفها وأعطاها رقمه وتحدثت معه عبر الموبايل ... العلاقة بدأت تتطور اكثر ... اصبح يطلب رؤيتها بعد ان سمع صوتها ... إلحاحه يزداد يوما بعد يوم ... يريد رؤيتها مرة واحدة لا اكثر ... تجاوبت معه بعد ان كان شبه يائس من تجاوبها معه ! ووافق على شروطها وأكد لها انه سوف يكون لها كالحصن المنيع ... وبالفعل قابلته فوجدته شخصا وسيما جدا في جسمه وطوله وشكله ... وهو ايضا لم يصدق انه كان يتحدث مع تلك الفتاة الجميلة ... بدأت تشعر بأنوثتها ورأت نفسها في عيونه اجمل كثيرا مما يراها زوجها وكانت هذه بداية النهاية ... لم يكن يعرف انها متزوجة وأم ... وبعد هذا اللقاء اصبح الحديث بينهما مختلفا تماما ... كان رومانسيا معها ... وعرف كيف يستغل ضعفها كأنثى ... أراد رؤيتها اكثر من مرة ... ولكنها كانت تؤجل اللقاء بحجج مختلفة كثيرا ... رغم انها كانت تشتاق اليه كثيرا ... لم يكن بوسعها رؤيته وزوجها موجود معها ... عندما شعرت بان الموقف اصبح اكثر جدية أخبرته بانها متزوجة ولدينها ابن ! طلبت منه ان تكون علاقتهما عبر الشاشة فقط ! لم يصدق أنها متزوجة ولديها أبناء لكنها وجدت نفسها مدمنة على سماع صوته وبدأت تتخيل نفسها بين ذراعيه كيف سيكون حالها ؟ شعرت بفتور ناحية زوجها الذي لم يشعر بالراحة أبدا منذ ان جاء بالنت للبيت ! عندما يغيب عليها يوم أو اثنين على الشات تكون كالمجنونة ... وعندما تأكد من ذلك بدأ يستغلها كي يراها مجددا ! كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتها وتتحجج بانها متزوجة ... حتى جاء اليوم الذي اصر على رؤيتها وقبلت دون تردد بعد ان سافر زوجها في رحلة عمل خارج بغداد ! أحست بان هذا هو الوقت المناسب ... أراد زوجها ان تذهب إلى أهلها كي تستريح نفسيا من المشاكل المصطنعة رفضت وتحججت بكل حجة حتى تبقى في البيت فوافق مضطرا ! حتى جاء اليوم الموعود وقبلت مقابلته ... وبالفعل ركبت معه سيارته ... وكان يبدو عليه القلق اكثر منها ... طلبت منه ان يعيدها إلى منزلها خوفا ان يتصل بها زوجها او يحدث شيء ما ... لكنه اكد لها بانها سوف لا تتأخر لأنه لن يتنازل عنها بهذه السهولة ... رغم قلقها الذي بدأ يزداد إلا أنها كانت تريد المتابعة ... فجأة وجدت نفسها في مكان لم تشاهده أشبه بالمزرعة ... شعرت بالخوف ... تصرخ ثواني معدودة ... ثم توقفت السيارة وفتح لها باب السيارة وأخرجها بالقوة ... وكان كل شيء يهبط عليها كالصاعقة ... صرخت وبكت كثيرا دون جدوى ... إلى ان شعرت بضربة شديدة على مؤخرة رأسها ففقدت الوعي بعدها من شدة الخوف ... لم تشعر بنفسها إلا وهي مستلقية على الأرض شبه عارية وثيابها ممزقة ... وفجأة دخل عليها صديقها وهو يضحك ... وهددها بالقتل اذا افتضحت أمره وحملها في السيارة ورماها في مكان قريب من منزلها ... لم يرها احد وهي في تلك الحالة ... دخلت البيت وهي مسرعة وأغلقت عليها باب غرفتها وأخذت تبكي وتبكي وبعدها اكتشفت انه قام باغتصابها ... دخلت في حالة إغماء ! حاولت الانتحار اكثر من مرة خوفا من الفضيحة ومن رد فعل زوجها ... شعر زوجها بتغير شديد ناحية زوجته أراد ان يعرف ما أصابها دون جدوى ... طلبت الطلاق ... شعرت بأنها لا تستحق ان تعيش مع زوج شريف مطلقا وكل ما جرى لها هو بسببها وبسبب النت اللعين ! واعترفت بأنها هي التي حفرت قبرها بيديها ... وصديقها لم يكن سوى صائد فرائس من البنات اللواتي يستخدمن تلك المواقع !

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram