TOP

جريدة المدى > عام > السلطاني يحاضر عن عمارة الحداثة في بغداد

السلطاني يحاضر عن عمارة الحداثة في بغداد

نشر في: 5 نوفمبر, 2013: 09:01 م

بدعوة من المركز الثقافي العراقي في السويد، ألقى الدكتور خالد السلطاني، الأكاديمي والمعمار العراقي، محاضرة عن عمارة الحداثة ببغداد، يوم الجمعة الماضي في مدينة ستوكهولم، على قاعة المركز. تخلل المحاضرة، التي حضرها جمهور مهتم بالشأن المعماري والثقافي من

بدعوة من المركز الثقافي العراقي في السويد، ألقى الدكتور خالد السلطاني، الأكاديمي والمعمار العراقي، محاضرة عن عمارة الحداثة ببغداد، يوم الجمعة الماضي في مدينة ستوكهولم، على قاعة المركز. تخلل المحاضرة، التي حضرها جمهور مهتم بالشأن المعماري والثقافي من العراقيين والبلدان العربية، عرض شرائح ملونة "سلايدات" لنماذج منتقاة من منتج عمارة الحداثة البغدادية.
بدأ السلطاني حديثه بالترحيب بالحضور، مقدرا اهتمامهم في موضوع المحاضرة، الموضوع الذي قال عنه بانه "..موضوع محبب وأثير لدي ٌ، فمنذ عقود حاولت وأثناء عملي أستاذا في كلية الهندسة / جامعة بغـداد ان أثير الانتباه نحو العمارة العراقية ورموزها، منظماً ندوات ولقاءات لتكريس هذا الانتباه، وتبيان خصائص وسمات العمارة العراقية الحديثة، وتسجيل منجزاتها؛ كما حاولت ان أوجه طلابي، وهم خريجو مدرسة العمارة البغدادية، إلى ضرورة الاهتمام المهني بأهمية موضوع عمارة الحداثة، أثناء إعداد أطاريحهم في مراحل الدراسات العليا. وباختصار، فإن موضوع عمارة الحداثة في بغداد والعراق عموماً، هو مشروعي المهني والشخصي لسنين عديدة. وبالتالي فإنه لسرور كبير لي ان أتكلم عن هذا الموضوع أمامكم". مشيرا أيضا إلى ان عمارة الحداثة هو ذلك النشاط ".. البنائـي الذي بدأ يظهر جليـاً في المشهد المعماري البغدادي والعراقي، اعتباراً من عشرينات القرن الماضي، أي بالتساوق مع تأسيس الدواـة العراقية في أوائل خريف 1921، وكان ظهوره متسماً بالجدة، والاختلاف، وحتى القطيعة عن سياق الممارسة البنائية السابقة لـه".
بعد ذلك، حدد المحاضر، فترة زمنية معينة، للتعاطي مع نماذج عمارة الحداثة، وهي الفترة الممتدة من بداية العشرينات وحتى نهاية الخمسينات. مؤكدا أن ما أنتج من عمارة، هو بالواقع، أحد تجليات المنجز الثقافي العراقي الذي اعتبر هاما ليس فقط في الحياة الثقافية العراقية، وإنما له تأثيرات عميقة على تطور المسار الثقافي للعديد من الدول المجاورة. ولئن عكس ذلك المنتج الآمال العريضة والواعدة التي كانت رائجة في الخطاب الثقافي وقتذاك، فإن ما تم تحقيقه أضاف الكثير إلى المشهد البنائي المحلي، منتقلاً ببغداد "مكان" ومقر هذا النشاط الإبداعي إلى مصاف المدن الجميلة والمهمة ضمن مدن إقليم الشرق الأوسط عموماً.
في الختام، أجاب المحاضر، عن تساؤلات الحضور، التي اتسمت بتعاطف الجمهور المستمع مع موضوع المحاضرة التي أبانت للكثير منهم جدية وأهمية المتحقق المعماري.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

في مديح الكُتب المملة

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram