تعهدت وزارة النفط، يوم أمس، بتوفير نوعيات محسنة من مادة وقود السيارات "البنزين" خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن جميع المصافي العراقية لديها وحدات تطويرية على مستوى تحسين البنزين وتحويل النفط الأسود لمشتقات نفطية. وقال وكيل الوزارة لشؤون التصفية وصنا
تعهدت وزارة النفط، يوم أمس، بتوفير نوعيات محسنة من مادة وقود السيارات "البنزين" خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن جميع المصافي العراقية لديها وحدات تطويرية على مستوى تحسين البنزين وتحويل النفط الأسود لمشتقات نفطية.
وقال وكيل الوزارة لشؤون التصفية وصناعة الغاز فياض حسن نعمة في حديث صحفي، إن "الوزارة لديها مشاريع لتطوير وحدات تحسين البنزين في كافة المصافي العراقية"، مشيراً إلى انه "تم الانتهاء من وحدتين من هذه الوحدات لتحسين البنزين".
وأضاف نعمة أن "هناك أربع وحدات أخرى لتحسين نوعية البنزين قيد الإنشاء نصفها من المؤمل أن تنجز خلال أربعة أشهر"، مؤكداً أن "المصافي العراقية ستنتج نوعيات محسنة من البنزين خلال العام المقبل".
وأشار نعمة إلى أن "جميع المصافي العراقية لديها وحدات تطويرية على مستوى تحسين البنزين وتحويل النفط الأسود لمشتقات نفطية، فضلاً عن تطوير إمكانيات الخدمات الصناعية وتطوير لمياه التبريد وإنتاج البخار والهيدروجين والنيتروجين، وإنشاء محطات كهربائية داخل المصافي لتشغيلها بدون الاعتماد على شبكة الكهرباء الوطنية".
وكانت وزارة البيئة أعربت، في 2010، عن قلقها الكبير من ارتفاع مستويات الرصاص في أجواء العراق إلى أكثر من عشرة أضعاف الحد الطبيعي المقرر، مطالبة وزارة النفط باستخدام مادة بديلة عنه لإنتاج البنزين المحسن، معتبرة هذا الأمر السبب الرئيس لارتفاع نسبة الرصاص في الجو.
وأكدت وزارة النفط في آب عام 2011 أن البنزين الذي يتم استيراده من دول الجوار لا يحتوي تماماً من مادة رابع اثيلات الرصاص في حين نسبة هذه المادة لا تكاد تذكر في البنزين الذي تنتجه المصافي العراقية، مشيرة إلى أن وحدات أزمرة يتم استخدامها حالياً في المصافي العراقية من اجل معالجة البنزين والتخلص من مادة الرصاص في البنزين بشكل نهائي.