TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > إيران تتهم ثلاثة أميركيين دخلوا أراضيها من العراق بالتجسس

إيران تتهم ثلاثة أميركيين دخلوا أراضيها من العراق بالتجسس

نشر في: 10 نوفمبر, 2009: 07:47 م

طهران/ وكالات نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن مسؤول قضائي قوله: ان ايران اتهمت ثلاثة مواطنين أمريكيين محتجزين لديها بالتجسس، لكن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت: انه لا توجد أدلة تعضد هذه الاتهامات.
وألقي القبض على الثلاثة وهم شين باور (27 عاما) وسارة شورد (31 عاما) وجوش فاتال (27 عاما) بعد أن عبروا الحدود الى ايران من العراق في نهاية تموز. وقالت اسرهم: انهم ضلوا الطريق عبر الحدود. وقال عباس جعفري دولت ابادي مدعي عام طهران «الثلاثة متهمون بالتجسس. والتحقيقات مستمرة في أمر الامريكيين الثلاثة المحتجزين في ايران». تأتي هذه القضية في توقيت يشهد توترا محتدما بين ايران والغرب بشأن خطط طهران النووية وبعد ان اتهم مسؤولون ايرانيون دولا اجنبية باشعال اسوأ اضطرابات في ثلاثة عقود اندلعت بعد انتخابات الرئاسة المثيرة للجدل التي جرت في حزيران. واقترح الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة مع شبكة التلفزيون الامريكية ان.بي.سي. في ايلول ان يرتبط الافراج عن الامريكيين بالافراج عن دبلوماسيين ايرانيين قال ان القوات الامريكية في العراق تحتجزهم. وقال أحمدي نجاد للصحفيين في قمة اسلامية في اسطنبول «للاسف عبروا الحدود بطريقة غير مشروعة»، وأضاف الرئيس الايراني «كل بلد لديه عقاب للذين يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة. لسنا سعداء بشأن ذلك لكن الان يجب ان يقدموا للمحاكمة واقناع القاضي بأنهم لم يفعلوا شيئا غير مشروع», وقال «امل الا يكون في هذا مشكلة لكن الامر متروك للقضاء كي يحكم عليهم». وبموجب الاحكام السارية في ايران فان التجسس جريمة عقوبتها الاعدام.وبعثت الولايات المتحدة برسائل قوية الى ايران تحثها فيها على الافراج عن الامريكيين الثلاثة وطلبت من السلطات ان تبدي «الرأفة» ازاء الامريكيين الثلاثة. وقالت كلينتون اثناء زيارة لبرلين «نعتقد بصورة جازمة انه لا أدلة تعضد اي اتهام». واضافت «وسنجدد طلبنا نيابة عن هؤلاء الثلاثة الشبان واسرهم بأن تمارس الحكومة الايرانية الرأفة وان تفرج عنهم حتى يتمكنوا من العودة الى وطنهم.» وربط بعض المسؤولين الايرانيين بين دخول الامريكيين بطريقة غير مشروعة وبين الاضطرابات التي اندلعت بعد انتخابات ايران في يونيو حزيران. وأثار فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسة ثانية في الانتخابات التي جرت يوم 12 حزيران اسوأ اضطرابات منذ الثورة الاسلامية في عام 1979. ونفت السلطات أي تلاعب في الانتخابات وصورت الاضطرابات على انها محاولة بايعاز من الخارج لتقويض الدولة الاسلامية. وقال دولت ابادي ان قضية الطالب الدنمركي الذي احتجز اثناء احداث الرابع من تشرين الثاني - بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لحادث اقتحام السفارة الامريكية والذي شهد ايضا مظاهرات معارضة - قيد التحقيق ايضا. وقال «هذا المواطن الدنمركي المتهم قدم نفسه على انه صحفي لكنه لا يحمل وثائق صحفية رسمية.» واضاف « سيسمح لمحامي السفارة الدنمركية بالاجتماع مع السجين».واشتبكت الشرطة مع مؤيدي زعيم المعارضة الايراني مير حسين موسوي في طهران يوم الاربعاء عندما استخدموا التجمهر الحاشد المناهض للولايات المتحدة في احياء الاحتجاجات ضد المؤسسة الدينية بعد انتخابات يونيو حزيران. واعتقلت الشرطة الايرانية أكثر من 100 شخص «لتكدير النظام العام» اثناء الاجتماع الحاشد. وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان مراسلا لوكالة الانباء الفرنسية كان قد اعتقل في الاحتجاجات كان بين خمسة اشخاص اطلق سراحهم يوم السبت.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram