أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن الانتخابات البرلمانية ستجرى بين شهري فبراير ومارس 2014، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية في بدايات الصيف المقبل. وقال فهمي في مقابلة مع وكالة "رويترز" إن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلم
أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن الانتخابات البرلمانية ستجرى بين شهري فبراير ومارس 2014، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية في بدايات الصيف المقبل.
وقال فهمي في مقابلة مع وكالة "رويترز" إن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس السابق محمد مرسي "لا يزال مشروعا في مصر"، ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية.
وأكد مسؤول في الخارجية المصرية أن الانتخابات البرلمانية ستجرى بعد الاستفتاء على الدستور الجديد، وأوضح أن الجدول الزمني الذي وضعته خارطة الطريق يسير وفقا للتوقيتات المحددة.
وستبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية خلال الشهرين التاليين للانتخابات البرلمانية، بحسب المصدر نفسه.
وقال الدبلوماسي إن "الاستفتاء على الدستور سيجري قبل نهاية ديسمبر، وبعدها بشهرين تجرى الانتخابات البرلمانية وربما تكون في فبراير أو مارس".
وتقوم لجنة مشكلة من خمسين عضوا بإعداد دستور جديد للبلاد، ويتعين عليها الانتهاء منه وتسليمه إلى رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور قبل الثالث من يناير المقبل، وفقا للجدول الزمني الذي حدده إعلان دستوري أصدره منصور في يوليو الماضي.
وكان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أعلن عن "خارطة طريق" تشمل انتخابات برلمانية ورئاسية، وكتابة دستور جديد للبلاد، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في 3 يوليو الماضي.