TOP

جريدة المدى > عام > كقفلٍ على معصمي

كقفلٍ على معصمي

نشر في: 9 نوفمبر, 2013: 09:01 م

ارتعشت وأخفقت كلما نهضتوهبطت كلما حاول الجناح أن يتمرد على جاذبية الفضاءكانت الخلوة بائسةوفي دفتر اليوميات أشياء معلقةكالقيامة والنجاة من العذابكرؤى مهووسة بطفل وإنسانوبعض من حلي طفلة سرقت علب الكبريتستشعل بها برادة خشبمن بقايا الجيرانشجرة الهواء الم

ارتعشت وأخفقت كلما نهضت
وهبطت كلما حاول الجناح أن يتمرد
على جاذبية الفضاء
كانت الخلوة بائسة
وفي دفتر اليوميات أشياء معلقة
كالقيامة والنجاة من العذاب
كرؤى مهووسة بطفل وإنسان
وبعض من حلي طفلة سرقت علب الكبريت
ستشعل بها برادة خشب
من بقايا الجيران
شجرة الهواء المقطوعة من جذرها
تحدثت إلى شارع الظلام
وهو يشرب القهوة لينام
غافياً بين أحضان ليس لها وجود
أين كنت موجوداً؟
في وقت كنت على وشك الفناء به
إلى منفى الأحلام السكرية
بقماش ملفوف كقفل على معصمي
والشيطان نائم
في ملهى الشياطين
في حقل خارج الموجود اللامع
يوجد شخص سيئ
وأشخاص يستنكرون الحظ السيئ
و جوزة الحلق تعاني حرب الطرفين
و الصوت أخرق
بسعال ناشف
لا تخافي يا طفلتي
إن نافورة الغسق
عذبةٌ، مموجة برائحة الندى
وجلود الناس المبلولة
ما دام الله سيحاسبنا
سأصمت
وسأضع رأسي جانباً
الحدس يتحدث كأنثى تريد كل شيء
تريد نبيذاً لتتهاوى أيامنا
على رصيف الشمس
لتختل أنفاسنا
بنوبة شتاء
يهلوس بالصواعق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

بروتريه: فيصل السامر.. قامة شامخة علماً ووطنيةً

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة

(سنكون عاصفة) و(على مائدة الذئاب): روايتان مؤثرتان عن فشل الحلم الأمريكي

موسيقى الاحد: قرن ونصف على تأسيس أكاديمية

من منسيات النقد الأدبي في العراق

مقالات ذات صلة

مسرحية
عام

مسرحية "المحطّة"، نقد متأخّر

أحمد القاسمي في مقابلة صحفية أُجرِيَت معه بعد سقوط نظام البعث سُئل الملحّن العراقي كوكب حمزة في عن رأيه بالموسيقى العراقية في عقد الثمانينات، فأجاب أن أغنية "زعلان الأسمر" لعارف محسن هي رمز لأغاني...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram