إبرام صفقة مع إيران سيؤثر إيجاباً على المنطقة كلها رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن المحادثات الجارية بين الدول الغربية وإيران في جنيف، بعد عقود من الجمود الدبلوماسى، أظهرت أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق مؤقت مع طهران بشأن برنامجها
إبرام صفقة مع إيران سيؤثر إيجاباً على المنطقة كلها
رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن المحادثات الجارية بين الدول الغربية وإيران في جنيف، بعد عقود من الجمود الدبلوماسى، أظهرت أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق مؤقت مع طهران بشأن برنامجها النووي.
ولفتت الصحيفة البريطانية، فى مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني، أمس السبت، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يعتقد هو الآخر أن المحادثات الجارية بين الدول الغربية وإيران ستؤدي إلى نتيجة إيجابية، واصفًا ما يتفاوض الطرفان فيشأنه بـ"صفقة القرن" لصالح طهران.
واستطردت بأن السعودية، وهي الغريم الأول لإيران في منطقة الخليج، غير سعيدة أيضًا بأي تقارب محتمل بين إيران والولايات المتحدة. "
ورأت الصحيفة أنه وإذا كانت تفاصيل الاتفاق لا تزال طي الكتمان، إلا أنها قد تتضمن تعطيلا مؤقتًا لتخصيب اليورانيوم في إيران، مقابل رفع جزئي للتجميد المفروض على أرصدة إيران في الخارج، منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وسلمت الصحيفة بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، إلا أنها أضافت بأن جيرانها وخصومها الحاليين لهم الحق أيضًا في الحصول على دليل يمكن التحقق منه على أنها لا تدير برنامجًا لإنتاج أسلحة نووية.
وحذرت من أنه ومع استمرار توتر العلاقات مع إيران، فإن التهديد بشن ضربة عسكرية ضدها قد يتسبب في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط المضطربة بالفعل، ويؤدي إلى تفاقم حدة الأوضاع في مناطق أخرى، مثل الحرب الأهلية السورية ولبنان وإسرائيل وفلسطين والعراق وأفغانستان.
واختتمت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، افتتاحيتها بالتنبيه إلى أن التوصل إلى إبرام ما توصف بصفقة القرن سيكون بمثابة انفراجة دبلوماسية، ستؤثر بالإيجاب على المنطقة ككل وليس إيران وحدها، وذلك بخلاف ما يعتقده رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو.
مواد الشريعة الإسلامية تهدد بانسحاب الإسلاميين من "الخمسين"
رصدت الوكالة تهديد المسيحيين بلجنة الخمسين بالانسحاب بعد الجدال بشأن المواد الخاصة بالشريعة الإسلامية، وقالت إن حزب النور السلفى يضغط من أجل إضافة مادة لتحديد الشريعة والتي يقول معارضوها، إنها يمكن أن تؤدي لمزيد من التفسيرات المتشددة لمعنى الشريعة فيما بعد.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن العلمانيين والليبراليين واليساريين يسيطرون على لجنة صياغة الدستور المعدل، إلا أن ممثلي الكنائس المسيحية يقولون إنه من الصعب التخلص من المواد الخلافية، مثل تلك الخاصة بالشريعة حتى مع وجود إسلامي واحد فى اللجنة.
ونقلت عن صفوت البياضي، ممثل الكنيسة الإنجيلية التى هددت بالانسحاب قوله إن هناك ضغوطا، وكانت اللجنة تحاول الضغط من أجل التعديلات ضد التمييز والتحريض على الكراهية والتهجير إلى جانب عدم السماح بتشكيل أحزاب على أساس ديني.