في لقاء قصير عبر الهاتف لا يتعدى دقيقة واحدة نجريه مع أسماء لامعة في مجالات الأدب والفن والسياسة والرياضة ارتأينا أن تكون الأسئلة قصيرة ومبتكرة وتحمل معلومة ومتعة.. لقاؤنا اليوم مع فنان مبدع مؤثر في جمهوره، ذكي في اختيار أدواره، انه الممثل احمد شكري نجل الفنان الراحل شكري العقيدي.

* أين أنت الآن؟ 

- الآن في كندا في مدينة هاملتون بلدي الثاني الذي قدم لي الكثير.

* ماذا تقرأ حاليا؟

- حاليا قراءتي فقط باللغة الإنكليزية وانتهيت من قراءة وترجمة ثلاثة أجزاء عن حياة فتاة أفغانية عاشت معاناة تشبه الى حد كبير معاناة شعبنا من جراء الاحتلال الأمريكي والى ما شابه ذلك، القصة على اسم الفتاة (برفانا) وكذلك بدأت التحضيرات لعمل مونودراما وانا في طور القراءة والتحضير لأكثر من مؤلف منهم الكاتب والصديق عباس الحربي كما انني انتظر نصوص مسرحية من الأصدقاء في العراق.

* في الروايات والقصص التي قرأتها هل وجدت شخصية تشبهك؟

- كل قصة او مسرحية او فليم أشاهده اجد نفسي مع شخصيات العمل وكأني أعيش معهم مرة اجد نفسي بطلا للعمل ومرة أخرى اجد نفسي في شخصية أخرى مغايرة ولها تأثير قوي في أحداث العمل.

* من هو الشخص الذي تأثرت به؟ 

- تأثرت بوالدي المرحوم الفنان شكري العقيدي.

* في عصر الإنترنت .. هل هناك مكان للكتاب في بيتك؟

- نعم لدي لأن الكتاب من الأشياء التي لا استغني عنها أبدا.

* مع أم ضد الغاء وزارة الثقافة؟ 

- لست مع الغاء وزارة الثقافة.

* أغنية ترتبط معها بذكريات؟ 

- أغنية احبها والدي المرحوم وتأثرت أنا بها جدا هي أغنية (شلك علية يا زمن وشرايد) للفنان مضر محمد.

* اخر مرة شاهدت فيها فيلما سينمائيا؟ 

- أنا من المدمنين على مشاهدة الأفلام الأجنبية إذ أشاهد فلمين أو ثلاثة في اليوم الواحد.

* اخر مرة استمعت فيها الى إذاعة؟ 

- استمع الى الإذاعة الكندية من خلال راديو السيارة تقريبا يوميا.

* اخر قرار فكرت أن تتخذه؟ 

- هناك الكثير من القرارات بسبب الوضع الجديد الذي أعيشه كأنها ولادة من جديد كل شيء فيه مختلف.