TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > فضل الله يتزعم طالبان باكستان وتلاحقه 100 تهمة ارتكاب جرائم

فضل الله يتزعم طالبان باكستان وتلاحقه 100 تهمة ارتكاب جرائم

نشر في: 9 نوفمبر, 2013: 09:01 م

بعد ستة ايام من الاجتماعات في شمال وزيرستان، قرر مجلس قيادة طالبان المؤلف من 17 عضواً تعيين فضل الله زعيماً لطلبان باكستان، كما أكد المتحدث باسم الحركة شهيد الله شهيد. وكانت طالبان توعدت بالانتقام لمقتل محسود، وقال مراقبون إن طالبان اختارت قائداً عسك

بعد ستة ايام من الاجتماعات في شمال وزيرستان، قرر مجلس قيادة طالبان المؤلف من 17 عضواً تعيين فضل الله زعيماً لطلبان باكستان، كما أكد المتحدث باسم الحركة شهيد الله شهيد. وكانت طالبان توعدت بالانتقام لمقتل محسود، وقال مراقبون إن طالبان اختارت قائداً عسكرياً معروفاً بجرأته في تحدي السلطات مشيرين إلى مروره على صهوة حصان أمام قوات الحكومة التي نصبت له كميناً في العام 2007، لكنها انسحبت حين رأته محاطًا على حصانه بمئات الأتباع. لكنّ محللين آخرين يرون أن تعيين فضل الله زعيماً لطالبان كان خياراً مفاجئاً، لأن قائدي طالبان باكستان السابقين كانا كلاهما من عائلة محسود القوية. لكن سطوة فضل الله داخل طالبان الباكستانية كانت ظاهرة منذ سنوات. كما يحتفظ فضل الله بعلاقات متينة مع طالبان الافغانية والجماعات المسلحة الأخرى في افغانستان. 

كان فضل الله، الذي يُعتقد أنه يعيش في المناطق الشرقية من أفغانستان، قائد طالبان في منطقة وادي سوات خلال الفترة من 2007 إلى 2009. وهو مطلوب بتهمة ارتكاب 104 جرائم في وادي سوات، لكنه استطاع الافلات من ملاحقة قوى الأمن الباكستانية وقوات حلف الأطلسي في افغانستان، ومن اجهزة الاستخبارات الاميركية في المنطقة، رغم العديد من التقارير الكاذبة عن مقتله في غارة طائرة اميركية من دون طيار.
وأمر فضل الله العام الماضي بإعدام ملالا، التي كانت في الخامسة عشرة وقتذاك، بعد أن انتقدت محاولات طالبان منع تعليم البنات في المدارس. وفي تشرين الأول (اكتوبر) الماضي أكد فضل الله في شريط مصور مسؤوليته عن اغتيال جنرال باكستاني وضابطين آخرين في هجوم قرب الحدود الافغانية.
يُطلق على فضل الله الذي يُقدر بأنه في اواخر الثلاثينات من العمر لقب "ملا راديو"، لأنه كثيراً ما يستخدم الراديو لإيصال رسائله. وهو نشأ قرب منطقة منغورا في وادي سوات، واصبح من اتباع صوفي محمدن الزعيم المعتقل لجماعة تحريك إنفاذ الشريعة المحمدية، وتزوج لاحقًا من ابنته. وقال مسؤولون في وادي سوات إن فضل الله أخذ آلاف الشبان معه إلى باكستان للقتال ضد قوات الأطلسي، بعد سقوط حكم طالبان هناك أواخر العام 2001. وفي العام 2002، عاد إلى وادي سوات حيث ساعد في بناء مدرسة دينية، وأطلق محطة إذاعية محلية كان يستخدمها لتوجيه الخطب وجمع التبرعات من خلالها. وقال رجل من سكان وادي سوات في اتصال هاتفي مع صحيفة واشنطن بوست: "كانت النساء يتبرعن بمصوغاتهن الذهبية لفضل الله".
وبعد عملية الجيش الباكستاني في وادي سوات في العام 2009، هرب فضل الله إلى افغانستان، حيث أصبح مصدر قلق لأجهزة الاستخبارات الاميركية وقادة قوات الأطلسي والاستخبارات الباكستانية مع قدرته وقادة طالبان الآخرين على التنقل بين باكستان وافغانستان. وقال المحلل العسكري الباكستاني حسن عسكري رضوي أن هذه المخاوف تعاظمت بتعيين فضل الله زعيم طالبان باكستان، مضيفًا أن اختياره قد يكون عبور خط احمر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

السحب المطرية تستعد لاقتحام العراق والأنواء تحذّر

استدعاء قائد حشد الأنبار للتحقيق بالتسجيلات الصوتية المسربة

تقرير فرنسي يتحدث عن مصير الحشد الشعبي و"إصرار إيراني" مقابل رسالة ترامب

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

إيران تعتزم تسويق نفطها لشرق آسيا بـ"هوية عراقية"

مخاوف من تكرار سيناريو كورونا بعد تفشي فيروس "ميتانيموفيروس"

انفجارات تهز دمشق

إيران في رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد

تظاهرة للمتقاعدين في إيران احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية

مقالات ذات صلة

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

متابعة/ المدى أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، عن إصدار أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص في لوس انجلوس جراء الحرائق. وذكرت السلطات، أن "هناك أوامر بإخلاء نحو 153ألف شخص في لوس انجلوس جراء الحرائق، فيما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram