تعدّ قصة عامل النقل، فراتس بيبركوبف، الذي تم إطلاق سراحه من سجن برلين في تيفل، ويود أن يستعيد موقعه في الحياة رجلاً شريفاً، أول رواية ألمانية مستمدة من الحياة في المدن الكبرى، تتمتع بمكانة الأدب، وتمثل برلين العشرينات من القرن الماضي مسرح الأحداث، وف
تعدّ قصة عامل النقل، فراتس بيبركوبف، الذي تم إطلاق سراحه من سجن برلين في تيفل، ويود أن يستعيد موقعه في الحياة رجلاً شريفاً، أول رواية ألمانية مستمدة من الحياة في المدن الكبرى، تتمتع بمكانة الأدب، وتمثل برلين العشرينات من القرن الماضي مسرح الأحداث، وفي هذه الأثناء تتحول المدينة الكبرى إلى لاعب يتبارى مع فرانتس بيبركويف، العنيد ذي النفس الطيبة، الذي يحاول ان يرغم انفس هذا العالم المغوي، والذي لا هوادة عنده ولا رحمة، أيضاً.. وبرواية: (برلين ميدان الإسكندر) ولّى دوبلن ظهره للرواية التي تتناول حياة الطبقة الوسطى، فهنا لم يجر تحليل مصير فرد واحد مستقل، لقد عرف الحدث الجماعي العام، في موقف إنساني وصياغة أدبية تصلح لأن تكون نموذجاً يحتذى به، وهذا العمل يعد من الملاحم الكبرى في عصرنا.